البارت ٢٩ 🌷

11.2K 233 3
                                    


الفصل التاسع والعشرون

ثم تحولت مصاته من عنقها إلى كتفها فصدرت منها شهقة خافتة من هول ما يفعله بها بعد غياب .... مصات فقط لجسدها و كأنه نسى معنى القبلات كل ما يشغله أن يلتهم كل ما يقدر عليه بعد أن فقد عنان إرادته و غاب عقله و تولى قلبه زمام الأمور .... سار بمصاته على الجزء الظاهر من ظهرها جعلها تصدر شهقة خافتة أخرى و تميل بجسدها قليلا للأمام محاولة التخلص من الرعشة اللذيذة التى سارت فى عمودها الفقرى ....
حتى وصل بمصاته الى حد ملابسها العلوية لم تستطع قطته التى مازال يحكم خصرها و بطنها التى برزت قليلا بذراعيه أن تكتم صوتها فنادته بصوت شبق مثار لما يفعله بها .... جعله ينزع عنها ملابسها العلوية بجنون و أصبحت فقط
بالقطعة الداخلية العلوية يلتهم ظهرها الذى تواليه له بمصاته بل أصبح يزيد من عنفه الذى يحركه شغفه تجاه تلك القطة التى حرم نفسه منها طويلا فتحولت تلك المصات لعضات طفيفة .... انهار جسد زهرة للأمام من إثارتها و شبقها و إستلقت على الفراش بشكل عكسى فكانت رأسها نهاية الفراش و قدمها لبدايته على جنبها لحقها الأصلان و كان مستلقى ورائها متشبثا بها من الخلف بذراعيه حتى لا
يفصل مصاته عن جسدها حتى وصل لحد
القطعة السفلية من ملابسها فعاد بمصاته إلى أعلى ثانية يتنعم بظهرها الحريرى حتى أصطدم بالقطعة الداخلية العلوية من الخلف و التى نزعها لها .... و استمر بقبلاته لكتفيها و انتقلت يديه التى تحاوط جنينها الى صدرها الذى كان مكشوفا و لا يراه فتلمسه بيديه بجنون و فقدان صبر جعله يعتصره أكثر كلما سمع تأوهاتها .... جذبها الأصلان لجهته و أصبحت زهرة تقابله بعينين ناعسة و أنفاس متهدجة .... منظر صدرها العارى الذى يعلو و يهبط بسرعة آثاره بشدة و استبدل يده التى تعتصره بشفتيه و أسنانه يترك علامات كثيرة شغوفة كانت لا تغادر جسدها سابقا أما بعد فراقهم الإجبارى أختفت العلامات مما جعله يريد أن يضع أخرى جديدة مكانها .... عندما شبع من صدرها عاد لعنقها ثم شفتيها التى لم يتركها إلا معنفتين من إشتياقه ..... ثم عاد و قبلهما بحنان يماثل شوقه لقطته مرة و مرة و مرة و تلك القطة تتأوه بغنج و تناديه راغبة بالمزيد الذى لم يتأخر عنه و حثته عليه رجولته التى آلمته بشكل زائد عن الحد .... و عملت يديه على تخليصها من ملابسها السفلية كاملة و ظهرت له أنوثتها التى سبقته و فاضت راغبة مشتاقة و انتشرت رائحتها .... عادت مصاته الشغوفة من شفتيها لعنقها .... ثدييها و المجرى بينهما معدتها التى قبلها العديد و العديد من القبلات و المصات النهمة و التى كانت بارزة قليلا بسبب طفليه النهمين
للحم بشدة يقبلها كثيرا و هى تخلل شعرها الكثيف بيديها الرقيقتين و كأنها تطالبه بالمزيد من القبلات لطفليه .... لم تعد القطة تشعر بخصلات شعر أصلانها بعد أن ترك يديها
و نزل بشفتيه أكثر و أكثر عطش لمائها الذى يغادرها إثارة و شبقا لما يحدث .... علت صرخاتها قليلا من شفتيه ثم تحولت لتأوهات
بعد أن عادت خصلاته ليديها فلم يطاوعه قلبه على مغادرة أبنائه بسرعة و قام بتقبيل بيتهم الصغير كثيرا .... كان منظر قطته و هى مثارة لما يفعله بها لا يقاوم .... لذا لم يعطيها فرصة حتى تفق من شبقها حيث أمتدت يديه لأنوثتها تداعبها برقة أثارتها و ألهتها عنه و هو ينزع ملابسه بسرعة جنونية حتى يغرق نفسه فيها .... غادرت شهقة خافتة من زهرة عندما شعرت بجسد أصلانها العارى يلمس بشرتها
و أعاد عليها قبلاته التى لا يسأم منها حتى أفاقهما من شبقهما رنين هاتف الأصلان .... و الذى جعل الأصلان ينسحب رويدا رويدا من دوامة جنونه و يحاول الابتعاد عن زهرته بعد أن ضربه الإدراك .... شعرت هى بإنسحابه فتشبثت به بلهفة و جنون ترفض إبتعاده

رواية "زهرة أصلان 🌹"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن