part 3

233 130 37
                                    

ركض بسرعة محاولة منه الابتعاد عن المنزل  كانت سعادته لا توصف لأنه أستطاع أن يهزم نفسه
وأن يخرج ليكتشف هذا العالم
حتى تباطأت خطواته الى جانب الكثير من الاطفال الذين يلعبون كرة القدم فأستطدمت به الكرة

حملها مبتسماً هذه فرصته كي يصادق أحدهم
جاء أحد الاولاد ليأخذ الكرة منه لكن الفتى لم يعر أنتباهاً لما أتى لأجله أبداً فهناك ما شده أكثر وهو وجه فريك

كانت نظراته له تشعر فريك بأنه يشعر بلأشمئزاز
تحولت أبتسامته بسرعة الى حزن في داخله

"ماهذا؟ هل أنت بشري أم أنك مسخ"
سأله الفتى متعجبا مع نظرة توحي بأنه متقزز جداً

" لا أنا بشر مثلكم أيضا"
مجيبا له بحزن

أجتمع الاولاد الذين كانو يلعبون الكرة فقد تأخر الفتى الى جانب فريك
كانو متعجبين كثيرا لما تراه أعينهم وتحمل الكثير من الاسئلة

سألهم هو محاولاً أن يبتسم وصدره منقبض فهم يخيفونه بنظراتهم

"مالأمر  لم تنظرون لي هكذا؟ "

رمي فريك بالحصى وقد كان أحد الرجال الذي قدم بعد أن لاحظ تجمع الاطفال وهو يصرخ عليه

" أبتعد ايها الحيوان المقيت إذهب من هنا"

تفاجأ منه كثيرا وتراجع بخطواته للوراء خائفاوهو يقول
" لست حيوانا"

كانت بادرة الرجل وكأنها علامة للأولاد بأنه يسمح  لهم برجمه بالحصى فتوالت الضربات عليه من كل جانب

أخذ يرجوهم أن يتوقفوا لكن لم ينصتوا له أبداً بل زادهم أن ينعتوه بألقاب مختلفة

" وحش "

" مقرف"

"  بشع"

فلم يتحمل ذلك وركض بسرعة هاربا منهم إلا أنهم كانو يلحقون به حتى أختبأ خلف أحد المنازل وهو يلهث متعبا

أولست بشراً؟(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن