بعد غياب أكثر من عام لظروف صحيه
آخر بارت!هو الماءُ النَقِيُّ ولونهُ الصَّافِي وطهارتهُ طَهارةُ النارِ ورائِحتهُ أزكَتها سُنبلةٌ مِن «هٰذهِ الَأرض», وأنا الطَّريدُ المُشَرَّدُ التائِه الحالِمُ الضائِع العاجِزُ القَصِيُّ الغَريبُ المُغتَرِبُ المُحنّط الهارِب السّقيمُ المُفكك إلىٰ عَناصري الَأوليّة
هو الغَزالُ المُهَذَّبُ الّلَطيفُ وأنا الولدُ العاقُ المُتمرِّد الرافِض «السَّلِيبُ الـمُشْتَهَى» الـمُرَكَّبُ من معادن «اللاأرض».
أريدُ أن «أكون», لأحتفل بأمسٍ لم يَئِنْ أوانُه: «لو أنَّ الفتىٰ حجرٌ!».
أريدُ أن «أكون»...
هو الحقيقةُ المُطلقة المُستَباحه; التي لا يَشيبُها شائِبٌ ولا عليها غُبار وأنا ظلُ العابِرين وسيّد المُنافِقين.
وأنا «الفتىٰ» الَأسودُ مِن غير الـ «لُو»! وأريدُ أن «أكون»؟!... كلّا, أريدُ خاصَتي الـ «هان».
أخذَت تَباشيرُ الصَباح في السَّماء تَبدو في الشَرق كأنها نهرٌ مِن نُورٍ تَتهامسُ أمواجُه, ويتلألأُ فوقها حبابُه.
كَم هي مَحظُوظةٌ السَّماءُ بتحديقِ مُقلتَيِّ الغزالِ بها مُذ السادسةِ صباحاً~~
تُحدِّق تِلك العَينيّنِ بِـ الشَّمسِ وهي تُشرِق في حينِ إنعكست أشِعتُها عليهِ كأنَّها قُرصٌ مِن الذهبِ النَّضار, تَبعثُ إلیٰ الكونِ نوراً وحيَاه كعادتِها في كُلِّ يومٍ وهي لا تعرفُ ماذا يفعلُ الناسُ بِالنُور والحَياه
لوهان دائِماً أحَبَّ رُؤيةَ الغُيوم والتَحديق في السَّماء; فَـ والدهُ الحَنُون قد إتَّخَذَ لهُ محطةً هُناك, ولقد أدامَ النَظر فِيها حتیٰ نهاراً حَلُم ~
رأیٰ بأنهُ يَقضي معهُ أمتَع الَأوقات, يُنصِتُ لِما يَتلوهُ مِن حكاياتٍ علیٰ مسمعِ أذُنيهِ الرَهيفتيّن, حكاياتٍ أسرَت قلبه؛
أنَّ في السَماء قصراً تَسكنُه الغُيوم, أنَّ البراق سيَهبط ويَحملهُ إلىٰ هُناك, أنَّ تحت سطحِ البحر أوطاناً ومَمالك وأُمراء, أنَّ قلب الأب يَحتضنُ طِفله دائماً
عن عينٍ شديدةِ الإتساع قاتِمة السَواد لجوادٍ أبيَض يخالطهُ شيءٌ من الرماديّ, وكانَ هٰذا الحصان حُرّاً طليقاً يَجوبُ بجَناحيّهِ مُتَّسعَ السّماء لا يُثقله سَرجٌ ولا لِجام ولا عقال
عن النُور الغارِق في عتمةِ القلب, فضاءٌ لا نِهائي سُكِبت فيهِ الألوان علىٰ إختِلافها وسبَحت في وجدانهِ نُجومٌ بأضوائِها
أنت تقرأ
floating in space |HH|
Dragosteغزالٌ يُحاكِي القمرَ بهاءً ورواء, قد سلبَ بِـ فتنتهِ لبَّ شابٍ طرحتهُ سِهامُ الهویٰ فَـ أمسیٰ قلبهُ في الواقعِ حُطام " أيا روحاً سَكنتني أن تهويّ وديعاً بالغَ الجمال !" بدأت في 3/10/2019 إنتهت في ...