ركض بسرعة محاولة منه الابتعاد عن المنزل كانت سعادته لا توصف لأنه أستطاع أن يهزم نفسه
وأن يخرج ليكتشف هذا العالم
حتى تباطأت خطواته الى جانب الكثير من الاطفال الذين يلعبون كرة القدم فأستطدمت به الكرةحملها مبتسماً هذه فرصته كي يصادق أحدهم
جاء أحد الاولاد ليأخذ الكرة منه لكن الفتى لم يعر أنتباهاً لما أتى لأجله أبداً فهناك ما شده أكثر وهو وجه فريككانت نظراته له تشعر فريك بأنه يشعر بلأشمئزاز
تحولت أبتسامته بسرعة الى حزن في داخله"ماهذا؟ هل أنت بشري أم أنك مسخ"
سأله الفتى متعجبا مع نظرة توحي بأنه متقزز جداً" لا أنا بشر مثلكم أيضا"
مجيبا له بحزنأجتمع الاولاد الذين كانو يلعبون الكرة فقد تأخر الفتى الى جانب فريك
كانو متعجبين كثيرا لما تراه أعينهم وتحمل الكثير من الاسئلةسألهم هو محاولاً أن يبتسم وصدره منقبض فهم يخيفونه بنظراتهم
"مالأمر لم تنظرون لي هكذا؟ "
رمي فريك بالحصى وقد كان أحد الرجال الذي قدم بعد أن لاحظ تجمع الاطفال وهو يصرخ عليه
" أبتعد ايها الحيوان المقيت إذهب من هنا"
تفاجأ منه كثيرا وتراجع بخطواته للوراء خائفاوهو يقول
" لست حيوانا"كانت بادرة الرجل وكأنها علامة للأولاد بأنه يسمح لهم برجمه بالحصى فتوالت الضربات عليه من كل جانب
أخذ يرجوهم أن يتوقفوا لكن لم ينصتوا له أبداً بل زادهم أن ينعتوه بألقاب مختلفة
" وحش "
" مقرف"
" بشع"
فلم يتحمل ذلك وركض بسرعة هاربا منهم إلا أنهم كانو يلحقون به حتى أختبأ خلف أحد المنازل وهو يلهث متعبا
أنت تقرأ
أولست بشراً؟(مكتملة)
Short Storyأين الملاذ ؟ وما النهاية ؟ لماذا اعود لنقطة البداية ؟ ما هو شعور المرء بالسعادة ؟ كيف يصل اليه بابتسامة ؟ لطالما شعرتُ انني الوحيد الذي يسير في اللعبة حزين لعبتي انا ليست فيها الا شعور اليأس والوحدة لعبتي انا ليست فيها الا احلاماً وتكون محطمة أين...