/أجمَل شَيئ قَد أرَاه/

172 21 1
                                    

.
.
.
.
.

__

"بِيبي شَا دُو دُو دُو دُو بِيبِي شَا دُو دُو دُو دُو بِيبِي شَا»

كَان ذَاك تَايهيُونغ يُغنِي أغنيَته المُفضلَة هَذه الأيَام

جَالسٌ عَلى طَرف الأرِيكَة يُغنِي وَيرَاقص أرنبَه

"إنهَا بِيبِي شَارك"

صَحح لَه جِيمين ضَاحكًا لَكن الأخر لَم يُبالي أَو رُبما لَم يعِي مَاقاله فأكمَل أُغنيتَه ، عَلى كُلٍ لَايهم إِن كَانت صَحيحة أَو لَا

"لَا بَأس جِيميني إنَه صَغِير لَايَفهم مَا تَقُول"

هَمس جِين فِي أذُنهِ بَعدمَا طَغى عَلى مَلامِح الأصغَر العُبوس اللَطيف الذِي يفتعلُه دَائمًا

قَهقه جِيمين

'أَخِي لَا يَفهم ، إنه صَغير مِسكين'

فَكر ضَاحكًا لِيتسلل مَافكَره بِه لِقَارئ الأفكَار خَاصتنَا

نَامجون الذِي يَعبث بِهاتفه ضَحك بِمجرد قِراءة ذَلك

يَا لَه مِن طَفل!

"اِلاهِي إلى مَتى سَننتظر ، هَل تظنُون بِأنه استطَاع اِقناعها"

أَردف يُونغِي بِملل يَتدحرَج عَلى أرضية صَالونهم

هُنا يَجتمع كُل الإخوة!
أقلتُ كُل الإخوَة ؟ همم أخطَأت التعبِير
هُوسوك مَع وَالدَتِهم يُحدثُها بِشأن قَضية حَياةٍ أَو مَوت أَو بِالأحرَى يُحاوِل اِقناعهَا بَينمَا أشقَائَه يَنتظرُونه مَع الكَثير مِن الأمَل عَلى أَن تُوافق وَالدَتهم

والمَوضوع كُله اِبتدئ عِندمَا أتَى هُوسوك مِن مَدرستِه يَوم أَمس عَابسًا يُفكر فِي الكَثير مِن الأشيَاء

وَأحدُ تِلك الأشيَاء هِي أَن اِبنَة جَارتِهم والتِي هِي بِنفس صَفه قَد حَكت لَه عَن حَديقَة الحَيوَان وَكم مِن مَرة قَد زَارت ذَاك المَكان وَخصُوصًا وَما قَد جَذب اِنتباهه هُو عِندمَا ذَكرت الطَاووس ذُو الرِيش المُلوّن ذَا الإطلَالة البَديعَة ، هُو قَد زَار ذَاك المَكان مِن قَبل عِندمَا كَان صَغيرًا لَكنه لَا يتذكَر بِأنه قَد رَأى حَيوانًا يُدعَى طَاوُوس أَبدًا أبدًا ، وَهو الأن مُصمم عَلى الذَهاب لِحديقَة الحَيوان تِلك وَرؤيَة مَايُريد
قَد اِقترح الفَكرة عَلى اِخوته وَقد أيَده الجَميع بِحمَاس وَاتفقُوا عَلى الذَهاب غَدا ، حَتى وَالدِهم لَديه إجَازَة بِالغد لِذا يَستطيع أنَ يَأخذهم ، لَـكن..
المُشكلة لَيست هُنا بَل فِي وَالدتِهم التِي تُفضل دَائمًا الجُلوس فِي المَنزل

مُون يَستَمِع لِي.!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن