فُـراتـِي .

نفسٌ وَبيل

شنالخبار

____________________________

فـُرات ما كان يستصاغ هَـالأهتزاز شنو مُسببه ولكن ما أن ألتف الثاني أله بملامح جامده أدرك انو رُبـما ألثاني كان يضحك!

بَـس شلون شخص مثله وبهالمزاج الملعون يـُضحك ، لا وبسبـَبه هُوه! صعبه تتصدگ ، يفتح عراق الشاش بِـتركيز ورخاوة وما أن يتوضح جرح الثاني أله يعقد حواجبه

رغُـم أنو أيده ماخذه عَ الخياط وخياطه بالجلد دائماً مايكون مُـتقن وصعب تتبيّن علي زله بس جرح الثاني كان خياطه مُنفك بشكل دقيق من حافة الجرح والدم ليّـن ومازال ينبع بقطرات معدوده

واضح أله أنو الثاني تحرك بشكل مُفـرط حتى غدى بهالحاله عـِراق ما همه حالة الثاني ولا ألمه بالقطنه الي يمسح بيها جرح الثاني ضغط بخفه على جهة الخياط المفتوح يسمع أنين الثاني الي لعنه بصوت مسموع "أعوص هَـا!"
نبس بيها اثناء ما كان يعيد ضغطه على الجرح فـُرات غمض عيونه يعصر كفه بقوة يتلكن بحُنق متراكم "مـو علـيك أشتغل وأنچـب"

عراق أخذ كلمة الثاني الأخيره حجه حتى يأذي مُعيد ضغطه على الجرح "مـنو اليـنچب هَي گحبه"
فـُرات ما كان يعرف إذا هوه ميعرف يتصرف وكـُل مَـيجي يكحلها يِعميها أو الثاني يكرهه لدرجة يأذي بكُل فُـرصه تُتاح إله "لتگـول گـَحبه"

تفوه بيها ساكت تماماً يحاول ما يثير أفعال الثاني التهجميّه عالأقل يطمر لسانه ويتحمل كم دقيقه لخاطر جرحه بَـس الثاني ببعض الأحيان كان يتعمد يأذي بطريقه واضحه "علـى كيـفك مَـدتعالـِج چـلب تـَرا يـوجـِع"

شَبح أبتسامه مايتبين للناظر إلا اذا كان شديد الملاحظه نمى على طرف حلگه لـِعراق ينبس بصوت مسموع للآخر "أي هُـوه كُـلش يوجع"

فُـرات همهم كَـ الأهوج غير مُدرك لِـمقصد ألثاني القـذر والمُبطن بَـعد مُدة أنقضت بتنضيف عـِراق لجرح الثاني وتعقيمه ولفة بطريقه حذره وشديده أبتَعد عـنه يحذره بلكنه شديده
"مـنا لـهنا متـگـوم وأقل حركـَه أرجـع أشـگ الخيـاط وأخيـطه مـِن جديد لأن ملـتهب وخـايس"

فـُرات عقد حواجبه من كلمة الثاني الأخيره شنو قصده بيَـها رجلـه حتى مدتظر أي ريحه كريهه ورُغم ألمه هوه ديحـاول يغتسلها يومياً وإذا مقصده شكل الجرح فَـهذا شي بديهي والفضل بهَـذا يعود أله غير عَـن هذا هـُوه متقبل شـكلها وراضيٍ تماماً وبينما هوه كان يناقش كُـل هالحوار بصوره مغلقه ويه ذاته

أقتـِرب عِراق مـن ناحية راسه ينحني بخفه وبأنظار حادّه ماتت روح المَشاعِر بيهَا بلـكـّنه سديده يوجه كلماته