فُـراتـيّ .

واهِن

هلا!
شلونكم ،
استمتعوا ..

__________________________

عراق ازدرد ريقه متوعد للآخر بالمكائِد في حال شفائة متفاضي عن الفاظه المُتطرقه لنقاط تخصه مايحبذ يسمعها من اشخاص آخرين او مايحبذ يسمعها اساساً يزم شفايفه بتسليك يومئ بطريقه جمعت التهديد والموافقه بآن واحد يخطي بعدها تابعه فُرات للغرفه

يوقف عراق بجانب السرير يناظر فرات الي اتجه ناحية النقطه معينه ينتشل الابره معاود الوقوف على مقربه منه بأبتسامه شبه معدومه يحاول مايظهرها ،

عراق الآلم يحس بغضبه يتهايج بداخله مبتغي الشفاء بأقرب فرصه وفي حال تشافى فـبوقتها ما راح يبقى شخص أسمه فرات وكل مايتخلد هوه افعاله الفائِضه بالأستفزاز العصبي ، فرات بدوره جلس ملتزم الهدوء منتضر من الثاني زمام المُبادره "غـمض عـيونك"

أمر عراق بصبر نافذ يتلقى من الثاني زفير انفذ من خاصته صبراً "وشـلون راح اضربهـا!" يحك عراق طرف عنقه منزل ثيابه بمسافه قليله جداً تقل عن الاصبع يرفع رأسه للأعلى يمثل عدم اللامبالاة "كـسختك خـلصني"

"تـرا بالقـرآن ما اضربها اختي شعليها!" بدوره فرات احتنق من كمية الصلافه الي تقطن بالكيان المُقابل والي ما اهتم والتزم الثبات على موقفه الآمر فرات وبأيد راجفه نزل القليل من ثياب الثاني ناوي يوصل لنقطة مناسبه لأفراغ الدواء

مستمع لتزفيرات عراق الي تعلن عدم تقبله الشاسع للموضوع بعد هاذي اللحضات يرمي فرات الأبره بسلة القمامه ناهض من مكانه للخارج معاود انسدال رأسه على طاولة الطعام يغمض عيونه بنعاس ودوار يداهم رأسه ياخذه لعالم مُغاير واحلام يتخللها الرُهب الشاسع

تائِـه الروح مزورُ قامة الصُمود ذا الثانيةَ والعشرين رحلةٌ دنيويةٌ نَتِـنه يجالس بقعته أعلى السرير يدلك راسه بأيده السليمه أثر الصُداع الخفيف الي داهمه غاضب بشكل جُزئي كون الثاني اتعدى حدوده ويا بجزئيه هوه ذاتياً الي طلب من الثاني افتعالها

ما كان متخيل ذاته انه بيوم راح يوصل لهل نقطه ، سؤال يتآكل بداخله ومو راضي يتخطى وبنفس الوقت شي غـَير مُستطاع التصديق الرهينه خاصـته حالياً تملك كُل وسائل الهرب يذكر انو اول ما تصوب كان الباب الخارجي مفتوح ورغم انه كان منتبه بس ما اهتم

وغير هيج كان معظم الوقت لحاله طليق يفتر بأنحاء البيت ياتَـرى شنو الشي الي يمنعه ما يهرب وهوه يمتلك كُل هاذي الفُرص ، يلتقط هاتفه متجاهل كم الأسئله الي تستقر بعقله يتصل على الثاني بمزاج غير مُبشر "ويـنك انـتَ!!" "هـلا عرعر الناس تسلم بالبدايه"