الفصل العاشر

43 3 0
                                    

اللهم صلي وسلم على افضل الخلق اجمعين
اسفه على التاخير وان شاء الله هحاول اعوضحكم الفتره دي 💜
Enjoy✨

اخرجت مليكة طقم منزلي(بيجامه) لطيفه باللون البني قد احضرتها عندما كانت عند ذلك الذي يدعى معتز عليه رسمه دب وارتدها وهبطت للاسفل
بدأت بالتجول في البيت ثم توجهت للمطبخ ......وقفت تتامل المطبخ ويدها على خصرها مثل الاطفال ثم سفقت بحماس
مليكة بحماس وفرحه:هعمل كيكة بالشكلاته زي بتاعت ماما الله يرحمها
ثم بدأت بالعبث في دولاب المطبخ والثلاجه ولكن لا يوجد شيء
مليكة باحباط:شكل المكان دا محدش جاله من زمان ...ثم اردفت بحماس:بس عادي هخلي امير يجيبلي اللي عايزاه
صعدت للاعلى وطرقت باب غرفته لكن لا رد فدخلت له فوجددته نائما فتسللت ونظرت له ثم ابتسمت بشر وذهبت الى مكتبه واحضرت قلم كان موضوع عليه واتجهت على امير وجلست بجوار السرير على الارض وبدأت بالرسم على وجهه والضحك بخفوت ثم ابتعدت عنه ببطء ونضرت له بفخر واردفت بصوت منخفض:طلعت مبدعهه ..ثم استقامت وحدثت نفسها:الا صحيح انا جايه ليه ااه
مليكة:احم امير اصحى
امير بانزعاج منها:امم عايزه ايه
مليكة:البيت فاضي مفهوش حاجة تتاكل وانا جعانه
امير وهو يلتفت للجهه الثانيه:استني لما اصحى وهبقا انزل اشتري الطلابات اللي سيادتك عوزاها
مليكة :يعني هفضل جعانه لين ما حضرتك تقوم طيب هات فلوس انزل انا
امير :انا قلت اللي عندي وممنوع الخروج من غيري فاهمه
مليكة وهيا تتمتم  بحنق:انت متجوزني عشان تحبسني
امير :بطلي برطمه واطلعي عايز اتخمد
مليكة بخبث:حاضر يا سي امير
ثم خرجت من الغرفه ووقفت تفكر في شيء ثم تذكرت ان كان في ملابسها التي اتت بها بعض من الورقات النقديه فذهبت و فتشت عنها ثم ارتدت بنطال من الجينز و بلوفر ابيض من الصوف ليحميها من البرد ولبست قبعه من الصوف ايضا ونظارات لتغطي شكلها وتركت شعرها الطويل
ثم اخذت النقود وهبطت للاسف وبدأت بالتلفت مثل اللصوص ثم ذهبت للباب الرئيسي فوجدت المفتاح ففتحت الباب واخذت المفتاح معها وخرجت بهدوء وعندما اغلقت الباب خلفها سقفت بحماس
مليكة بفرحه:يس نجحت في الخروج
بدأت في السير في الشوارع الى ان وصلت لاحد الاسواق(سوبر ماركت) فدخلته وبدأت بواضع بعض الطعام في سله التسوق وحاسبت عليها وخرجت بالحقائب وبدأت في السير لطريق عودتها
ضلت تسير لوقت اطول عما كانت تسيره عند خروجها وبعد وقت ليس بقصير وجددت نفسها في شارع ضيق ومضلم فبدأ الخوف يدخل لقلبها
مليكة بخوف :انا شكلي تهت ومعيش تلفون
.....:اروحك انا يا حلوه
.....................
عند امير
شعر بعدم قدرته على النوم بعد ان ايقضته تلك المعتوهه كما يقول عنها فاستقام وذهب للحمام ونظر الى مرآه الحمام وانصدم من منظره
امير :البت المجنونه دي عملت فيا ايه بس اطلع لها ....من ثم غسل وجهه واستحم ثم خرجت وسرح شعره فكان وسيما بحق من ثم خرج خارج غرفته واتجهه لغرفتها لعقابها عما فعلته و ليسالها عما تريده ولكن لم يجدها في غرفتها فهبط للاسف يبحث عنها في ارجاء المنزل لكن لم يجدها فبدأ القلق يتسلل لقلبه جاءت عيناه على الباب ولم يجد المفتاح فيه فعلم حينها انها خرجت فسبها في سره واخرج نسخه اخرى من المفتاح من احد الادراج وخرج من المنزل مسرعا واستقل سيارته وبدأ في البحث عنها
.........
مليكة بخوف: ابعد عني لو سمحت
وحاولت ان تركض ولكن امسك بيدها
....:ليه بس يا حلوه شكلك مش المنطقه هنا تعالي معايا ومش هتندمي
وبدأ بجرها خلفه وهيا تقاومه
مليكة بدموع كالشلال وبصوت منخفض يخرج منها بصعوبه:امير
بدأت ذكريات ذلك الوغد معتز تعود لها وبدأت تخاف اكثر وتنهار اكثر في البكاء
.....:ليه كل دا انا معمتلكيش حاجة يع
لم يكمل حديثه بسبب تلك اللكمه التي اطاحت بهي ارضا ثم عدت لكمات اخرى جعلته يفقد وعيه
امير بغضب وهو يلكمه:دي عشان ايدك اتمدت على حاجة تخصني
ولكمه اخره:ودي عشان خليتها تعيط
ولكمه مره اخره:ودي عشان فكرت تقرب منها مجرد تفكير
كاد يلكمه مره اخره لكن صوت مليكة اوقفه وهيا تبكي بانهيار:خلاص يا امير سيبه هيموت
تركه امير بعنف ملقى على الارض واستقام ونظر لها بنظره جعلتها ترتجف رعبا من القادم
حملى الاغراض التي اشترتها وامسكها من معصمها وجرها خلفه بعنف وهيا تدعوا بداخلها ان يصبح القادم اهون لها
اركبها السياره بعنف ثم القى بالاشياء في الخلف واستقل السياره وقادها بسرعه جنونيه
امير بغضب:انا اعرفك ازاي كلامي ميتسمعش وتخرجي من البيت ولوحدك في الوقت دا
مليكة فقط تبكي بصمت
............
في القاهره
كان يجلس حسن في الفصل وهو يتامل الفراغ يفكر فيما يفعله والده وفيما اكتشفه
لم يستفيق الا على صوت يعرفه جيدا
فرح :حسسسسن
حسن وهو ينظر لها:نعم
فرح :احم لاحظت انك سرحان غير عن عوايدك يعني فحبيت اتطمن هو في حاجة مدايقاك
حسن وهو ينضر لها بمكر:ليه خايفه على زعلي ولا ايه
فرح بغضب:انا غلطانه اني جيت اتكلم معاك انا ماشيه كادت تخرج من الفصل لكن صوته اوقفها
حسن بحزن:فرح ممكن تقعدي معايا شويه
التفتت له فرح وباستغراب لنبرته تلك:ليه
حسن بحزن اشد:بس مش عايز اقعد لوحدي
ذهبت فرح واحضرت كرسي جلست امامه:وفين اصحابك
ابتسم حسن بسمه ساخره:وهما دول اصحاب كلهم بتوع مصلحتهم
فرح حزنت عليه لكن ارادت ان تغير موده :تحب نعمل حاجة جديده بما ان البت لارا غايبه
حسن بتركيز معاها:زي ايه
فرح وهيا تفكر:زي ايه زي ايه ...لقيتها تيجي نهرب من المدرسه
حسن بضحك:انا اغلب الوقت هربان اصلا
فرح :عايزه اجرب مره البت مليكة و لارا مش بيرضوا
حسن وهو يستقيم :يبقا يلا بينا بس لما نهرب هنروح فين
فرح بحماس:ناكل ايس كريم
حسن بسخرية:طفله اوي
فرح بحنق:رخم اوي يلا نخلص
خرجوا و اتجهوا خلف المدرسه دون ان يراهم احد
حسن:بصي انا هشبكلك ايدي وانتي اطلعي وهحصلك اشطا
فرح :اشطا يا باشا متشلش هم
حسن :متطلعيش بقا وترجعي تخافي وتقولي نزلني
فرح بسخريه:لا متخفش ياخويا
وبعد ان تخطوا سور المدرسه وابتعدوا بما فيه الكفايه
فرح بضحك:كدا حلو اوي يلا ناكل ايس كريم
حسن :تعالي يا هبله انا هربان عشان اكل ايس كريم تعالي هوديكي مكان حلو
بدأوا بالسير الى المكان
فرح :ممكن اسألك على حاجة
حسن:اتفضلي
فرح:انت باين عليك كبير في العشرينات وفي ثالث ثانوي ازاي
حسن وهو يخفي توتره ببراعه:عادي انا دخلت متأخر سنه وعدت سنه
فرح لم تقتنع لكن فضلت الصمت ثم نظرت له قليلا ومعنت النظر  له
حسن بضحك:انا لو حلو اوي كدا ممكن تاخديلي صوره
فرح بحنق:بطل استظراف يا ظريف انا بشبهه عليك...يارب تشبه مين تشبه مين
فرح بصدمه:حسن انت تشبهه البت لارا اوي كدا ليه
حسن بتوتر ملحوظ:يخلق من الشبهه اربعين
فرح:الشبهه مش معقول
حسن توقف امام وجهتهم:خلاص بقا قلنا يخلق من الشبهه اربعين وبعدين وصلنا
فرح وهيا تنظر لمدينه الملاهي العملاقه بحماس:وااااو ايه الجمدان داا يلا ندخللل
ضحك حسن عليها ودخلوا واستمتعوا بالوقت
..........
كان في ذلك الوقت مازن واباه يسكنان في بيتهم القديم حيث رفض مازن المكوث مع الفتيات فوافقه والده وذهبوا لبيتهم
تجهز مازن للذهاب للفتاتان للاطمئنان عليهم
وصل ووجد باب الشقه مفتوح واستغرب ذلك ففتحه ودخل لكن الصدمه جعلته يتصنم مكانه
..............
وصلا الى البيت خرج امير من السياره ثم توجهه لها وسحبها خلفه من معصمها بقوه جعلتها تزداد بكاء ثم دخل الى البيت واغلق الباب خلفه وترك يدها بعنف جعلها تسقط
امير بغضب معمي:مش انا قلت مفيش خروج ...هاااا
مليكة ببكاء وخوف:والله رحت اجيب حاجات للبيت وراجعه مكنتش هتاخر
امير بغضب اشد:والحيوان دا عارف انك مش هتتاخري ولا طالعه بليل عشان تجيبي حاجات ...كان هياذيكي ولا يهمه قوليلي الوقتي لو مكنتش جيت كان حصل ايه
مليكة ببكاء:انا اسفه
امير ولم يسمعها:انتي مبتسمعيش كلام حد ....عارفه انتي مبتجيش غير بالحبس
ثم جزبها من معصمها وصعب بها الى غرفتها و ادخلها واغلق عليها من الخارج وهيا تبكي فقط
امير:خليكي شويه يمكن تحرمي .....ثم خرج من المنزل
اما مليكة فجلست على السرير تبكي دون توقف وتدعي ربها فقط:يارب انت الاعلم بحالي فارحمني وريح قلبي و قرب الخير وابعد الشر يارب عايزه ارتاح من التعب دا
ثم استقامت و ذهبت وتوضأت و صلت فرضها و النوافل
........
اما امير فضل يسير بالسياره وكل ما تذكر ذلك الوغد الذي ضربه يزداد سرعته وغضبه وفي لحظه غضب قد تكون تلك نهايته او تكون بدايه للشيء جديد
اغمض عينيه مستسلم للضلام واخر ما رأه الماره وهم يلتفون حوله
.............

هلا💜

وكر ابليس Where stories live. Discover now