غَضب

10.2K 522 630
                                    

هَلا
دلعونه بالكومنت 🫶🏼.

البارت الثانِي ، أستمتعوا .
___________________

فُرات كان يلتمس التحذير الواضح بصوت الشخص المُجابه وكأنه يخبره انو هُو غافل عن خطورة هذا الشخص "اذا تعرف شِي جاوبه مو من صالحك تچذب اتمنى تبقى بخير"

بعدها حمل الأكياس خارج مِن المكان اجمع تارك فرات بدوامة افكار حقيره تتضارب بعقله يهمس بعدها بخفوت "ابن الكلب بعدني مشبعت" قاصد الآخر الي غادر بلا ميسأله اذا هُو اكتفى من الأكل او لا كان الليل صعب كُلش علي كانت من الليالي الي ماتنقضى بسهوله كَ حال سابقتها بالنسبه اله

بعيداً انو جسمه تعب من الوقوف لفترة طويله ومعاصمه تشرحت بسبب الضغط وألم مفاصله أثر الضرب المُبرح كانَت كل هالمصائب تهون امام مُصيبته العُضمى ،فُرات كان يمقت الظلام كَان الشِي الوحيد ألي مهما صار قوي ما يگدر انو يتحمله هُو الظلام او العتمه كانت مُخيفه ومُرعبه بالنسبه أله عيونه كانَت تتنقل بالوسط بحيره وبرجفه طفيفه تصاحب اطرافه

ما كان متقبل الوضعيه بتاتاً كانت افكاره تتمحور حول موضوعين الأول شلون أخلص من الظلام والثاني شلون اطلع من هالمكان الأظلم ، غمض عيونه محاول ينام على وضعيته لعله ينسى افكاره ويطاوع نعاسه الي ما موجود اصلاً وبعد فتره گدرت عيونه تغمض بخفه ولكنه ما كان نائم كان غارق بوسط ذاته بخيال حُلو كان دائماً ما ينسجه لنفسه مُحاول يتخلص من واقعه المَرير

كان بمكان أشبه بالنوم العميق ولكنه مو نوم أصلاً مَر وقت طويل وبلشت الدنيا تتحول لِلون الأزرق الفاتح فتح فُرات عيونه فور ما انفتح الباب متبين من عنده هيئه خاطية ناحيته بثبات وبالفعل شكوكه كانت مؤكدة نحو الشخص القادم بسبب عطره القوي وطوله الواضح وهيئته الثابته "صباحك گيمر"

كان يتكلم بهدوء ولا كأنه الشخص الحقير بالنسبه لفرات وبيناتهم مشاحنه فائقه "صباحك نعل" كان هذا جواب فرات للثاني الي زفر انفاسه متكلم بلكنه ثقيله وملمح حاد

"بداية صبح ومزاجنه لباقي اليوم يعتمد على هالنقطه لو تصير خوش فريخ لو اشتغلك بطريقتي ولسانك الزفر هَذا ينگص"

فُرات كان منفس غضب بسبب افعال الثاني الحقيره بي وتعليقه اله لمدة يوم كامل وضربه بذيچ القساوه الي اذته والأكبر من هذا تركه بوسط الظلام وحيد وبمكان معزول ومهترئ "اني حالف إذا طلعت منا بسلامه أحط رجلي بنصك"

الآخر وكأنه اكتفى مِن تطاول الثاني بطريقة جريئة محد اتجرئ وافتعلها قبل بحقه لهذا هُو اتجه ناحية الزاويه حامل بأيده حديده طويله تبينت صلابتها من صوتها المُزعج فور ما التقطها من الأرض فُرات ارتد للخلف بخوف ونفس مكتوم والي خاف منه تنفذ بكل سلاسه

فُـراتـِي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن