SHATTERED TRUST

epilogue

جلس آش آمام النار في غرفة المعيشة ، وكأس من النبيذ في يده ، منتظراً بفروغ صبر زوجه أن يأتي إلى الطابق السفلي.

كانت عشية عيد الميلاد ، وخلال الأسبوعين الماضيين كانوا الأسعد في حياته. كان نيك قد صغر عشر سنوات بين عشية وضحاها ، وكان مرة أخرى ، الرجل النابض بالحياة المتحمس الودود الذي وقع آش في الحب معه منذ فترة طويلة. منزل أحلامهم كان حقيقة واقعة ، يتردد مع الحب والضحك. رحلة خاطفة إلى كورنوال للتوقيع عن معرض الأمل ل إيريس ، وأكد لصديقته القديمة سعادته.
"إلهي ، أسمح لي بالخروج من هذه البدلة، لقد تحمصت." تشدق صوت نيك، ونظر آش للأعلى، عيونه الخضراء تلمع مع الضحك. لا أحد يمكن ان يتهم نيك بعدم أتخاذ الأبوة على محمل الجد. لابد أنه الوحيد الذي فصل زي سانتا في اليونان. ضحك آش بينما كان الالفا يخلع سترته الحمراء، لا يزال مرتدي اللحية البيضاء .
"أعطني مشروب ، بسرعة ، قبل أن يغمى علي."
سلمه آش الكأس. "وماذا عن اللحية؟ تبدو أصلية جداً، لكن محرجة جداً للشراب." طالب.

مجفلاً ، أزالها نيك من على وجهه ومدها إليه، وبصيص شيطاني في عينيه الفضية. "إنها أصلية. ألم تسمع عن الثأر اليوناني؟ نحن دائماً نحصل على أنتقامنا. إنها شعر ماعز . لو ليست من عدوي اللدود، على الأقل لقريب جداً له." شرب نيك كأسه ، ووضعه على رف المدفأة مع أبتسامة ظافرة.
ذاب آش مع نوبة من الضحك ، وأخيرا عندما تمكن من التقاط أنفاسه شاهد الفرصة الذي كان يبحث عنها المساء كله. "أنت حقاً لا ينبغي عليك أن تؤوي تلك الأفكار القاسية." أحتج. "طبيب التوليد أخبرني أنها يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على إبنتنا التي لم تولد بعد."
"ماذا؟" طالب نيك ، ضاقت عينيه على وجه آش المشرق ، وأمكن لآش أن يلمس التوتر في جسده.
"حسناً، ربما لا تكون فتاة، لكن أنا حامل." شاهد آش العديد من العواطف عبر ملامح الالفا الوسيمة ، من الدهشة الفارغة إلى الحذر ، الفرح المتعجب.

سقط على ركبتيه عند قدمي آش، شبك أيديهم. "هل أنت متأكد؟ هل أجريت الأختبار؟" ثم بتردد أضاف. "ظننت أنك تتناول حبوب منع الحمل."
"نعم ، نعم ، ولا، لم أتناول حبوب منع الحمل أبداً في حياتي." حرر آش يديه ، ومرر أصابعه عبر شعر نيك الداكن ، أمسك وجهه في كفيه. "لقد أخبرتك من قبل— أنت الالفا الأول والوحيد في حياتي."
غريزيا كان آش قد عرف أن نيك لم يصدقه تماماُ ، لكن الآن بينما عيونه الرمادية تلمع مع الرطوبة ، مشتعلة تنظر إليه ، عرف أنه صدقه....

* * *   * * *

في وقت لاحق أستلقى آش في السرير الواسع ملفوف بأمان في ذراعي زوجه ، نائم تقريباً عندما قال نيك. "أعتقد أننا يجب أن نغير طبيبنا."
"بالأحرى أفضل الدكتور بوبودوبولوس العجوز." غمغم آش بتكاسل.
"قديم هي الكلمة المنطوقة. لقد أخبرني أنني كنت محظوظ جد لأنجابي طفلاً ، وكان من المستبعد جداً أن يحدث هذا مرة أخرى— شيء بخصوص العدد المنخفض للحيوانات المنوية . لم أخبرك لأنني ليس لدي النية في تركك تذهب مرة أخرى."

"ربما نسى كيف يعد." تمتم آش بغباء.
"حسنا إذا كنا سنسمح له بالمواصلة كطبيب عائلتنا." قال نيك بجدية. "من الضرورة أن نحصل دائماً على رأي ثاني صحيح؟"
لكن آش لم يجيب. كان يبدو نائماً. أبتسم نيك بهدوء ، ولساعات رقد يراقب حبيبه في ذراعيه ، شكر ربه ، لحظه الجيد والفرصة الثانية.

^^النهاية^^

اتمنى تكونوا استمتعوا فيها.

⚠️⚠️⚠️

انا شفت انكم تتأثرون بالروايات اذا انزلهم على المدونة بس اتمنى تتفهموا اي عمل مترجم هو ترجمة غير رسمية وما اريد اخليها بموقع عام او قابلة للحفظ لأن راح يأثر بي لذا حيكون الواتباد فقط للروايات المقتبسة وراح تنزل حسب الشروط لأن انا ما شايفة اي تفاعل بالروايات الي في الواتباد احس انزلهم لنفسي فقط
ان شاء الله تتفهمون ❤️