تجلِـس بجوار السريـر وهي تتمسك بِـ يد النائمـة عليهِ.كان الوقت مُبكـراً في الصباح ما يُقارب الثامنـة صباحاً.
"مارسـي.. أنـهُ اليـوم الأخيـر ، سأغنيها.. كما اعتدنـا أن نُغنيهـا معاً"
ابتسمـت بالنهايـة وهي تتذكـر تِـلك الأيام..
ظلـت قليلاً معها قبـل أن تخـرج مضطرة فـ قد حان الوقـتِ.
قابلهـا أصدقائهـا جميعهم لا ينقِصهـم فرد.
"ارفعـي رأسكِ عالياً لا تُنزلـيه أبداً"
قالت جيسيكـا بِـ اندفاع."لا تقلقـي لُورا تستطيعـين فِعلـها"
قال جاك بِـ ابتسامة.نظـر ثلاثتهـم لـ مايكل مُنتظريـن جملتهُ بينما هو يُبادلهـم نفس النظرات فحسب.
تنهـد عندما نكزتـهُ جيس و عاد بِـ نظرهُ للصُغـرى.
"ستفعليـها ، سنكُـون حاضرين لـ رؤيتكِ"
نظـر للأخـرى بمعني ' أرضيـتِ؟؟ 'اقتـربت من ثلاثتهـم وهي تفتـح ذراعيها وعندها بدأ مايكل بِـ تكـرار "كـلا!"
لكنها بالفعـل قد ضمتهـم جميعاً لـ حضنها تُعـبر عما لا تستطيع الكلمـاتِ قولهُ.
تحمحـم أوليفـر الذي يَبعدهـم قليـلًا مع سيباستيان كـي يُنبهها للوقـتِ.
"يجـب علي المُغادرة ، سأقتُلكـم إن لَم تأتُـوا!"
قالت مُحـذرة إياهم.غادرت مُتجـهة للجامعـة مجـدداً قبل أخذهـم للفُنـدق الذي ستُقـام بِـ قاعتـهُ العرض.
أحضـرت حقيبة ظهـرها الصغيـرة إلى حد ما من غُرفتها مثلما فعـل الشقيقـانِ ثُم ارتادوا جميعـاً الأوتوبيـس الأول والذي هو للفنانِيـن و الإدارييـن وفريـق الرقص الخلفـي ، أما الأوتوبيـس الثاني فـ يحمِل الفنانـين الاحتياطيين ومُنظمـي الموسيقى وغيرهم.
جلـست لُورا بالمقعـد الخارجي لـيدخُل سيباستيان جالساً بالمقعـد الآخر بِجانب النافذة.
استغربـت كونهُ جلـس بجانبها وليـس بِجانب اخيـه لكنها اكتفت بالصمـتِ فحسب.
نظـرت بالارجـاء تبحث عن أوليفـر فـ وجدتهُ بالنصف الخلفـي من المقاعد وبجانبـهُ إحدى الراقصيـن.
"ما المُـدة التى سنقضيها بِـ الطريـق؟"
سألتهُ فـ حازت على انتباههُ.
YOU ARE READING
- Dream | حُلـم
Ngẫu nhiên- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت سأنهـض وإِذا سقطـت مُجدداً سأنهض مُجدداً وسأظل أنهـض إِلى أن أُحقق حُلمـي وبالتالـي لَن أفشـل أبداً مهما حدَث". "كانـت تركض وراء حلمُـها ولـم...