.
كان الأمر روتين مُعتاد هُنا أو يُمكِن القول بأنهُ كان عادة اقرب مِنها لروتين؟ بالنسبة لـِهيوَنجِين كانت شيء لن يكتمِل يومه دونها بينما وجدَ مَينهُو ذاته بِحالة غضب في كُلِ مرة،
" اعِد هاتفي أيُها المُزعج الصغير ! "
زمجِر بِغضب وطرقَ بابُ الغِرفة بِخشُونة قد ازعج جميع الأعضاء المارين.. ولكن هل تجرأ احد على قول هَذا؟ بالطبع لا.
" تعرفُ بأنَنَيّ لن افعل هَذا ابداً ~ "
رد الآخر من وراء الباب بِنبره مرحة وقد كان يضع بثقله على الباب ويلتقط صورة لنفسه بهاتف مَينهُو . كانت هذه الِلحظة التي دُفعَ بها الباب بقوة ليتدحرج الاشقر على الأرض وكان متفاجئ ويشعر بألم خفيف بِجبهته - كان عليهِ إغلاق الباب وحسب - ولكنهُ مُغفل كفاية لكي لا يفعل.
لم يَمتلك الوقت للاشتكاء حينَ كان مَينهُو غاضباً بِشكل جنونيّ عندَ عُتبة الباب لهذا هو سريعاً ما قبض على الهاتف وسارع لزاوية الغرفة - لا يعرف لِماذا - ولكنهُ كان خائفاً من تضييع الوقت بِمكوثهِ على الأرض. لم يستغرق الأمر ثوانٍ حتى وجد مينهو قريباً منه ومحاصرٍ لِدرجة لا يستطيع الهرب.
" هيونغ انت تعرف.. هذا مُجرد مُزاح ! "
صرخَ بِسُرعة بِبعض الخوف وَالتوتر، وَبِشكل غبي قد رفع الهاتف أعلى مما دفع الآخر للغضب أكثر.
كانَ هيوَنجِين مُلتصقاً بِالجدار بِالفعل وَ مَينهُو قد ثبته من كتفيهِ ضد الحائط بينما صر على اسنانه بِغيض.
" انت دائماً ما تجد طريقة لإزعاجيّ..هاه؟ "
هسهسَ بِحدة ينفث بانفاسه الدافئة على رقبة الآخر وذقنه، الاشقر انتفض بِتفاجئ وانعقد لسانه وَغدَ التنفسُ صعباً بِهذه اللحظة وكثيراً وتسائل - لِما يبدُ مَينهُو مُثيراً؟ - لا يبدُ تفكيراً صحيح يُناسب الوضع، ولكن لم يستطع تجاهِل أنفاسه الدافئة التي ترتطم بِرقبته، كَفا يديهِ التي عصرت اكتافه بِقسوة، و وجهه المُتصلب مِن الغضب،
كُل هَذه جعلهُ يشرُد لِبعدٌ آخر - هوَ وَمنظر مَينهُو المُثير الان - كُل هذا قد قُطع حينَ شعر بِالهاتف ينزلق من يده لِيُصبح بيد الآخر الذي سُرعان ما ابتعد عنه بتعبير مُكشر،
" توقف عن ازعاجيّ "
هذا اخر ما نطق به قبل ان يخرج ويغلق الباب وراءه - مُراعي حتى وإن كانَ غاضباً -
كان هيونجين هُناك لا يزال ثابتاً بِمكانه ويفكر بذات الأمر، وَبِلحظة وحسب قد عرف لِماذا بالضبط قد أحب ازعاج مَينهُو لا شخصاً آخر،
تراخت رُكبتِهَ ليخُر جالساً على الأرض بِملامح فارغة، التعامل مع المشاعر كان صعباً واكتشاف الأمر صدفة قد جعلهُ عاطفياً فجأه وتدفعهُ للغرق بِالبُكاء ولكنهُ كان صامداً حتى هَذهِ الِلحظة لِهذا نهض قبل ان تجرفهُ العاطفة اكثر مِن هذا،
![](https://img.wattpad.com/cover/319646953-288-k498648.jpg)
أنت تقرأ
قِطّة تَليها قِطّة ~ هيوَنهُو
Krótkie Opowiadania'فِي حُلكَةٍ وَجَدَ الوَمِيض' قِصَص قصيرة وَطويلة لِلثُنائي هيوَنهُو ♡︎ 𝒔𝒕𝒂𝒓𝒕 : 2022 , 20 August 𝒂𝒏𝒅 𝒎𝒂𝒚𝒃𝒆 𝒊𝒕 𝒘𝒐𝒏'𝒕 𝒆𝒏𝒅 .