تردد كثيرًا عندما أخبرته بذلك لذا لم يبد أي أهتمامٍ بالملابس التي جلبتها له
فأستغربت قائلة
" مابك الم تعجبك ؟"
نفى مؤشرا برأسه بلا ثم أجابها" ليس كذلك لكن لا أحب أن أكون بمثل هذه المناسبات"
أمسكت يده بلطف ثم قالت
" لا بل ستأتي لأنني سأنزعج إن لم تأتي وسترقص معي"شعر بالخوف قائلا
" ماذا أنا لا أعرف كيف أرقص"شيئًا فشيئًا أرتسمت على وجهها أبتسامة ممزوجة بالحماس قائلة"دع هذا لي"
ووضعت كيس الملابس على الارض وأخذت تحرك به كي تعلمه الرقص وهو بالكاد يجاري حركاتها فأبتسم قائلا متوسلا بها كي تتركه
" لِمَ لا تعفينني من هذا الامر ؟"
حركت رأسها ب لا وأستمرت بالرقص معه بعدها توقفا معاً وقالت
" لن أقبل بالرفض أبداً سأنتظرك "ثم سكتت قليلا وأكملت بعدها
" لكن الا يمكنك أن تخلع قناعك فريك؟ "شعر فريك بالقلق الشديد وأخذ يتلمس قناعه قائلاً
" هل يشكل فرقا بالنسبة لك؟"
أحست بخوفه و أرتباكه فأجابته بأبتسامة لطيفة
" لا أبداً فلأمر يعود لك متى أردت أن تخلعه"دار هو حول نفسه وقال متحمساً
" هيا هيا أود تعلم الرقص"وقضيا الوقت بعد ذلك يتدربا على الرقص وقد كانا مستمتعين جدًا
****
ها قد أجتمعت الشخصيات المهمة في البلدة والسيدات المرموقات في قصر آنا لحضور حفل عيد ميلاد الخامس عشر لأبنة أكبر تاجر في البلدة
وحظر أصدقاء آنا أيضا
فتعالت الموسيقى والغناء وقد صنعوا لها طابق من الكعكة الكبير ونشروا حولها خمسة عشر شمعة كي تطفأها
دخلت عليهم آنا بفستانها ذهبي اللون
ذو طبقات من الاسفل ومزركش على جانب كتفيها كان يدل على فخامته حقاصفقوا لها وتهافتت عليها التهنئات من الجميع وكانت بارعة في الرد عليهم بأدب ولطف
و
كريك ملتصقا بها جداً بينما هي كانت تبحث بعينيها عن شخص ماوفجأة
دخل للحفل فريك ببنطال أسود ذو قماش حريري وقميصاً أبيض بلون القطن وسترة سوداء أيضاً ولا يزال مغطياً وجهه بالقناع
أنت تقرأ
أولست بشراً؟(مكتملة)
Short Storyأين الملاذ ؟ وما النهاية ؟ لماذا اعود لنقطة البداية ؟ ما هو شعور المرء بالسعادة ؟ كيف يصل اليه بابتسامة ؟ لطالما شعرتُ انني الوحيد الذي يسير في اللعبة حزين لعبتي انا ليست فيها الا شعور اليأس والوحدة لعبتي انا ليست فيها الا احلاماً وتكون محطمة أين...