11 th ~

53 5 31
                                    

''ضَـجِـيجٌ هَـادِئ !''

ٓ

ٰٓٓٓٓٓٓ مَـن سيَـفهَـمُ الضَـوضَاءَ داخِـلَك :. وأنـتَ فِـي أتَـمّ هُـدوئِـك ٰٓٓٓٓٓ


.
.
.
.
.
.

خَـرجَـا ينـتَظِـرانِ والِـدَهُـمـا أمَـامَ المَـشفَـىٰ
فقـد أخـبَرهُـمَا بإلـتِزَامِ مَـكانَـيهِما وسـيأتِـي لأخـذِهـمَا بسَـيّارتِـه الـخاصّـة بالعَـمـل

"مُـؤكَـدٌ سَـيُوّبِـخُنَـا أبِـي ،لخُـروجِـنَا دُونَ إعـلَامِـه !"

أردَفـت تُـشارِكُ خَـواطِـرها الـقـلِقةَ مَـع أخِـيها
فنَـبسَ بِـصوتٍ خـفيضٍ ما اسـتَطـاعـت التِـقاطـَهُ

"لا تَـقلقِـي ،أنا مَـن سأتَـحمّـلُ التَـوبيـخَ وَحـدِي"

"أقُـلتَ شيـئًا؟!"

سَـألتـهُ بعـدما خُـيّلَ إلَـيهَـا تـمـتـمَـةٌ فَـأجاب بينـما يضَـع سُـترتَـهُ فَـوقَـها لأنّ البـردَ اشتَـدّ وهي بِـمَلابِـس خـفيـفة

"قُـلتُ لا تقـلقِي كُـلّ شئ سيـكُون بِخـير"

رسَـم خَـارجـا ابتِـسامةً يُـطمئِـنُها عـكسَ دَواخِـلِه المُـشتتـة

صَـريـرُ عـجلاتٍ أخـرجهُـما الاثنَـان من فِـكرِهمَـا
وصـلَ والِـدُهُـمَا وفَـتـح بابَ السـيّارَةِ ولـم ينـبس بِـبنتِ شَـفة
فَـصعَدا جـانِـبَهُ بسيَـارةِ النَـقل

هي تتَـسِعُ لراكِـبينِ فقـط جانِـب السائِق بكـابينَـةِ الـسيارة

وسـطَ الَـلحظةِ الّتِـي سَـجلتـها يارين من ضمن أصمـتِ اللحـظاتِ بحـيَاتِها

..

أخـذَ يُـراقِـبُ إبـنَهُ المِسـكين بنـظراتٍ حـزينةٍ يلُـوكُهَـا الأسَـىٓ
مُـمددًا فَـوقَ الـفِـراش بِـسكُـونٍ

كلَـوحةٍ خـاليةٍ مِـن الألـوَان

انتـفَض السيّـد بيون عِـندَما فُـكّ تَعـانُق جِفـنيّ بيـكهيُـون
هرَع لهُ يُـحادِثُـه

"بيـكهيُـون ،أنـتَ بِخـيرٍ بُـنيّ ؟!"

رمَـش مرةً مع صوتٍ أنـينٍ خـافِتٍ أطـلَقـهُ فذَهَـب أبُـوه يُنَـادِي الـطبيب مِـن فَـورِه

"أتَـشعُر بأيّ صُـداعٍ أو طنِـينَ بِأحَـدِ أذنِـيكـ؟!"

دَنـىٰ إليـهِ الـطبيـبُ يُـوّجِـهُ لَهُ الحـديث لينـطِق أخـيرًا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Sträy sis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن