﮼رياحين

بارت 14 والأخير ..

شعر ان البطلة ستموت في نهاية الرواية
فأقفل الرواية عندما كانت البطلة مُبتسمة ..

وعندما سُئِل لماذا؟ أجاب لان النهايات في أيدينا

﮼رياحين .. لـ غسق العلي
_____

دائما چان يراودني ذاك الشعور المو حلو
الشعور اللي يخليني ابقى خايفة من انهُ بيوم اخسر اشخاصي الاحبهم .. مناطق الدفئ الآمنة بحياتي

ولا زلت ..

محد بينا يگدر يشيل هالشعور من باله ويعيش ويا اللي يحبهم براحة وسلام حتى لو مُكابرة الشغلة

الا ما تجي لحظة حاملة وياها  نغزة بالگلب .. ويسأل روحه
شيصير لو خسرتهم بيوم ؟ اگدر اعيش اني من بعدهم ؟

شكم يوم راح اتحمل واعلن استسلامي لموت اخير ..

لان الفراق هو موت ورا موت ورا موت .. لحد ما يجي يوم ويندفن جسدك بس ، لان الروح ماتت من زمان .

....
شعور الأمومة اجمل شي واحن وادفى شعور مُمكن اي وحدة بينا تمر بي ..
ريحانتي ترست الدنيا عليا
وجودها وياي مُطمئن
مُجرد ما اباوعلها اني اعرف انهُ هاي البنية راح يجي يوم وتسندني
يجي يوم وتكون ام لأمها

واسوء شعور يمر بالأم هو لمن تحس انهُ اكو شي غلط بأطفالها

تحس اكو خطر وشي مو تمام صابهم او راح يصيبهم

حدس الأم لا يُخطئ ابدًا

ذاك اليوم المُرعب اتذكره بحذافيره .. اليوم اللي گعدت بي على صرخات خالة بالبيت

گعدت بأنفاس مُتسارعة ودگات گلب تضرب جدار صدري بأقوى ما عدها .. لحظات حتى سمعت آخر صرخة خلتني اتجمد بمكانيي

خالة وهي تصرخ " ريحاااااانههه"

.....
قبل اربع ساعات

گاعدين كلنا بالصالة .. چانت الفرحة مالية وجوهنا
ما اتذكر اني ضحكت بيوم كثر ما ضحكت ذاك اليوم

ونضحك ويا سؤال خالة ام رضا إلنا " احنه شلوون چنا عايشين بدون ريحانه ؟ هم چنا نحسب روحنا متونسين"

مرتضى: اي والله راح كُل تعبنا وسهرنا وياچ حتى نخليچ فرحانة وتتونسين وهسه رياحين بيوم وليلة اخذت هالمكان ..

خالة وهي تبوسس ريحااانة قووييي وتشمها وتختم هالبوسة بـ" افيييشش"

ام رضا: ريحانة متربعة هنا هنا ..
(تدگ على مكان گلبها وتضحك )

مرتضى: بيبي مخليه رضا متربع بگلبها ..
وانتِ ريحانه ويـ مرتضى الك الله

رضا: ابچي بعد ولك .. شكبرك تصير وبعدك تغار مني ومن بنتي
تبارك: والله حقه خطية شنو بيوم وليلة وحدة تجي تاخذ مكانهم ..

ام رضا: هههههه ولكممم مو اي وحددددة هااي ريحانة گلبي هاي

رضا: گومي گومي شيلي بنتچ خلي ننام