1st

147 16 118
                                    


ذِگـريَـات

.
.
.
.
.
.
.


ْٓٓٓٓٓٓٓٓٓ يُـمكِنُـنِي الـِغـضَبُ مـٖن أفـعَـٰالكَ ،
لَـگن أنّـي لِـيَ الـغَضبُ مِـنكَ أنـت ْٓٓٓٓٓٓٓٓ

................

أغـسطُس 2012...

"أمِـيٓ!"

رَكَـضت تِـلك الطفلة ذاتُ الـِست سنوات تُـجاهَ والدتها
تنتحبُ وتَـبكي

"مَـابِها صَـغيرَتِـي ؟!"

تَـشبَثت بِـذِراعَـيهـٰا الصغيرتين ،حول قدَمِ والِـدَتِـها الواقِـفةِ بالمَـطبَخ تُـحضّرُ الـعَشاء..فأجَـابتهـٰا وهِـي تُـخفِض نار المَـوقِد

"لَـقد كَـسر كـيُونغ دُميـةَ بَـاربِـي خاصَـتِي أمِــيٖ "

زادَ نَـحيبُهَا عِـندَ آخِـر جُـملتِها لتستَـدير أمُّـهَا وتَـرفعها علي ذراعيها

"لا تـبكِ يَـارِين~آه سأشتَـرِي لكِ غـيرهَـا "

مَـسحَت والِـدَتُـها دُمُـوعها المنحَـدِرةَ علي وجنتيـها بإبهامِها
وحـينَها ظَـهر الشقيقُ الـكبير ذو الـثمانِ سنوات ونصف -مُـرتَكِبُ الـجَريمة- دَلـفَ للمَـطبَخ وأردَف

"ريني ،آسفٌ شقِـيقتِي لم أقـصِد كـسرَهَـا "

أردَف بِـصوتٍ مُـنخفض يُـدلِلُها باللقب الّـذِي ألّـفهُ هُو لَـها ،لَـكن
أشاحَـت المعـنيّةُ بحديثـهِ عنـهُ بوجهِـهَا مُـكتِفـةً ذراعَـيها الـقصِـيرتـان لصَـدرِها الـضئـيل وهـيَ تُـتَمتِم

"لا ...كيُـونغي سَـئ، أنا مُـستاءةٌ مِـنكَ!"

آلمتـهُ الكلِـمة بِـسبب خُـروجِها مِـنها فإستدارَ بِـهدوء تارِكًا المطبخ ويارين ووالدَتـهُ خـلفه بِـمَلامِح عابِـسةٍ علي وجهِـه

"لَـقد أحزَنتِهِ رين "
تحدّثت والِـدَتُها لتتنهد الأخري وتخفض بصرهَـا أرضًا

"لـكنني حـزينـةٌ عَـلي باربي "

.
.
.
.
.

"يـٰارِين أيـنَ شَـقيـقُكِ ؟!"

سألت الأمُ وهِـي تُـحضّر مائدةَ العـشاء والأخري تُـساعِـدها بوضـعِ الملاعق جانبَ الأطباق ولكن لقصر قامتها الشديد كانت تسيرُ فوقَ الطاولة

My Sträy sis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن