عندما انتهت كفه الممسكة بكفها من رحلتها، تجمد جسدها بالكامل. بينما سحب هو نفسا عميقا في صدره وقال: هذا يا سيدتي ما يطلقون عليه قضيب الرجل....
سرت رعدة في جسدها عندما لمست أصابعها ذلك الشيء .. توقفت رئتاها عن التنفس .. بل أن الزمن نفسه بدا وكأنه توقف تماما ..
لم يتحرك رون .. بدا وكأنه لا يهتم أن أصابعها الباردة على عضوه ..
تغلب فضولها على خجلها .. تركت أناملها تتحسس هذا الشيء العجيب..
كان ملمسه غريبا للغاية .. ربما أغرب ما لمسته في حياتها..
اسطوانة جلدية مرنة .. هذا اول ما لاح لعقلها ..
شيئا أشبه بأصبع "السجق" ولكن أخف وأكثر مرونة..واسفله كيس جلدي مجعد نصف منكمش .. أدركت أن هذه هي خصيتاه ..
احتوت قضيبه وخصيتاه في كفها .. كطفلة تتعرف على لعبة جديدة لم ترها من قبل ..
برغم خجلها البالغ، شعرت بشيء من الراحة والسعادة .. هذا هو الشيء الذي يخفيه كل الرجال في ملابسهم، وها هي تتاح لها الفرصة لتحسسه دون معارضة صاحبه..
شعرت بشيء من القوة .. من الشجاعة .. يدها هناك في قدس أقداس شخص آخر، ومع ذلك لم ترتعب ولم تتراجع .. لم تعد طفلة بعد الآن، لقد صارت امرأة ناضجة .. امرأة يمنحها رجل أعضاءه وتستطيع أن تتحسسها ببساطة..لم تكن تعرف شكل أعضاء الرجل .. لم تر أي رجل عاري وحتى لم يكن لها أخوة أصغر من الذكور ..
كل ما كانت تعرفه هو ان الرجل لديه شيء ما بين رجليه. شيء مختلف عن المرأة، ولكنها لم تكن تعرف كيف يبدو ولا حتى ماذا يفعل..قال رون: إن كنت لن تحظين بفرصة مع رجل بسببي، فأقل ما أستطيع تقديمه لك هو أن أمنحك لمحة من الأمر على الأقل..
كان حلقها جافا تماما فلم تستطع الرد عليه .. كانت ملامستها لأعضاء رجل هي أكثر خبرة تعرضت لها غرابةً وجموحا .. وفي الاغلب ستظل هذه الذكرى محفورة في ذاكرتها لآخر أيامها..
شعرت بموجة من الامتنان لرون تجتاحها .. لم يكن الأمر وكأنه يرغب في هذا .. من النادر أن يسلم رجل جسده واعضاءه لامرأة لتتحسسهم كما تريد .. شعرت وكأنها تريد أن تشكره ولكن لسانها كان ثقيلا للغاية الآن والكلمات لا تطاوعها وتخرج..
حسمت ترددها ثم دون أن تفلت يدها أعضاءه، استدارت بجسدها لتواجه رون الذي لا يزال يعطيها ظهره ..
مدت يدها اليسرى وأمسكت بكف رون اليسرى وسحبتها ببطء ..
استدار رون ليمنحها يده بطولها .. جعلته استدارته ينظر في عينيها اللتان كانتا محدقتان به في خجل مختلط بلهفة ..
أما يدها فأخذت يده وأدخلتها من فتحة فستانها ليجد رون كفه يستقر هناك على ثديها الدافئ...
أنت تقرأ
بريما نوكتا (+١٨)
Romanceقانون البريما نوكتا يعني أن من حق كل شاب عند بلوغه أن يختار امرأة واحدة ليمارس معها الجنس .. وليس من حق المرأة الرفض. ولكن ماذا يحدث إذا اختار أحدهم الأميرة؟!