كانت تعقُـد شعرها الحريـري التي ورثتـهُ من والدتها الشقـراء عقـدة علويـة تتوسـط رأسها لـِ يظهر عُنقـها بالكامل.رن هاتـفها بِـ اسـم اخيهـا مجتـاح وقتهـا مع نفسِها.
تـرددت للحظـة على غـير عادتـها فهي دوماً ما كانت تُجيب دون التفكـير بهذا.
هي لم تتحـدث مـعهُ منذ عـدة أيام ، هو حتـى الآن لا يعـرف كونها أصبحـت فنانـة تحت إلينُوي للموسيقـي.
أجابـت عليه بعدما تنحنحت بِـ خفة.
"صغيـرتي ، أكـنتِ نائمـة؟"
قـال بِـ اهتمـام لها.هذا جعل الابتسـامة تشُـق وجهها ، مهما طال غيابـهُ عنها اهتمامهُ لا يقـل يوماً..
‹ هـي تظـل أهم شـيء بِـ حياتـهُ مهما حدث ›
"لا لسـتُ نائمة ، أنا اتجهز لِـ النزول"
قالت وهي تضـع لمساتها الأخيـرة علي نفسها."انتِ رائعـة"
تمتـم وهو يستند بِـ يدهُ تحت ذقنـهُ.رأى سكرتيرتـهُ تدفع الباب مُتجـهة للدخـول وفـوراً أشار لها بالخـروج بينما تحول وجهـهُ لملامح باردة وقاسيـة ، هو هكـذا مع الجميع.. شخصيـتهُ اللطيفة لا تظهر إلا مع لُـورا أو إيـڤا.
"لماذا تقُـول هذا؟"
نبست بِـ سعادة لهُ ، تحب عندما يمدحها وهو يعلـم هذا لذلك يفعلهـا قصداً."فقـط.. أردت قُـول هذا"
قال كاذبـاً.لِـوي قال هذا لأنها تستيقـظ مبكـراً كي تتجهز ثُم تذهب بِـ سعادة لِـفعل ما تُحـبه وهو الغناء.
أما هو مختلفـاً عنها للغايـة ، هو يستيقـظ بِـ ارهاق لـيذهب إلي الشركـة هذا إن لم ينم بها بالفعـل ثُم يظل يعمل لِـ أكـثر من عشـر ساعات دون راحة حتى تتشـنج أصابـعهُ وجسدهُ بالكامل فَـ يذهب لِـينام ساعتيـن ويستيقـظ لـ بدأ يومهُ بنفس الطريقـة مجـدداً.
بالرغـم من هذا لم يحسـدها يوماً أو يتمنى أن تكون حياتـهُ مشابـهة لها ، هو كان يتمنـى أن تكون حياتها أسعـد و أكثـر ارتياحيـة من حياتـهُ اللعينة تـلك.
وها قـد طرحت أمنيتـهُ ثِمـارها أخيـراً.
"ما جـدولك لليُـوم؟"
سألت هي هذه المـرةُ."هـمم ، لدى اجتمـاع وبعدهُ سأذهب لـِ مُعاينـة بعض المنتجات الجديـدة..."
قاطعتـهُ بِـ اقتضاب ؛
"هـاي هـاي ، ألا يُـوجد بِـ جدولك إلا هذه اللعـنة؟؟"
YOU ARE READING
- Dream | حُلـم
Random- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت سأنهـض وإِذا سقطـت مُجدداً سأنهض مُجدداً وسأظل أنهـض إِلى أن أُحقق حُلمـي وبالتالـي لَن أفشـل أبداً مهما حدَث". "كانـت تركض وراء حلمُـها ولـم...