يُستحسن الاستماع لِلمُـوسيقي المذكُورة لِـ
تدخلُـوا عالمـي 3>
-
استيقظت لُـورا باكراً على صوت هاتفهـا الذي يرن بِـ استمـرار.
"مرحبـاً؟"
قالتها فـ فُزعت بِصوت الأُخـرى.
"اليوم بالثالثة مساءً بعد انتهاء جامعتكِ بِـ مطعم فُورچينـو سأقتُـلك إِن لم تأتـي!"
بصقتهـا مـارسـي بِـ صراخ ثُـم أغلقت الخـط سريعـاً.
هـذا هو المكان الذي يعمـل بـهِ من تُحـب..
"آهه هـذه اللعينـة لا يُفرحهـا سِـواه"
تمتمـت بِـ ضَجـر ثُم رُسمت ابتسـامةٌ صغِيـرة علـي محيـاها.
نهضت لِتستعد ثُـم خرجـت مُتجهـة لِصفّها.
تقابلت في طريقُهـا مع أُوليـفر و سيباستيان الـذي كان يُحـاول تجنُبها بسبب ورطة الإعجاب التي أوقـع نفسه بها ليلـة أمس.
"مرحبـاً لُـورا"
قالهـا أُوليـفر و هُـو يسيـر بِجانبها.
"اوه مرحبـاً أُوليـفر"
نبست و هـي تخلَع سماعـةُ رأسها لتضعها حول عُنقها.
"تتذكّـرين اسمـي"
تمتـم بِـ ابتسـامةٌ.
"بالتـأكِيد ، ألسنا أصدقَـاء ؟"
أجـابت بِـ نفـس نبـرتهُ مُتبسمـة.
"هـل سَتشترين القُهـوة؟"
قـال عندما لاحظ سيرهـا نحـو مقهى الجامعـةُ.
اومئت لـهُ فـ قال و هو ينظر لأخيـه :
"ونحنُ أيضـاً"
وصلُوا لِلمقهـى و كان مكتـظ بالإنـاس الذين ينتظرون طلباتـهم.
"لم أكن اعلَم أنها سـ تكون بِـ هذا الإِزدحام ، هل هي الحـربُ العـالمية؟!"
تأفأفت ثم قالت جُملتهـا الآخيـرة بِـ سُخـرية.
ابتسَـم الآخـر عليهـا نابِسـاً :
"أنهـا تكـوُن هكـذا كُـل صبـاح ، عليكِ أن تعتادي على هذا"
نظرت لساعةُ يدها الثمينـة ولعقاربها التي تدور بِـ استمرار ثُـم قـالت بِـخفـوُة و هـي تُحـدث نفسهـا :
"ماذا نفعل؟"
نظر لها أوليفر وسيباستيان الذي يتخلف عنهم ببعض الخطـوات في صمت ولاحظا كلاهما الحزن علي وجهها.
YOU ARE READING
- Dream | حُلـم
Aléatoire- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت سأنهـض وإِذا سقطـت مُجدداً سأنهض مُجدداً وسأظل أنهـض إِلى أن أُحقق حُلمـي وبالتالـي لَن أفشـل أبداً مهما حدَث". "كانـت تركض وراء حلمُـها ولـم...
