في حُطَامِ قَلبِكَ هُنالِكَ أزهارٌ تَحتاجُ السُقيّ ♡تشانيول لا أثر له أبداً, كان قد خرج بعد تلقيهِ إتصالاً من حبيبه ولَم يعُد حتى الآن, كان دائماً ما يُصر عليه التعرف على أصدقاء جُدد يمضي أوقاته معهم إن هو كان مشغولاً بشيءٍ ما لكن..- سيهون كان يأبى كل مرةٍ بعُذرٍ يَعلو سابقهُ سخافةً
هو مُنغلِق للغاية, الجَميعُ يَعلمُ هذا جيداً, هو لا يحبُ التَحدُث مع الآخرين, ويَقضي أغلبَ وقتِه مع تشانيول أو لوهان إن لَم يكُن لدَيهِ واجباتٌ لـِ حَلها, لذا...
ها هو ذا يجلسُ على أرضِ الغُرفه بضجرٍ وخلفهُ يقبع السرير
الجَو كان بارداً لكن كـَ عادةٍ لا يتخلى عنها..- لا يرتدي الثقيل من ملابسه بَل القليلُ والخفيف, ومنَ الخُفِ قَدميهِ كانت عاريه.!يرفعُ رأسه ويُمرر ناظريهِ على السَقف بمللٍ قد أصابهُ, يُحدق بهِ لبُرهةٍ قبل أن يُرَكِز عينيهِ على بُقعةٍ ما هُناك..
لمَ يبدو السقفُ باهتاً..!؟
ليس وحدهُ من كان كذلك! بل الحائطُ أيضاً وكلُ الجماداتِ في الغُرفه باهتةٌ كانت..- باهتةٌ جداً ~
يُرخي رأسهُ على ركبتيهِ مُحتضناً إياها نحو جسَده, ينظرُ للحذاء المُجانب لقدميه, أسودُ اللون وعلى جانبيهِ قَد خُطّ باللون الأحمر القاتِم
تمرُ ذكرى في ذهنه فجأةً, قبل ثلاثِ سنوات..- هذا الحذاء..
لا يتذكر متى كانت آخرُ محادثةٍ له مع والدته!يلتقطُ هاتفه مِن على الفراش ويتصلُ بالرقم المُتواجد هناك
يصدرُ رنين الهاتف.. رنه, رنه, وقبلَ الثالثه هي أجابت" مرحباً أمي "
هتفَ سريعاً بشوق ليصلهُ صوت والدتهِ الحَنون" اوهه سيهونآاه.. ما حدثَ وجعلكَ تَذكُرني !؟"
قالت والدتهُ مُمازحَةً إياهُ" وهل أقدرُ على نِسيان إمرأةٍ بـِ حُسنِك !!"
نطق لتصلَ تراتيلُ ضحكاتها الى أُذنيه" اشتقتُ اليكِ كثيراً "
أردفَ بـِ عُبوس" انا أيضاً فعلت..- وجداً صغيري "
صغيري!!
لا تزالُ تدعوهُ بها رغم سنه
ابتسم! جميلةٌ تصدرُ مِن فاهِها!!~
كـَ مَعزوفةٍ ذَهبيّه تخرجُ أنغامها..!!
أنت تقرأ
floating in space |HH|
Romanceغزالٌ يُحاكِي القمرَ بهاءً ورواء, قد سلبَ بِـ فتنتهِ لبَّ شابٍ طرحتهُ سِهامُ الهویٰ فَـ أمسیٰ قلبهُ في الواقعِ حُطام " أيا روحاً سَكنتني أن تهويّ وديعاً بالغَ الجمال !" بدأت في 3/10/2019 إنتهت في ...