𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁹

39 8 59
                                    


دخل بِـ احترام وبين يديه ملف صغيـر و وقف أمام المُتواجد خلف مكتبـهُ طوال الوقت.

"هات ما عندك"
قال بِـ هدوء وهو يُشبك أنامله ببعضهم.

"لقد نجحـت الآنسة الصغيرة بِـ تجارب الأداء وقريباً ما سيتـم رؤيتها على المسرح"

قال الرجُل ثُم قدم له الملف.

أشار لهُ بالخروج فـ فعل ، نظر دانيال للفـراغ قليلاً ثم فتـح الملف لِـ يُخرج منه بعض الصـور لِابنته وأخذ يتأمل واحدة تلو الأُخـرى.

كانت الأُولـى وهى تقف مع أصدقائها أمام غُرفـة تجارب الأداء والثانيـة وهى تركض وخلفها الأمـن والثالثـة عندما استقبلت أنها نجحت وبعدها صور عشوائيـة كـ وهي تجلس بالحديقة أو بِطريقها لـغُرفتها و معظمهـم كان مع الأخوين موي.

نمت على شفتيه ابتسامة صغيرة لكنهُ سرعان ما ازالها عندما ادرك ذلك.

دخل لِويس دون طـرق فـ فُزع الآخر ورمى بالصور على مكتبـهُ مقلُوبة كي لا يـراها.

"ألَا يُوجد ما يُسمـى طرق في قاموسكَ؟"
قال بِـ حدة فـنظر له بِشك.

"مُديـرين الشركاتِ التي طلبت رؤيتهم على وشكِ الوصول ، عليك الخـرُوج لـ استقبالهم"

قال بِـ هدوء مُتجاهـلاً سؤالهُ الأول.

استقام دانيال يرتـدى سترتهُ المُعلقـة فـ أعطى ظهره للآخر.

اقترب لـويس من مكتبـهِ ينظر بالصـور التي رماها قبلاً وبِالفعل كانت لها كما توقـع.

"ألا تُريـد الاعتراف بِـ اشتياقك لها بعد؟"
اردف فـ التفت له ويراه يُمسك بِـ الصور.

"ومَـن قال أنه اشتياق؟ هذا ترصـد بِـمعنى أدق"
قال بِـ برود.

"واللعنـة أبي لماذا تفعـل ذلك؟"
صرخ لويس وهو يضرب قـدمهُ بالمكتب الصلب.

"ومـا الذي تُريـده!؟ أن أُسامحها على عصيانها لى وخروجها من البيت قائلـة أنها لا تحتاجنا تاركة ورائهـا أُم قد جُنت بسببها؟"

بادلهُ الصراخ وهـو يقترب منه بخطوات مُتقطعة.

نظـر لهُ لويس بِـ حدة دون التحدث فقط ينظر بين عينيه لعلهُ يـرى انكساره الداخلى لكنه فقط لا يرى سوى تملُك لكنه يستطيع أيضاً رؤية بعض التوهان داخلهما ، لا يعـلم ان كان ذلك هو الحقيقة او أنهُ جيد فـي اخفاء ما به فحسب؟.

- Dream | حُلـمWhere stories live. Discover now