بِالمُناسبة أنا اقرا كل التعليقات واتفرغ إلها دائِماً
إستمتعوا_________________________________
عقدة حواجب عراق ظهرت للوجود عقب الطلب الغريب الي اقدم علي الثاني جاعله على وتيره من الشك " شـمعنـى !" الثاني حس بأستغرابه وهوَ كذلك اساسًا ما كان يظن نفسه راح يطلب هيچ طلب ومن شخص مثل عراق لذلك هوَ افلت قميصه يفرك اصابعه بِبعض يرفع راسه محاول جعل الوضعيه اكثر طبيعه " هيـچ ضـايج "
عراق ما كان مرتاح للثاني ابداً لذلك هوَ قلص عيونه بنظرات حاوطها الشك متمتم بِـخفه " ضايـج گلـتلي !" همهم فرات مُعيد نبرته للوجود " آنِـِي مشـكلتي مو ويـه وجـودك الظـلمه حـيل تغـثني إذا تـريد خلـيلي ضـوه بالمـكان وروح "
عراق شكوكه خفتت عقب ما ادرك مُسبقاً وبحكم الفتره الي قضاها معَ الثاني إنه يخشى الظلام ولكنه تغاضى عن هالموضوع كُلياً غير هيج هوَ مستحيل يقدم على اي فعل خارج اطار هالموضوع لأنه وعلى ما يبدوا فتى بريء اتاحتله الفرصه بكل الاشياء قبلاً ولكنه ما اقبل على فعلها لذلك هوَ ولج لداخل الغُرفه يوصدها بالمفتاح متخذ من الأريكه الي كانت تقابل سرير الثاني مسكن " نشـوف تاليـها ويـَه معشـر البرابيـگ "
فـُرات بدوره اخذ سريره مضجع ينام بوضعيه معتاده اعتمدها من صغره يضع ظاهر كفه على عيونه منسدح على ظهره " السـانك عـود مو تذلـنه بالنومـَه " تجاهل من الاصغر يعقبه هدوء عام يهيمن على الاوساط جاعل من صوت الأنفاس بِبُرهان مُستباح
من بعد ثوانٍ عابرة خطوات مُدثِرة أخذت طريقها بوتيره هادئة وحذره من بعد ما تأكد من نوم الثاني ومظهره المُعتدل وانفاسه المُستقره يوقف أعلى راسه محاول ضبط صوت انفاسه العاليه بكتمها لداخل صدره بصوت مهزوز وبحه حاول خفتها قدر الأمكان " عـِراق !"
ولما ما تلقى أجابه عن هاتهِ المُناداة شرع بخفه يظهر ايده من خلف ظهره الي كانت تحمل سكين صغير يخص تقطيع الخضروات سبق وانتشله من المطبخ بسريه بعيون لامعه وشفه راجفه بخوف يقبع قلبه وطَرق بات مسموع للأرجاء يتردد بيِن المُجابهه الحتميه والرَفض الأنساني الي لطالما عانى بـِسببه تندفع ايده ذات السكين ناحية قلب الآخر يصاحبها سكته مكتومه ملئها الخوف
ثوانٍ هيَ الي كانت تفصله عن فعلها لما توقف بأيد راجفه وتردُد فضيع عقب ما كانت السكينه تمس قميص الآخر بحميميه
" ليـِش وگـفت !"هـذا كان قول عـِراق الي فتح عيونه بـِرود يناظر الثاني بتساؤل غير مرضي وكأنه كان على علم بنية الآخر ومحاولته على ذات الموقف يرمي فرات سكينته تحت السرير يلتف للخلف على ذات الوقفه يمسح دموعه بخشونه وكأنه غير راضي أن يلمحهن شخص ثاني ، ضعفه كان اله وبس غير مسموح لغيره أن يناظره على هاتهِ الحاله " مـتستاهل " بصوت متشحرج محاول يتصنع الثباتيه " برأيك الموت مُكافأة ؟"
يتسائل عراق الي ابتعد للخلف اكثر يحشر نفسه بحافة الأريكه وقبل ما يجيبه الثاني وبحركة سريعه يسحب جسده طارحه بجانبه على الأريكه يحاصره بأيده اليمين عقب ما كان متسطح على صفحته " شـدسوي "
![](https://img.wattpad.com/cover/321952573-288-k355139.jpg)
أنت تقرأ
فُـراتـيّ .
Romanceروُاية عِراقيه بـِ اللهجة العامية،تحتوي على علاقة مثلـية. إلي ميعجبه هَـالنوع من الروايات لَيدخُل فضلاً ، -رجعنـي للحياة -شُلون؟ -أحضني . ذات ألفاظ نابيّه .