كـيونغ الـغَـاضِب ...
.
.
.
.
.
.
.ْٓٓٓٓٓٓٓٓ المُـعاملَـة بالمِـثلٖ ليسَـت مِـنَ الحُـبّ، الحُـبُ لا مُـقابِـل لهٰ ْٓٓٓٓٓٓٓ
............
"إهدَأ كـيونغسو الـكُلّ يُـناظِرنـا الآن!"
أردف بيـكهيون بخفوت يحاول إخماد عاصفة صديقِـه الغَـاضبة ،لمَـا وجَـدَ الأنـظارَ والنَـظراتِ المُـبهمَـة توّجـهت إلـيـهِم"آه اللّعنة "
تركَ كَـتِفيهَـا مِـن بين يدِه وهـي تُـحدّق بِـه بخوف وإستغراب
كـيونـغ يَـلعن!!
هو غاضِـبٌ الآن حدّ الـجنُون فـشَـقيقـتُه الطَـائشة دائـمًا ماترتَـكِبُ المَـصائِب ، وتـجعلُـه يَـقلَقُ علَـيهَااستَـقامَ مِـن مَـكانِـه يَـقودُ خـطواتِـه لخارِج الكـافتيـريا
هُـوَ كُـلّما غَـضِب اخـتلَي بِـنفسِـه قبـل أن يَـفقِـدَ أعـصابَـه"إعذرنِـي سـأذهَـبُ خـلفَه"
نَـبست مُـسرِعةً لبيـكهيون وهي تِـقف وبينمَـا استَـندَ بِـعُكَـازِه وحاوَلَ النُـهوضَ أردَفـت"فـلتبقي هُـنا ،أنا من تَـعرِفُ كـيفَ تُـهدّؤه "
تحـدّثت بهدُوءٍ لَـه مع إبتِـسامةٍ طـفيفة
فَهي لا تُـريدُ جَـرحَ مَـشاعِـرِه ،إذ أنّ كيونغسو وبَـخها بسببِ تَـعرُضِـها لـ 'جونغ إن'
وما كانت فعلتُـها إلا لإنقاذ بيـكهيون الذي سقطَ عاجِـزًا أمَـامَها ولَـم يَـسمَـح لـهَا ضَـميرُها بِـتركِـه...
جَـلسَ علي إحدَي الكَراسِـي الـخشـبيةِ المُـتواجِـدةِ بِـساحةِ المَـدرَسة وبعض الـطلبة يتَـجولون هنا وهُـناك،أسنَـد مِـرفَـقيهِ علي فَـخذيه مُـنحَـنيًـا بِـجذعِه قليلًا
وكفاهُ قد غَـطيا وجـهه"يَـاإلَـٰهِـي مَـاذا أفـعلُ معـها ؟! ألـهِمنِـي الـصبـرَ أرجُـوك "
نبـسَ يُـحادثُ ذاتَـهُ بيَـأس ،أولُ يومٍ لها بالمدرسة جَـعلتهُ حافِـلًا بالإنـجازاتِ الـگارثـيّة"جُـموحُها هذا سيؤذيـها يومًـا ما ولـكنّها لا تفهَـم!"
عَـاد يُـحادِث ذاتَـهُ مُـجددًا
لِـتَظهرَ أمَـامهُ بعدَ لحـظات ،رفَـع رأسَـهُ عِـندَما أحَـس بوجُـودِ أحَـدٍ وَقَـف أمَـامَه ليَـجدِها هي ، رمقَـها بِـنظرةٍ مُـعاتِـبة تَـعلَمُها جَـيدًابَـرمَت شَـفتَـيها وأخذت تعبَـث بأصَـابِع يَـدِهَـا المُـتمَوضِعةِ خـلفَ ظهرِهَـا هي مُـتوتِرةٌ لأنّـها فَـاشِلةٌ فِـي مَـوضُـوع الـمُصَـالحَـة هَـذا
أنت تقرأ
My Sträy sis
Paranormalأنـتِ شَـقيقتي، صَـديقَـتي، عـائلتِي وكُـل ممـتَلكـاتي أحببتُـكُ وخِـفتُ عليكِ مِـن طَـيشِك لذَا أردتُ حِـمايتـكِ بطَـرِيقتِـي.... أنـتَ كُـنتَ الأقـرَب لي دومًا صديقًـا ووالِدًا وشقيقًا بحق ، لكن لا يَـحقُ أن تُـحرم مِـن مُـتَعِك لأجلي ، فقط لنكن ط...