الفصل السادس

63 3 0
                                    

اللهم صلي وسلم على النبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام
حابه ان قبل ما ابدأ اي بارت نبدأها بايجابيه وكلمه حلوه طبعا عشان انا ايجابيه😂
غيرت غلاف الروايه حسيت ان كدا احسن من الاولى

"في كل فكره سلبيه يوجد اللف فكره ايجابيه"



كادت مليكة تتحدث ولكن صوت سيارات الشرطه اوقفتها عن التحدث فنظرت الى امير
امير ببرود وهو يدور محرك العربيه:اربطي الحزام و متبصليش كدا
ربطت مليكة حزام الامان فانطلق امير باقصى سرعه حتى لا تلتقطه سيارات الشرطه
اما مليكة فكانت تنظر الى سيارات الشرطه  التي تسير خلفهم بسرعه ثم نظرت الى ابليس
ابليس(امير):قلتلك من الاول امشي متجيش الوقتي وتخ...
قاطعتهوا مليكة بمرح وصراخ:اخيييييييرااااا هعيييش جو اكشن و جو الروايات دا وااو مش مصدقه يسسسسس
امير في حاله صدمه من تلك المجنونه لكن لم يعبث لها وكمل طريقه حتى ابتعد عن سيارات الشرطه وجعلهم يضلوه من ثم توقف عن احد الشوارع المغلقه
ابليس بتعب:افف هربت..ثم نظر الى مليكة بغضب
مليكة بارتباك:بتبصلي كدا ليه يا عم هتاكلني بعينيك الخضره الزرقه الحلوه دي عايز ايه هاا
ابليس تحول نظرته من غضب لتعجب من ثم ضحك غصب عنه :لا حول ولا قوه الا بالله يا بنتي احنا كنا هنموت من دقايق وانتي بتهزري
مليكة بمرح:ايه دا انتي بتضحك زينا دا انا فكرت معندكش سنان وخايف تضحك نضحك عليك
توقف ابليس عن الضحك من ثم نظر امامه وتحدث بجديه :انتي ليه اتبعتيني كدا
مليكة وهيا تحاول ان تصبح جديه مثله لكن فشلت:ابدا شفت واحد في ثالث ثانوي او كما كنا متوقعين يعني رايح وبيركب عربيه لو جمعت عمري كله مش هعرف اجيب تمنها لا وايه وهو لسه عيل وبيسوق لا وايه حاطط عربيتك بعيد ومغطي النمر بتاعتها مش هيجيلي فضول اعرف انت مين يعني
ابليس وهو لا يزال ينظر الى الامام: الوقتي هنعمل ايه الشمس قربت تغرب ومينفعش نقف اكتر من كدا هنا
مليكة : عايزه اروح بقا اتاخرت اوي وتعبت من الاكشن دا لما تعيده ابقا تعالى خدني
نظرابليس لها طويلا مليكة بخوف:ايه يا عم خلاص روحني طيب
ابليس بعد ما تنهد :مش هينفع اروح واحد لان زمان الشرطه شافت شكلي وشكلك وتقريبا انتي كد اتدبستي معايا واتنين انا مش واثق فيكي اسيبك وتروحي تبلغي عني وعن شكلي لو الشرطه مكانوش يعرفوه
مليكة: بلا ثقى بلا بتاع انا هنزل اشوف اي تكسي يروحني
كادت ان تنزل من السياره لكن ابليس امسك يدها بقوه واغلق الابواب ونظر لها بنظره اخافتها:قلنا مش هتمشي وكلامي لو متسمعش ممكن اقتلك وارميكي في حته حتى الجن الازرق ميعرفش مكانها فاهمه
مردتش عليه فاردف بصوت عالي:فاااهمه
فهزت راسها بسرعه...فترك يدها بقوه وشغل محرك السياره وبدا التحرك
وهيا جلست بصمت لا تنطق باي حرف
مرت ساعه على تلك الحاله صمت فقط حتى اردفت وهيا تلاحظ انهم اقتربوا من ارض زراعيه بعيده عن المدينه :احنا راحين فين
لم تلقى اي رد منه فعادت السؤال بنفاذ صبر:ماهو طلام هاجي معاك لازم تجاوبني احنا هنتزفت نروح فيين
لم تجد ايضا رد فالتفتت الى النافذه بغضب تكاد تنفجر من بروده
ظل الصمت لدقائق حتى تحدث ابليس:مينفعش نقعد في البلد هنا فاحنا هنروح لبيت بعيد شويه عن الناس لين ما اخلص اوراقنا ونسافر
نطرت لهو مليكة بصدمه :هنسافر فين وليهنسافر احنا الاتنين سافر لوحدك
ابليس ببرود:اكيد مش هسيبك هنا منها ان احتمال تبقي متهما معايا ومنها انك هتفضحيني لو فضلتي
توقف ابليس امام بيت صغير لكن انيق للغايه يحيطه الزرع من جميع الاتجاهات
نظرت مليكة اليه بانبهار :واااااو ايه الحلاوه دي احنا هنقعد هنا
ابليس وهو ينزل من السياره:فتره لين ما نسافر
نزلت ايضا مليكة من السياره وذهبوا الى البيت لكن وهم يسيرون لاحظت ان مع كل خطوه امير يتألم فنظرت الى قدمه لاحظت انها تنزف بغزاره فشهقت بصدمه:امير رجلك بتنزف
امير بالم حاول اخفاؤه ببروده:خليكي في حالك
مليكة بغضب:ايه اللي اخليني في حالي دي انت بتنزف جامد محتاج ان النزيف دا يقف حتى راسك متعوره مكان ما خبطك المتخلف دا
لم يرد عليها ابليس وظل يسير بالم حتى كاد ان يسقط فاسندته وساعدته على الوقوف :انت مش قادر تمشي خليني اساعدك
ابليس بتعب والم:لا عارف خليكي انتي في حالك
مليكة بنفاذ صبر وعناد:لو انت عنيد انا اعند من بلد بحالها يلا ندخل
ثم ساعدته على الدخول غصب عنه وساعدته على الجلوس على اقرب اريكة راتها
مليكة وهيا تراه ينزف اكثر و يبدوا عليه التعب من راسه وقدمه:امير انت كويس
امير بتعب:اسمي ابليس متقوليش امير تاني
مليكة بخوف لم تهتم له: اعمل ايه لازم نلف الجرح دا بينزف جامد
امير وهو يكاد يصرخ من الالم : مش هينفع اقفل على الجرح اكيد الرصاصه لسه جوه ولازم اشيلها
مليكة وهيا تكاد تبكي لا تعلم ماذا تفعل:طب اعمل ايه قولي!!؟
امير بتعب وهو يكاد يفقد وعييه: جيبي سكينه وسخنيه
مليكة بخوف:ليه ؟!!!!!
امير بتعب :اعملي اللي بقولك عليه بسرعه
مليكة استقامت بسرعه وذهبت ثواني وعادت له :فين المطبخ
اشار لها عليه فاتجهت له بسرعه وفعلت ما طلب منها وذهبت له
مليكة ودموعها قد خانتها:اهو اعمل ايه
امير بالم: هاتي اي حاجة  ممكن اربط بيها رجلي
مليكة وهيا تقلع الجاكت الخاص بها:دا ينفع
امير :اي حاجة المهم روحي عند الزاويه دي في دولاب صغير فيه شنطه اسعافات هاتيها وتعالي
ذهبت وفعلت ما اخبرها به واتت
امير بتعب وهو يغمض عينه:قصي البنطلون فوق الجرح بشويه و بعدين اربطي رجلي بالجاكت دا جامد اوي
فعلت ما طلبه منها :بالسكينه وحاولي تطلعي الرصاصه بقا
مليكة بخوف ودموع :مش هقدر مستحيل
امير بالم :بسرعه اعملي كدا انتي قدها
مليكة وهيا تكاد تنهار:لا لا مش هقدر بالله عليك يا امير
امير وهو يحاول ان لا يفقد وعييه:لو عايزاني افضل حي وارجعك البيت اعملي كدا يلا
مليكة استجمعت شجاعتها و بدأت تخرج الرصاصه وامير فقد وعييه من الالم
مليكة اخرجت الرصاصه من ثم عقمت الجرح ولفته و عقمت جرح راسه ولفته بشاش وعدلت من جلسته حيث يصبح مستلقي..ثم ذهبت لاحد زوايا الغرفه وظلت تبكي بهستيريه من ذلك المنظر التي راته والذي يحدث لها
الى ان نامت مكانها
استيقظ امير في منتصف الليل وبدأ ينظر في جميع الاتجاهات الى ان استوعب اين هو فاعتدل واصبح جالسا ونظر الى قدمه فلاحظ انها مربطه مثلما طلب فبدأ بالنظر حوله ليجدها نائمه في احد زوايا الغرفه فحاول الاستقامه لكن الامر صعب عليه بسبب قدمه لكن استقام ذهب لمكانها و انحنى ونظر لها ولوجهها المغطى بالدموع فشعر كانه ينظر لطفله بريئه وجميله لاول مره يشعر بهذا الشعور بشعور انجذاب لفتاه وخاصه مليكة التي يعرفها من صغره لاول مره يلاحظها ويلاحظ جمالها هل اعجب بعا ...استقام فورا عند هذه النقطه واصبح غاضب من تفكيره
امير بغضب حاول تمالكه:مليكة اصحي مليكة
مليكة وهيا لا تزال نائمه:بالله عليك متعمليش حاجة انا زي بنتك
امير باسغراب لكن ما زال يحاول ايقاظها:طيب قومي نامي في الاوضه
مليكة وبدأت تبكي وهيا لا تزال نائمه:ابعد عني ابعد يا بااابااا
ثم استيقظت بفزع ونظرت حولها
مليكة بخوف وبكاء:عايزه بابا انا فين
انحنى ابليس لمستواها :مليكة انتي كويسه
مليكة وهيا تعود للخلف بخوف:ابعد عني كلكم زي بعض كلكم انا عارفه
امير بقلق:اهدي يا مليكة انتي كنتي نايمه وبتحلمي وكان كابوس
مليكة بخوف ظاهر على صوتها:يعني دا كان حلم وهو مقربش مني ومعمليش حاجة
امير بمحاوله لتهديأتها:ايوا متخفيش
مليكة ببكاء:لا انا خايفه هو حاول يقرب مني وبابا مش موجود هو معايا في كل مكان انا لوحدي فيه كل مكان ظلمه
وظلت تبكي بهستريه
امير وهو يحاول تهدأتها:انا مش فاهم مالك بس اهدي انا معاكي انتي مش لوحدك متخفيش يا مليكة
نظرت لابليس بنظرات جعلت قلب ذلك القاسي يتالم لاجلها فمسك يدها وحاول ان يطمأنها حتى بدأت بان تهدأ الى ان صمتت وابعدت يده
مليكة والتعب ظاهر عليها: عايزه انام اوي
امير ولاول مره يحزن على احد :الاوضه فوق ليه نمتي هنا
مليكة وقد تذكرت قدمه فاعتدلت بلهفه:رجلك ...رجلك بتوجعك؟!!
نظر الى قدمه وطريقه تضميدها وباستغراب:لا مش وجعاني بس انتي ازاي عرفتي تلفيها كدا
مليكة باستغراب:كدا ازاي ؟!!!!
امير:كانك خبيره
مليكة بحرج:امم انا نفسي اطلع دكتوره اوي فكنت باخد دورات اسعافات اوليه وحاجات من كدا
امير وقد عاد لبروده واستقام:قومي نامي فوق بقا
كاد ان يذهب لكن صوتها اوقفه
مليكة بحرج:امير .. انا مش عارفه البيت فيعني
امير دون استداره فوق هتلاقي ثلاث اوض نامي جمب بعض نامي في اي واحده
ثم صعد الى غرفته اما هيا فضلت تتمت وتتذمر من بروده
مليكة لنفسها:بارد جدا معرفش شايف نفسه على ايه اصبر بس اروح وهقول لفرح افف
ثم صعبت الى الاعلى ووقفت امام ثلاث غرف بجانب بعضهم لكنت عينها ذهبت لغرفه بابها كبير
مليكة في نفسها:اكيد دي اوضته ..انتي مالك ادخلي اي واحده ونامي قدامك حياه مخطوفين جديده متعبه
ثم دخلت اول غرفه ونظرت لها واعجبها تصميمها البسيط والجميل في بات الوقت
مليكة:ادي حاجة حلوه النهارده اخير
ثم دلفت الى الحمام
............
فرح بقلق :هتكون فين يعني كل دا وتلفونها مقفول
لارا وهيا تكاد تبكي :هنعمل ايه انا خايفه عليها اوي
فرح بحيره :معرفش معرفش
لارا :خلينا نكلم عمي محمد يمكن تكون راحت عندهم ولا حاجة
فرح:هتروح طريق سفر كامل من غير ما تقولينا لا ماعتقدش
لارا والبكاء غلبها:طيب هتكون فين يعني ..؟
فرح :اهدي وهنعرف اكيد نستنا كمان شويه لو مجتش ولا مكلمتناش يبقا نتصل على عمي محمد ونقوله تمام
لارا بخوف وقلق:تمام
........
كان مستلقي على فراشه ويقلب في هاتفه بملل
مازن ملل:افف ايه الملل دا يعني مليكة مشت وادي كمان لارا مشت هعمل ايه..ثم تذكر تدريبه في احد الشركات الكبيره فاستقام وفتح حاسوبه وبدأ في البحث عنها
مازن :اسم صاحب الشركة مجهول بس الشركة كبيره وعالميه حلوه دي
توقف عن البحث حينما دلف والده الغرفه
محمد بقلق:مازن كلم مليكة والبنات اتطمن عليهم
مازن بخوف :ليه في ايه حصل حاجة
محمد بخوف:في مجرم بيدوروا عليه ولقوه وهو بيعمل جريمته الجديده والجريمه كانت قريبه من مدرسه البنات و بعدها هرب والشرطه ملقتهوش
مازن وقد امسك هاتفه على الفور و طلب رقم مليكة ولكن الهاتف مغلق
مازن بخوف :بابا تلفونها بيدي مغلق
محمد بتوتر وقلق:استرها يا رب طب اتصل بلاراولا فرح
وبالفعل طلب رقم لارا واتصل بها
......في مكان اخر
لارا بخوف:بردو مجتش هنعمل ايه
كادت فرح تتحدث لكن صوت هاتف لارا اوقفهم فاسرعت الى هاتفها لعلها مليكة ولكن كان مازن
لارا بتوتر:دا مازن
فرح :طيب ردي
ردت عليه لارا
مازن بلهفه: لارا انتوا كويسين
لم تحتمل لارا و بدأت في البكاء
مازن بخوف وقلق:لارا في ايه حصل ايه
محمد بخوف:مازن في ايه يبني متقلقنيش
مازن :لارا يا بنتي ردي بتعيطي ليه
لارا ببكاء:مليكة
مازن وقد وقع قلبه من الخوف:مالها
لارا ببكاء اشد:مليكة بعد المدرسه راحه تجيب كتاب ومرجعتش للوقتي
مازن بخوف :يعني ايه هتكون فين
محمد :مازن في ايه
مازن:ثانيه معليش يا بابا لارا ردي عليا هيا فين
لارا :معرفش معرفش
مازن :طب اديني فرح
اعطت لارا الهاتف لفرح
مازن :فرح مليكة فين
فرح وبدأت في البكاء هيا الاخره:معرفش يا مازن هيا راحت تشتري كتاب للدرس ومرجعتش للوقتي ومهما اتصل تلفونها مقفول
مازن وقد كاد يجن:هتكون فييين يعني طب اقفلي ومسافه الطرق وهكون عندك
ثم اغلق معها
محمد بخوف:مازن في ايه ومالها مليكة
مازن تنهد بقوه:مليكة مش عارفين هيا فين من الصبح
محمد بخوف :يعني ايه هتكون فين
مازن بقلق على اخته الصغيره:معرفش يا بابا معرفش بجد هروح الىقتي القاهره اشوف
محمد :طب انا هاجي معاك
مازن :بس يا بابا الطريق طويل
محمد:مش مهم المهم بنتي يلا
ثم تحركوا الى القاهره للبحث عن مليكة
.........
كانت تجلس مليكة في شرفه الغرفه تتامل الارض الزراعيه ومنظرها الجميل في المساء لانها كانت ابعد ما تكون عن النعاس
ظلت تفكر فيما حدث وفيما قد يحدث قطع افكارها صوت معدتها الجائعه
مليكة :هو وقتك انتي كمان اجيب اكل منين الوقتي
مليكة بتفكير:ممكن انزل ادور تحت .....ماعتقدش في البيت دا اكل
....'ليه لا هنزل اشوف ...ليطلعلك ويعصب عليكي...يووه هقوله جعانه يعني هو مخطوفه وجعانه كمان
ثم نزلت الى الاسف للبحث عن المطبخ فعندما وجدته بدأت البحث عن اي شي لتتناوله ففتحت البراد فتفاجات بكم الطعام الهائل
مليكة بدهشه:قال مش هلاقي قال
ثم بدأت البحث عن شيء مناسب لتتناوله
مليكة :اففف هعمل ايه الاكل كتير ومفيش حاجة اقدر اكلها الوقتي ...ممكن اعمل بنيه ومكرونه حلو دا يلا
وبدأت في طهي الطعام وهيا تدندن باغاني
مليكة :طب وحده وحده وبلاش كل دا يجي مره وحده لتجنن كدا لو دا النظام معاك بالشكلده مقدرش عليه
اما في غرفه ابليس كان مستلقي على سريره لا يستطيع النوم فشم رائحة طعام
امير باستغراب:ايه الريحة دي
ثم استقام ونزل الى الاسفل بصعوبه قليلا بسبب قدمه وذهب الى المطبخ فوجدها تطهوا وهيا تغني
مليكة بانسجام: عارفه احلى حاجة فيكي ايه بتحلي اي شيء عنيكي تيجي فيه قمر دا ايه اللي تتساوي بيييييه
امير بستغراب:بتعملي ايه
مليكة بتفاجئ وفزع:ايه الدخله دي متكح وانت داخل يا عم
امير : بتعملي ايه الوقتي
مليكة بحرج :احم مكنش جايلي نوم وكنت جعانه فبطبخ اي حاجة اكلها
امير وهو مستند على حائط المطبخ:وايه حوار الاغاني اللي بتغنيها دي
مليكة بمرح: بغني للعشق حماقي دا ادماان
امير شعر بضيق لا يعلم لماذا لاول مره يشعر بهذا الشعور
امير وهو يحاول ان يتصنع البرود:طيب انا طالع
مليكة بتعجب لتغيره لكن قبل ان يصعد تحدثت:امير على فكرا ممكن تاكل معايا انا عامله اللي يكفي وزياده
امير ببرود:مش عايز انا طالع انام
غضبت مليكة من بروده فتوجهت له ووقفت امامه: بطل برودك دا على فكرا مش البرود هو اللي هيخليك وااو فبطل تبقا بارد وخصوصا معايا وخليك امير اللي اعرفه
امير بسخريه:وتعرفيني منين سيادتك وانا اصلا مش بشوفك غير مرتين تلاته في السنه
مليكة :ما المرتين تلاته دول لما بشوفك فيهم بتبقا غير الوقتي يا امير معرفش مالك
امير ببرود:اسمي ابليس فاهمه
مليكة بغضب:مش فاهمه يا امير وبطل برود بقا يا بارد
امير بغضب امسك ذراعها بقوه جعلتها تان :لو مسكتيش هعمل حاجة مش هتعجبك
مليكة بشجعانه:هتعمل ايه يعني هتقتلني انا كدا كدا ميته مش فارقه
امير بتعجب من كلام تلك الفتاه  : هتزعلي اوي يا مليكة لو مسكتيش
ابعدت يده عنها بالقوه:هتعمل ايه مثلا هتحبسني عادي انا مخطوفه ويعتبر محبوسه في البيت دا هتموتني انا اصلا ميته من زما...توقفت عن الكلام عندما تذكرت ما حدث من زمن
مليكة بصوت مهزوز من كتمان البكاء:اعملي اللي عايزه عن اذنك
ثم صعدت الى غرفتها تحت تعجب امير من تغيرها .......


ياا رب اكون اتحسنت شويه عن الاول في الكتابه وتكون الروايه عجبتكم
ملحوظه:انا بكتب لنفسي مش لغرض الشهره 🌝
بحاول قد ما اقدر اخلي في احداث كتيره واعذروني بجد عن التاخير عشان في فتره امتحانات 😌
انا اللي بكتب وبراجع على الروايه وانا المسؤوله عن كل حاجة فيها فاعذروني عن اي اخطأ مني 💜

هلا💜

وكر ابليس Where stories live. Discover now