كانا بِـ طريقهِما للـمسكن بعد عودتهـم من نُزهتهم فِـي صمت قـرر هو قطعهُ.
"إذاً ملامحـكِ عن مَن أخذتهـا؟"
لام نفسـهُ على ذلك السُـؤال الساذج لكنها سُـرعان ما اجابت.
"يـقُولون انها من جـدتي ، انتَ أيضاً لاحظت ملامحـي الآسيويّة؟"
"أرى انـي لسـتُ أول شخص أُلاحـظ.. هل لذلكَ علاقـةُ بِـ لُغـتك الكوريـة؟"
قال مُبيـناً ان ذلك قد اثار فضـولهُ.
"نعـم.. عندما كـنتُ صغيـرة إِلى حـدٍ ما قضـيت فترة ليست بِـ قليلة مع جدتِـى بِـ كُوريا وهناك اكتسبت اللغـة لكنى لسـتُ أجيدها بالكامل أيضـاً"
شرحـت لهُ مبتسـمة.
أصـدر هاتفـهُ صوتهُ معلـناً مهاتفة أحد لهُ.
"نعـم أُوليفر؟"
اجاب على أخِـيه المُتصل.
"أيـن انتما؟"
سأل.
"المهـجع"
أجاب مُختصـراً.
"هُنـاك اجتماع يُقـام بالصالة جميعنا هناك ، يُستحسن بكما المجئ"
نظـر لِـ لورا قبل أن يُومـئ لـهُ ويُبلغها الأخـبار.
"هـل سيقتلـونا؟"
تسائلـت لُورا بِـ حيرة.
لـم يُقام اى اجتماع منذ دخولها للجامـعة وان يكـون بالصالة الكُـبرى اذاً فـ الموضوع بِكامل الجـدية.
"مِن الأفضَـل ألا تكون اخبار سيئـة.."
قال وهما يتجـهان لـوجهتهما.
وطـأَت قدميهما فـ الغـرفة لـتتحول جميع الأنظار عليهم و منهم سـوزي التي تكاد عيـنيها تُطلقان الشّـرَر.
أشـار إليهم أوليفر الذي كانـا يبحثان بِـ أعيُنهما عنه.
نبَّـه لُـورا عن مكانهُ وتقدم كليهمـا إليـه.
"مـا الذي يحـدُث؟"
سألَ سـيباستيان.
"لا أعـلم ما زلننـا ننتظـر"
اجاب أوليفـر وهو يضـم ذراعيهِ لـ صدره.
دخـل أرياس جُـوردان وبعـده المُعـلم جـين الذي وطأ رأسهُ للأرض عندمـا قابلت عيناه لُـورا.
جِيـن قـد أُجـبر بالفعل على تـرك ذلك الصف كونـهُ تراهن مع تلمـيذة بِـ صفهُ وهو يعلم انهُ مخطئ بذلك.
YOU ARE READING
- Dream | حُلـم
Random- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت سأنهـض وإِذا سقطـت مُجدداً سأنهض مُجدداً وسأظل أنهـض إِلى أن أُحقق حُلمـي وبالتالـي لَن أفشـل أبداً مهما حدَث". "كانـت تركض وراء حلمُـها ولـم...
