/لِنلعِب وَإلا سَأبكِي /

185 29 19
                                    



فِي ذَلك المَنزل الهَادئ والذِي نَادِرًا مَايَكُون كَذلِك

الأُم تتَواجد في المَطبخ تُعد غَداء صِغارِها

الأَب فِي العَمل يُجنِي قُوت يَومهِ لَه وَلعَائلَتِه

أَكبرُهم يَستمِع لِأغانِيه كَما يُحب

يُونغِي فِي الحَديقَة لَا يزَال يَتمرَن عَلى اللَوح خَاصته

جِيمين وَهُوسوك يَلعبَان بِالألعَاب مَع إحدَاث ضجَة طفِيفة بِسبَب تَكلُم جِيمِين مَع الألعَاب وهُوسوك الذِي يختَرع قصصًا وَأسمَائًا للألعَاب

جِين فِي غُرفتِه يُراجِع دُروسَه التِي تَراكَمت

ذَكرنَا الجَميع..أُوه لَا لَم نَفعَل

يَا تُرى أين أَصغَرهُم

تَيتِي أين أنت ، مَاذا تَفعل

فِي الأَرجاء كَان تَايتَاي الكَائِن الصغِير يَمشِي بَحثًا عَن أحد لِيلعَب مَعه أَو يَهتَم بِه لِأن الجَمِيع مُنشغِل بِأمُوره


حَاملًا أَرنبَه الزهرِي اللَطيف

طَرقٌ غَير مُنتظَم عَلى بَاب غُرفة ذَاك المُجتهِد لِيعبس


لِما يُزعجُونه يَعلمُون بِأنه يَدرس الأَن هُو لَا يُحبذ ذَلِك

"تَفضل"

أَردف يَسمح لِلطارق بِالدخُول لَكن لَا أَحد

لِما لَم يَدخُل الطَارِق ، لِما لَا يَزال يَطرق بِالأصل


هُو فَكر بِأنه هُوسوك أَو يُونغِي يَعبثُون مَعه


اِستقَام مِن كُرسِي مَكتبِه لِيتجِه لِلبَاب عَابس الوَجه


فَتح البَاب لِيقَابلَه ذَاك الكَائِن الصغِير


تَايتَاي لَا أَحد غَيره

عَانقُه تَايتَاي سَريعًا ، تَعلمُون مَايُريده تَاي؟


يُريد البَقاء مَع سُوكجِين واللعِب فِي غُرفتِه لَكن..


جِين لَا أظنُه يُريد

"كَيف صَعدت الدَرج"

مُون يَستَمِع لِي.!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن