Chapter Three

5.7K 209 45
                                    

Have fun 🧡




❇️❇️❇️❇️❇️






كان آش قد قبل سابقاً ، وأعتبر نفسه بارعاً في قتل غزل الرجال ، لكن مع نيك لم يخطر له أبداً أن يقاوم أو يرفض  ، أنزلقت سترته من  ذراعه دون أن يلاحظ ، كان قد خلعها في السيارة، ويديه تعلقت بكتفي الإلفا الواسعة . فمه كان متعلق بفم نيك، وشيء لا يصدق أنصهر بينهما بينما ضغط نيك على شفتيه لتفترق ، واستغل الفرصة ليغرق لسانه في فم آش ، اشتبكت السنتهم برقصة حسية لذيذة جلبت وخز مؤلم لقضيبه وأيقن آش بخجل أنه أنتصب بسبب قبله، أغلق عينيه وأعطى نفسه للأحاسيس الرائعة الغير مألوفه حتى الأن التي فجرها نيك بداخله .
في دقائق كانوا مستلقين على الأريكة المخملية الطويلة ، ونيك كان يطبع قبلات حارة رطبه على حلقه النحيل . آلاف من النهايات العصبية وخزته عائدة للحياة ونبض قضبيه بشكل مؤلم بينما يد نيك تمر على ظهره وصولاً لمؤخرته ويقبض عليها بضغط حسي أشعلت الفوضى في عروق آش.
أنزلق إبهامه فوق القماش الناعم لقمصي آش يداعب حلمته بلطف . "اه.." تأوه آش ، وصوت نشيج من المتعة هرب من شفتيه، مع خبرة نيك المخيفة، أمتص شفته العليا بقوة جعلت جسده يرتجف. أمكنه الشعور بقضيب الإلفا العضلي الصلب يضغط على فخذه.
" أنت جميل، آش ، جميل جداً . أسمح لي بالنظر لك" هدر مبعداً قميص آش عن طريقة، تحول لون عينيه من الفضة إلى الأسود وهو يحدق في جسده، وقرأ الرغبه فيهم. "أريدك ، آش" تأوه "أسمح لي بأن أحبك؟ أحتاج لأن أمارس الحب معك عزيزي."
كان آش مفتون بقوة الرغبة المزججة العاطفة، كلمة "نعم" أرتعشت الكلمة على شفتيه، لكن لم تتجاوز شفتيه أبداً ، بينما صوت سيارة تمر في الشارع بالخارج بدا كأنه طلقه نارية في الصمت الموتر، وأعاده الى الواقع...

الأن في ظلام غرفة نومه ، أبتسامة بطيئة أرتسمت على شفاه آش، ثم أتسعت الأبتسامة الى ضحكة مكتومة ، حتى أنه كان يهتز من الضحك. كانت الصورة في ذهنه واضحة جداً ، أمكنه أن يرى ذلك وكأنه قد حدث البارحة. لم يكن يضحك في ذلك اليوم . كان مرعوباً ، ويتصرف مثل اوميغا عذراء محتجز وكان كذلك . كان قد قفز من على الأريكة ونيك... نيك كان قد أنتهى به الأمر بعنف على الارضية الرخام ، نصف سترته مخلوعة، ربطة عنقه منحرفة، مع ساقيه متمددة بزاوية قائمة . لكن التعبير على وجهه ...
أختنق آش في ضحكته . حتى الآن، يمكنه أن يراه بوضوح في عقله ، مرتاب ، مندهش ، حائر ، متألم .. لا ، مستاء ، هذه هي الكلمة التي كان يبحث عنها. كان قد شهد على نفس هذا التعبير على وجه ابنه جوناثان مائة مرة، عندما يأخذ لعبته المفضلة منه ويرسله إلى السرير. وبالجزء الخلفي من يده مسح دموع الضحك من عينيه وتنهد.
لم يبقى نيك مستاءً لفترة طويلة ، لكنه قد قفز على قدميه، غاضب بشراسة، وكان قد دعاه  بعاهر ، وسافل جنباً الى جنب مع عدد قليل من الشتائم اليونانية التي لم يفهمها ، عندما أخبره أن يغادر.
ومع نظرة ساخرة على أرجاء الغرفة الأنيقة ، مشى نيك إلى الباب وأستدار الى آش مع أبتسامة ساخرة محتقرة على شفتيه " كان ينبغي أن أعلم . أنت تطلب الدفع في البداية هممم؟ ، لكنني لست متأكد أنني أريدك لهذه الدرجة." تشدق ساخراً ، وأضاف "سأسمح لك بأن تعرف! ، عندما أريد ." ثم صفق باب الشقة بقوة.
بالتفكير في ذلك الآن، ومع الراحة في سريره الخاص ، ببط أتضح ل آش أنه كان قد أخذ خطوة عملاقه إلى الأمام. منذ طلاقه كان قادراً على النظر الى الوراء والضحك حقاً على نيك العظيم. ربما أخيراً كان ناضجاً بما فيه الكفاية لمواجهة زواجه الكارثي ويضعه بقوة خلفه مرة واحدة وإلى الأبد ، بدلاً من التظاهر بأن ذلك لم يحدث أبداً. نعم لقد حان الوقت لتطيهره من الأشباح...
لم يتوقع أن يرى نيك مرة أخرى ، بعد موعد عشائهم الكارثي ، لكنه كان مخطئاً .. في اليوم التالي كان قد خرج من أستديو لألتقاط الصور، كان قد نظف وجهه من المكياج وبعثر شعره المجعد هاملاً اياه، ولمرة واحدة لم ينزعج حول الأهتمام بمظهره. مرتدياً جينز أزرق وسترة ، كان أول شيء وجده في الصباح ، قرر أن يقوم بتمشية طويلة ليفجر خيوط العنكبوت وأحلامه الساذجة عن الحب بعيداً. غافلاً عن المارة ، أنطلق بخطة سريع نحو أقرب مساحة مفتوحة . حديقة الحيوان.
"أنا آسف مرة أخرى."
قفز قلب آش في صدره على الصوت الرجولي العميق . رفع رأسه ، ذكريات من الليلة السابقة قفزت في ذهنه ، وجعل الحياء يزحف حتى أذنيه. "نيك." أراد أن يمشي متجاوز أياه ،لكنه لم يستطع ، قلبه العاصف لم يسمح له.
" الأعتذار اليك أصبح عادة" قال الالفا بهدوء ،شابك أيديهم  وكانت يده أكبر من يد آش بكثير. " أنت كنت محق ليلة البارحة ، لقد كنت أنتهازي جداً . هل أجرؤ على الرجاء بأن تعطيني فرصة أخرى ؟؟ المرة الثالثة دائما تنجح هممم؟؟"
للحظات طويلة حدق آش فيه، نبضاته قلبه أصبحت سريعة، ومشاعر مألوفة تنفجر داخله .
بطريقة ما بدا نيك أصغر سناً، ليس الواثق الشخصية الذي كان معه البارحة. يرتدي ملابس عادية ، جينز وسترة ناعمة التى حددت بوضوح جذعه العضلي . رائحته المنعشة مع الكولونيا ضربت حس الذائقة في العطور لدى آش .
" حسناً ، حبيبي؟ هل سأكون محظوظ في الحصول على الفرصة الثالثة ؟" سأل مرة أخرى ، بتردد تقريباً وذهب قلب آش للخارج إليه .
"آمل ذلك." أجاب الاوميغا أخيراً، وأبتسامة واسعة أضاءت وجهه الجميل . "لكن لا مزيد من الزيارات لشقتي ماذا بخصوص حديقة الحيوان؟" أقترح ، فجاة سعيد بشكل رائع.
ضحك نيك بصوت عالِ. " آمل أن هذا ليس حفر في سلوكي الحيواني من الليلة الماضية " أغاظه "لكن لو فتاي يريد زيارة حديقة الحيوان ، فليكن ذلك"
لقد كان مثالياً ، لقد كان يوماً لا يتكرر في العمر . جالوا حول حديقة الحيوان يداً في يد ، مثل أثنين من المراهقين. رفع نيك بسخاء طفل صغير ، التي كانت والدته مشغولة مع أثنين أخرين من أولادها ، ليضعه على كتفيه العريضة لكي يستطع رؤية الأسود بصورة أفضل.
"هذا كان لطيف منك." أبدى آش رأيه بهدوء أثناء سيرهم .
"ليش حقاً، أنا أحب الأطفال . شقيقتي لديها أثنين وحامل مرة أخرى . قضيت بعضة أيام معها الشهر الماضي، وكانوا قد بهتوا علي ."
" لا أستطيع تخيل أي شخص يبهت عليك"
" أوه لكنتَ مندهش لقد كنت خالي تماماً من اللون عندما عدت إلى أثينا."
"تقصد أن لونك قد تلاشي." علق آش بتشكك.
" أحترس يا فتى ، أنت  لا تبدو أكثر من طفل في هذا الزي. ربما أميل الى توبيخك. "
" أه ، غريب ، هل أنت؟" مازح آش وركض بينما يحاول الالفا الأمساك به.
وأنتهى بهم الأمر خارج قفص القرود. كانت هذه الحيوانات الصغيرة رائعة حتى ألتقطوا أثنان منهم يتضاجعون. عادة آش لكان قد ضحك. لكن بطريقة أو بأخرى مع نيك الى جانبه تغلب عليه الخجل، ولون أحمر مشرق في وجهه .

SHATTERED TRUST حيث تعيش القصص. اكتشف الآن