𝒯𝒽𝑒 𝑜𝓃𝓁𝓎 𝒽𝑒𝒾𝓇𝑒𝓈𝓈 "الوريثة الوحيدة "

كالسحر

Part two:

" ترين انها غير مرتبه حتى جيد انك تجاهلتها كان شيئا مخزيا"
"يبدو ان كلامك صحيحًا يي يوان - تنظر له وهي تبتسم - "
........................

"لا اصدق ...-تصرخ وهي غاضبه - ......ماهذا سحر انه كالسحر لكن اين انا "
"سموك لا تغضبي "
"من انت ؟ لحظه هل قلت سموك؟ماذا يحصل هل انا احلم؟"
"لا سموكِ لا تحلمين لم استطع السيطره على قواك وانت غاضبه انا حارسك مارك"
"لحظه مالذي تتفوه به انت ؟"
"انتِ ابنه لملك لعالم اخر وقد طُلب مني ان ارعاك حتى لا يؤذيك شيء وان امنع ظهور قواك وكثيرا من تعابير وجهك وشعرك حتى لا يشك بك احد اعلم انه من الصعب عليك تصديق هذا "
"مهلا ألدي والد؟وهو ملك؟ماذا سيغمى علي حقا "
- اذ بصوت ذكوري يتكلم لتخرج ريما من هذا السحر وتعود للبحيره -
"ريما اسمك صحيح؟...امم الجو جميل هنا "
-تنظر ريما وتمسح دموعها-
"اا اجل ريما ...صحيح جميل"
"لا تهتمي لما حصل منذ قليل لا اظن انها صديقه جيده "
"لا اعرف لطالما كانت تواسيني وتساعدني لطالما كنا معا افضل الاصدقاء "
"انسي ...اذن هل انت جائعه؟" -تحرك راسها للاجابه بنعم-
"اعرف مطعما قريب الطعام فيه شهي لنذهب"
"لم احضر محفظتي"
"لا باس سأدفع"
"يبدو غاليا"
"لا عليك ماذا تريدين ان تاكلي؟"
- ماهذا هناك الكثير من الاطباق الغريبه هنا ! تقول ريما ذالك في نفسها -
"ساخذ مثلك"
"هل انت مستعد للطلب سيدي "
-يقوم بالطلب ويحضر النادل الطعام-
"شكرا على الطعام انه لذيذ لم اتذوق مثله ابدا "
"صحيح انه شهي ...هل بيتك بعيد عن هنا كثيرا؟"
"اذهب كثير مشيا للمدرسه لذا اعتقد انه سيكون قريب من المطعم ايضا لنقل 25دقيقه واصل "
"حسنا ساوصلك هيا للسياره ...... سنوصل ريما اولا هيا اذهب"
- تبدو السياره فاخره حقا تقول ذالك في نفسها-
"هنا منزلي شكرا لك ليو وداعًا "
"ريما هل عدتي اين لانا ومن هذا الذي اوصلك؟"
"لم تنتهي الحفله بعد لابد انها هناك "
"اوه لانا ماكان يجب ان اثق بك منذ متى وأنت تهديني شيئًا ......اشعر بالاحراج امم صحيح ماذا حصل عند البحيره؟هل كنت اتخيل؟"

لاحقا يوم السبت

"لانا هل وافق والدك على الذهاب الى نيويورك "
"لم اسأله بعد لكنه سيوافق لا ريب "
"اذن لنذهب لتسوق بعض الاشياء"
"حسنا"
"حسنا......لحظه أليست هذه ريما"
تدخل ريما الى قاعه الطعام ولا تجد مكانا شاغرا تجلس به لذا تبقى واقفه
-اصوات ضحكات وهمسات تقول وهي تنظر الى ريما-
"انظرو اليست هذه اضحوكه الحفل "
"انها ريما المخزيه "
"حتى صديقتها تجاهلتها انها مثيره للشفقه "
"ريما تعالي تناولي الطعام معي"
تجلس ريما بجوار ليو على الطاوله
"لا تكترثي لهم من الان فصاعدًا تناولي غدائك معي "
"اا حسنا ...شكرا"
تنظر الفتيات لريما بحقد ومن بينهم لانا

تمر الايام وتاتي العطله وتسافر لانا الى نيويورك مع صديقاتها و مثل كل عطله بقيت ريما وحدها في المنزل
"ها انا وحدي مجددا ساعد الغداء ...لا يوجد اي شي في البراد ساذهب لاتسوق واتمشى قليلا -ترتدي معطفها وحذائها وتخرج - الجو جميل اليوم ساكل بالخارج رغم اني اعتقد انها سوف تمطر لكن لماذا ابقى وحدي في المنزل على الاقل ساكل خارجا مهما حدث -تنهي اعداد الطعام وتاخذه للحديقه المجاوره لمنزلهم - اوه هنا يوجد مضله ساكل هنا -تبدا بالاكل واذ بها ترى ليو ولينغ يقتربان-ليو؟ماذا تفعل هنا الم تسافر؟"
"اهلا ريما لا رغبه لي بالسفر ... لماذا تاكلين بالخارج والجو ممطر هكذا انستطيع الجلوس معك المطر غزير "-تحرك ريما راسها لتجيب بنعم -
"انا وحدي بالمنزل لذا اريد ان ارفه عن نفسي وان يكن مطر او عواصف ساكل خارجا"
تنظر ريما الى لينغ
"نسيت ان اعرف عني نفسي انا لينغ يوان اعتذر عن اخر مره التقينا فيها"
"لا عليك ...هل قلت يوان؟هل تعرف يي؟نفس اسم العائله"
"انه اخي التؤام هل تعرفينه؟"
-تصمت ريما قليلا ثم تقول-"علاقه قديمه وانتهت ..."
"هل تريدين ان نوصلك؟"
"اجل "

لاحقا في المنزل
"ساشاهد التلفاز...لملا تتغير القناه؟هل تعطل التلفاز ؟ - تقترب من التلفاز لترى لماذا لا يغير القناه واذ برجل يخرج منه- يا امي ...انت ثانيه؟كيف خرجت من التلفاز -اذن لم يكن حلما تقول ذالك في نفسها- "
"اعتذر لاخافتك سموك ...من المفترض ان تبقي هنا وتعيشي بسعاده لكن هناك من علم بوجودك في الارض واخشى انه سيتم اختطافك مره اخرى لذا علي تدريبك لتستخدمي قواك "
"قواي؟ مهلا لحظه مره اخرى؟ لدي والد وهو ملك وهناك اشرار يسعون لاختطافي وعلي استخدام قواي لردعهم!؟مالذي ...اتعلم لا اهتم اخرج -تخرجه من المنزل-لا اصدق اين نعيش اختطاف وقوه؟؟"
صباحا
"اشعر بالنشاط ساخذ حماما...- تصرخ وتقول - ماذا شعري كيف! لونه تغير ...اتوهم لابد اني اتخيل - ترتدي ثيابها وهي مفزوعه وتخرج واذ بها ترى مارك« حارسها »مارلين اين كان اسمك لا يهم