الفصل الثامن

54 2 0
                                    

"صلي على افضل الخلق عليه افضل الصلاه والسلام"

"الحياه تجارب فجرب ولا تستسلم"


هدات مليكة بعد التحدث مع امير
امير:يلا ننزل
مليكة بخوف:لا مش عايزه اشوفه
امير:ثقي فيا يا مليكة ومتخفيش
هزت مليكة راسها بالموافقه ثم نزلا الى الاسفل حيث هذا الشيطان وجداه جالس على طاوله الطعام فجلس امير بجانبه و مليكة بجانب امير ثم بداوا في تناول الطعام
لاحظ اكس يد مليكة المرتجفه وهيا تاكل بابتسم ابتسامه خبيثه لاحظها امير فعلم انه ينوي فعل شيء فتوعد له
بعد الانتهاء من تناول الطعام صعدا جميعا الى غرفهم
.......
وصلى محمد وابنه الى القاهره وتحديدا سكن الفتيات
طرق مازن باب المنزل ففتحت لارا الباب
لارا ببكاء :عمي
ذهبت واحتضنه وبكت من قلبها
مازن بقلق:لارا ليه بتعيطي بالشكل دا تلاقيها بس بايته عند واحده صاحبتها وقافله مبايلها وشويه وهترجع
فرح وهيا تحاول الثبات لكن صوتها يظهر عليه رغبتها في البكاء:مليكة اتخطفت
نظر مازن ومحمد اليها بصدمه وازداد بكاء لارا
مازن بصدمه:بتهزري صح دا مقلب من مقالبكم
فرح ولم تستطع التحمل فانفجرت في البكاء
محمد وهو يحاول التماسك من اجلهم:ادخلوا ونتكلم جوه
دخلوا جميعا للداخل وجلسوا
مازن :فرح ازاي مليكة اتخطفت وعرفتي ازاي
فتحت فرح هاتفها واعطته لمازن وهيا تبكي
نظر مازن للخبر الذي فتحت عليه فرح وصدم
محمد :مازن وريني
اخذ منه الهاتف ونظر له : ابليس ....لا لا مستحيل ايه اللي جاب بنتي للسفاح دا
فرح :معرفش كل اللي اعرفه انها كانت راحه تجيب الكتاب بتاع الدرس
مازن :يعني كدا اختي اتقتلت
محمد بفزع من هذه الفكره:لا ان شاء الله يا رب هنعمل ايه
لارا ببكاء:انا خايفه على مليكة اوي
نظر لها مازن وشعر بوغزه في قلبه لاول مره يشعر بها
محمد :مازن بكرا الصبح هنروح نبلغ عن اختفاء اختك
مازن:ما هما عارفين انها مخطوفه
محمد:عارف بس هما عايزين يقبضوا على السفاح دا مش في دماغهم يجيبوا مليكة فنروح نعمل بلاغ بدا
فرح :هنيجي معاكم
محمد:لا بكرا عليكم مدرسه هتناموا وتصحوا تروحوا
لارا :ازاي هنروح ومليكة مخطوفه
محمد :يعني مش هتروحوا لين ما ترجع انتوا في ثانويه عامه يلا روحوا ناموا عشان تروحوا بكرا
.........
حسن:بابا انا مش فاهم ايه علاقه انك هتسلم مخدرات باني في المدرسه وايه علاقه المدرسه بالتسليم دا اصلا
فؤاد بخبث:صاحب المدرسه هو صاحب البضاعه فاحنا في المدرسه عشان منبقاش في نور وضاهرين للحكومه فهمت
نظر حسن لابيه بعدم اقتناع :ماشي
ثم صعد لغرفته
حسن :الموضوع اكبر من انه سفقه ممنوعات انا لازم افهم
........
طرق امير باب غرفه مليكة ففتح له الباب
مليكة :اتفضل
امير في محاوله ان يضبح باردا معها مره اخرى:بليل هنروح حفله هبعتلك ميريانا بالفستان اللي هتلبسيه
مليكة:حفله ايه
امير:اعملي اللي بقولك عليه بدون اسئله فاهمه
ثم غادر لغرفته
اما مليكة فكانت تنظر له ببلاهه :دا عنده انفصام
ثم دخلت لغرفتها واغلقت الباب وهيا تسيه وتسب بروده
مليكة :قطعه تلج تللج نفسي في ولاعه عشان اسيح التلج دا افففف
......في المساء احضرت ميريانا الفستان لمليكة
مليكة وهيا تنظر للفستان :واااو ايه الفستان دا لا بجد زوقه تحفه
ارتدت مليكة ذلك الفستان ووقفت امام المرآه نظرت لنفسها كان الفستان فوق الخيال
فستان باللون الاسود طويل باكمام (نازله) به بعض المعه كانه مفصل لها زادها جمالا على جمالها
فردت شعرها الطويل الذي يصل الى بعد ظهرها بقليل ووضعت القليل من احمر الشفاه فقط ونظرت لنفسها برضه فحتى وهيا عمرها صغير تبدوا جميله بحق بعيناها العسليه المائله للاخضر وشعرها البني الطويل
وضعت رشه من عطر قد احضره لها امير مع الاغراض التي احضرها مع الفستان
نزلت للاسف حيث يوجد امير الذي ينتظرها
وجدته جالسا على احدى الارائك يمسك بهاتفه ينتظرها
مليكة بخجل:احم امير انا جاهزه
امير وهو لم يزيل عينه من الهاتف استقام:يلا
خرجا الى السياره توقف امير عند السياره ثم تذكر المفاتيح فنظر الى مليكة في تلك اللحظه فدهش من جمالها كيف لتلك الصغيره ان تمتلك ذلك القدر من الجمال حاول ان يتصنع البرود حتى لا يظهر انبهاره لكن لاحظته تلك الصغيره وخجلت اكثر
امير :احم المفاتيح جوه ثانيه وهاجي
ثم دخل سريعا الى الداخل وهو يشعر بدقات قلبه التي تكاد ان تسمع
امير بغضب من نفسه :في ايه انت متخلف عيله زي دي تعمل فيك كدا فوق كدا واتصرف بعقلك ايه اللي شغل قلبك بعد السنين دي كلها ما انت كنت قافله فوق واركز
احضر مفاتيحه ثم خرج وركبا السياره وقاد للحفله وهو يحاول ان يتحاشه النظر لها
وصلا للحفله ودخلا كان فيها الكثير من الاشخاص الذي يبدوا عليهم مهمين جدا ومخيفين ايضا بالنسبه لمليكة
مليكة بصوت منخفض:يا ماما انا دخلت مقر للمافيا ولا ايه ايه الاسود دا كله
ثم نظرت لملابسها ونظرت لامير بغيظ:عشان كدا جبتلي اسود رخم
امير :قلتي حاجة
مليكة بتوتر:لا يا سيد المعلمين دا انا بكح
ابتسم امير على تلك الصغيره
....:موو كيف حالك يا صديقي اشتقت لك
نظرت لذلك الشاب الذي جاء واحتضن امير يا لهو من وسيم حقا لكن من هذا ومن موو ذاك
امير ببسمه:مرحبا ماركوس كيف حالك يا صاح
اميماركوس:بخير كيف حالك انت موو اين مختفي
مليكة في نفسها:اوك طلع اسمه ماركوس والاخ اسمه موو
ماركوس وهو ينظر الى مليكة:من هذه يا صاح هل هيا حبيبتك
امير :لا انها صديقتي فحسب
نظر ماركوس بخبث الى مليكة :سعدت بلقائك سيدتي
ابتسمت مليكة :شكرا
شعر امير بغضب شديد بسبب نظرات ماركوس لمليكة
امير وهو يكبت غضبه:اذا ماركوس اين جوو لاسلم عليه
ماركوس:هناك
سحب امير مليكة واتجهها لصديقه الاخر
اما مليكة بتعجبت غضبه لكن تجاهلت الامر
امير :جو كيف حالك يا صديقي
جو وهو يحتضن امير بفرحه:موو لا اصدق انت هنا حقا ولاول مره تلبي طلبي وتاتي ليوم مولدي
امير :هاقد جات
جاء ماركوس من خلف جو وافزعه
جو ببرود:متحاولش
ماركوس بملل:انت رخم اوي يا عم
نظرت مليكة لكلاهما بصدمه هل تكلما عربي الان ام اصبحت تهلوس
نظر لها امير وعلم بماذا تفكر فابتسم:مليكة احب اعرف ماركوس وجو اصحابي هما مش مصرين بس عايشين في مصر
نظرت مليكة لهم ثم ابتسمت :اهلا بيكم اتشرفت بيكم
جو : الشرف لينا ...تعالى يا ماركوس  عايز اظبط كم حاجة هنا ساعدتي
ذهبا ماركوس معه
مليكة وهيا تنظر للمكان:الحفله حلوه ....نظرت له:عارف حاجة
امير :امممم
مليكة بحزن:ثاني عيد ميلاد ليا هيكون بكرا من غير مامتي لا وكمان من غير حد من اهلي
نظر لها امير بحزن عليها ثم نظر امامه يفكر في شيء
بعد انتهاء الحفله عاد الى البيت وصعدا للاعلى
قبل ان يدخلى لغرفهم
امير:مليكة
مليكة :نعم
امير:استعدي في اي وقت ممكن اقولك هنمشي ممكن نطول هنا شويه
مليكة بتوتر اخفته:طيب
ثم دخلى لغرفهم
.......
في القاهره في الصباح ذهب كلا من مازن ووالده الى قسم الشرطه للابلاغ عن خطف مليكة ثم عادا الى البيت
مازن :هنعمل ايه الوقتي
محمد:هنستنا نعرف اي اخبار عنها
مازن بخوف:طب لو عملها حاجة
محمد :متقولش كدا ان شاء الله ميحصلهاش حاجة
....
اما في المدرسه عند فرح ولارا
فرح وهيا تنظر امامها :لارا
لارا بحزن:نعم
فرح بحزن ايضا:النهارده عيد ميلاد مليكة
لارا وهيا تكاد تبكي:عارفه وحشتني اوي
فرح :ان شاء الله هنلقيها ....نفسي اعرف ابليس دا يطلع مين ....ازاي بقاله الفتره دي كلها مدوخ الشرطه والحكومه وراه ومحدش عارف يمسكه
لارا:مش عايزه اعرف المهم الاقي مليكة
قاطع حسن حديثهم بتسليه:الحلوتين قاعدين ليه كدا
استقامت فرح وهيا تسحب لارا معها :يلا يا لارا ننزل
امسك حسن يدها :هو انا عملتلك ايه عشان تتجاهليني كدا
فرح وهيا تبعد يده بشراسه :ملكش حق تمسك ايدي كدا وبعدين انا اكلمك ليه اصلا
حسن :انتي بتكلمي الكل كدا اشمعنى انا يعني
فرح وهيا تسحب لارا للخارج:براحتي
خرجت فرح ولارا وتبقا حسن لوحده
حسن ببسمه:عجبتني
ثم محى ابتسامته بسرعه:تسليه زي غيرها وهتسبها عادي
........
استيقظت مليكة على صوت طرق على الباب
مليكة وهيا تدعك عيناها :ادخل
دخل امير فوجدها لا تزال نائمه
امير:لسه نايمه
مليكة :هو انا لاقيه حاجة اعملها غير النوم
امير :اجهزي عشان هنمشي بليل
هزت مليكة راسها بالموافقه ثم كادت تستقيم لكن جلست مره اخره مكانها
امير باستغراب :مالك قعدتي تاني ليه
مليكة بخجل:لبسي قصير شويه ومش هينفع تشوفني بيه وهتقعد تتريق عليا
امير وهو يحاول الا يبتسم على تلك البريئه:خلاص انا خارج اصلا
ثم خرج للخارج وهو يبتسم عليها في تلك اللحظه التي هناك فيها عينان تراقبان بنيران مشتعله
اكس(معتز ):ماشي يا مليكة
حينما تاكد ان امير خرج للخارج ذهب وفتح باب غرفتها
مليكة وهيا تستدير له :رجعت تا..... م.م.معتز
معتز بخبث:قلب معتز وحشتيني يا ملوكتي
مليكة وهيا تعود للخلف برعب :اطلع بره ازاي تدخل عليا كدا
اقترب منها معتز ببسمه خبيثه:تؤ تؤ تؤ مش قبل ما انفذ اللي فشلت فيه قبل كدا ....بس المره دي خلاص مش هفشل مرتين
حاولت مليكة ان تركض للخارج لكن يده كانت اسرع منها حيث امسك يدها وسحبها اليه بقوه وهيا تحاول المقاومه :ابعد عني حرام عليك ازاي تعمل فيا كدا حرام انت زي بابا
معتز بضحك:مش فارقه اوي ولا اتاثرت
مليكة وهيا تحاول ان تدفعه وتصرخ:امييير الحقني
معتز: مشي مش هيلحقك ومحدش هيلحقك مني المره دي
مليكة باصرار ومحاوله اظهار القوه:الا هيلحقني منك عارف ليه عشان هو وعدني انه هيحميني منك انا واثقه فيه انه هيلحقني
معتز بغضب:انتي بتحبيه
مليكة بقوه:ملكش دعوه ابعد عني يا متخلف
معتز بغضب صفعها صفعه قويه اسقطتها على الارض جعلت راسها يرتطم في الطواله التي بجانب السرير و فمها ينزف
معتز بغضب:بس بقا
ثم انحنى وامسك شعرها بقوه :انتي ليا فاهمه ملكيش حق تحبي
مليكة وهيا تحاول الا تفقد الوعي :لا مش فاهمه انا بكرهك اوي ونفسي تموت وتريح العالم من شرك بكرهك
غضب معتز اكثر فدفع راسها بقوه للخلف مما جعلها ترتطم مره اخره باهذه الطاوله مما ادا الى اغمائيها
خرج معتز من الغرفه وهو لا يرا امامه من الغضب وترك تلك المسكينه تسارع الموت
............
كان امير يقود سيارته في طريقه الى شركته لانجار شيء مهم لكن تذكر تركه للاب الخاص به وعليه اشياء مهمه جدا فعاد مره اخره وصعد للاعلى وكاد ان يدخل غرفته لكن وجد غرفه مليكة مفتوح فاتجهها لها ليغلقها حتى لا يدخلها احد فرى شيء اوقع قلبه جعله يتصنم في مكانه تمنى ان يكون حلم
راى مليكة غارقه في دمائها ولا تتحرك
ركض لها سريعا وحاول افاقتها بخوف شديد:مليكة اصحي مليكة حبيبتي عشان خاطري متهزريش
حملها سريعا وحملى غطاء وغطاها به واتجهها الى السياره ثم اللى المستشفى فدخلت غرفه العمليات
كان امير في الخارج ينتظر بخوف شديد لاول مره يشعر به يكاد ان يبكي حقا يشعر ان روحه اخذت لا يعلم لماذا
مرت ساعه تقريبا على دخولها فقلق امير اكثر
بعد وقت قصير خرج الطبيب فركض اليه امير بسرعه
الدكتور :فتح في راسها اخدت 7غرز بس الحمد لله هيا كويسه
امير :الحمد لله طيب هو الفتح دا نتيجه ايه
الدكتور :واضح انها خبطه بس باين انها مخبوطه مرتين ودا معناه ان حد اللي خبطها موقعتش ....شويه وهتتنقل لاوضه هنا
امير :شكرا
ثم ذهب الطبيب وترك امير الذي ينظر امامه بغموض
بعد قليل نقلت مليكة الى غرفه ودخل لها امير وجلس بجوارها ينتظرها ان تفيق
بعد ربع ساعه بدأت ان تستفيق قليلا
مليكة وهيا تنظر الى امير بعدم وعي :مين المز دا وانا فين
مليكة وهيا تنظر حولها:وااو احنا فين كدا يسطا
امير في نفسه:شكل لسه تاثير المخدر فيها
مليكة :اسمك ايه يا قمر استنى استنى اسمك ابليس صح
امير:ايوا
مليكة :سبت كل اسماء الدنيا ومسكت في دا يلا بس انت قمور اوي بعيونك دي حلو حلاوه
ضحك امير عليها وجلس بجوارها
مليكة :احنا هنا ليه
امير:بنتفسح
مليكة:بجد الله وبعدها نروح الاهرامات عايزه اشوف ابو الهول
امير بابتسامه لا يظهرها الا لها:حاضر
حل الصمت في المكان حتى قطعه صوت مليكة
:امير
امير :هممم
مليكة:عايزه اغني
امير ببسمه:تغني ايه
مليكة بتفكير :امممم لحماقي
امير بغيره حاول اخفاؤها:اشمعنى حماقي
مليكة :لاني فان ليه وبحبه اوي
امير بغضب حاولت كتمانه:طيب غني
مليكة: ...........
نظر لها امير متعجب سكوتها فراها نائمه مثل الملاك فاستقام وحزم امره وذهب الى بيت ذلك الشيطان
هل ذهب لاحضار اشيائهم والرحيل امممم الانتقاااام؟؟؟!!!!!



هلا💜

وكر ابليس Where stories live. Discover now