/سَتلائِمه نَظارة/

154 21 15
                                    

"حَسنا نَحن ذَاهبُون نَامجُون اِعتنِي بِإخوتِك"

"أَجل أُمي إتصلِي بِي لِطمأنتِي يُمكِنك الذَهاب فَأبي غَاضب بِالفعل"

قَهقَهة صُدرت مِن وَالدتِه

"لَا بأس دَعه يَنتظر قَليلاً"

وَالدتُه تَستمتِع بِاستفزَاز وَالدَه ، هِي تُحب هَذا وَ الجَميع يَعلم

مِسكينٌ سَيد كِيم أَنت تَحترق فِي السَيارة الأَن

"أُمي لَا تَجعَلِي أَبي يَنتظرُك أَكثر هُو سَيغضَب"

تَكلم جِيمِين الصَّغير ثُم أَرسَل قُبلاتَه لِأمه مُلوحًا لَها بِـ'وَداعًا'

"اَتطردنِي مِن مَنزلِي يَا جِيمين حَسنا مَقبولة مِنك يَا وَلدي إنتظرني فَقط عِندمَا أعُود"

قَهقهة وَالدتُها بَعد رُأيتها لِملامِح الصغِير التِي تَغيرت بَعد حَديثهَا ،  سَيبكي تَقريبًا
هُو خَاف مِن أنَها سَتغضَب مِنه وَرُبما سَتقطع عُنه الحَلوى نِهائيًا هَذه المَرة

لَكن بَعد قَهقهتهَا الصَاخِبة و التِي قَد سَمِعها رَجلهَا المُحترق فِي السَيارة قَد أدرَك بِأنها تَمزح

"سَيدة كِيم أَلن تأتِي الوَقت يُداهِمنا إِذ نَسيتِي"

صَرخ ذَاك الغَاضب لِتهرَع زَوجته وَترَكب السيَارة بِجانِبه

"هَاقد أَتيت عَزيزي"

بِابتسامة صَفراء تَحدثت

وَهاهو يَلقيها بِنظرة قَاتلة جَعلتها تُعيد النظر فِي ابتسامتهَا

لَربما بَالغَت فِي استفزَازه اليوم ، تَبا لم تَستطع أن تَهنئ بِرؤية مَلامحه الغَاضبة ، أرعبَتها نَظرته لِدرجَة أنها لَم تنظُر لِوجهه وَلم تَتجرأ عَلى الحَديث طِوال الطَريق.

____

"نَامجُون أنَا جَائع أَعد لنا رَاميون"

تَحدثَ جِين لتصدُح الفَوضى وَتعم الأرجَاء بِأصوات الأَطفال المُعلقين

"أنا أيضا جَائع"

نَبس جِيمين يُطبطب بِرفق عَلى مَعدته المُستديرة لَطيفة الشَكل

"دَعنا مِن الرَاميون أريد كرَات الأرز أَشتهيهَا فِعلًا"

كَان ذَلك هُوسوك الذِي يَقفز عَلى الأَريكة وِبجانبه كَان يُونغي جَالسًا يُعارض الجَميع

مُون يَستَمِع لِي.!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن