ٓٓٓٓٓ بَـحثـتُ عَـنٰ أكـثَـرِ أعـبَـائِـي ثِـقَـلًا ،فمَـٰا وَجـدتُ سِـوي نَـفسِـي ْٓٓٓٓٓ
"هَـاجِـس!"
.
.
.
.
.مَـرّ نـصفُ يـومُـهُمِ الدِراسـيّ وحـانت استِـراحـةُ الغـداء
هَـا هِـي يَـارِيـن وإيـليـا جـالستَـانِ عـلي أحدِ كـراسي بـاحةِ المَـدرَسـة ،يتـشاركنَ الـطَعامنـبست يارين بـحنق تُـشارك زميلـتها خواطِـرها
"هذا الأسـتاذُ مُـزعجٌ وغيرُ إنـسانيّ كـيفَ يـحرِمُ الطلابَ استِـراحتـهُم لإكـمَالِ حِـصَتِه"لقـد مـنع أستاذُ الفـيزياء فـصلَ شـقيقِـهَا من مُـغادرةِ الفَـصل ريثمـا يُنـهِي شـرحَ بقيّـةِ الـدَرس
أبـدت هي إنـزعاجـها علي شقيقِـها المِـسكين فشاركت إيليا قائلةً
"اللـعنة علي الثَـالث الثـانوِي!"
حـشرت يارين شـطيرتها في فمها وارتـشفت من زجاجةِ عـصيرِها وأكملت إيـليا مضغ بقايا طعامِـها
ليـظهر في هَـذِه الأثـناء ظِـلٌ حـجب عنـهُم ضوءَ الـشمسِ فرفعن رأسيهما ليُـبصرنَ ذاكَ الأسـمر بهالتِـه البارِدة أردَفـت أخـتُه بنـبرةٍ تـجلّـي بها بعض السرور
"كـاي ألم يَـكن لديكَ حـصة؟"
أشـاحت يارين بوجهها مع ملامح بارِدة هي لا تُـطِيقُـه
وايليا متفهمةٌ لهذا أخـوها مزعجٌ ولم يكن لقاءُهما الأول لطـيفًا أصـلًا"تـحجـجتُ بالذهابِ للـمرحَاض وغادرتُ الفـصل"
لـيسَ وكأنّ جونغ إن مُـجتـهِد ولن يفوّت الحـصةَ مثلًا
وأخـتُه تـعلـمُ كذالك هو لم يهتـمّ بالدراسةِ قـبلًا"إذن لمـا أتيت لهنا!؟"
سألت مُـتلهفةً ليرُد عليها مخيبًا سَـمعـهَا"لـيس لأطمَـئنّ عليكِ مثـلًا!"
كـاذِب !
لكـنّـها لا تُـدرِك هذا
أعـطى هو يارين نـظرةً غير مُـفسرة وهي بادلتُـه بأخري مستـنكرة ثم جـرّ قدمـيه مبتعدًا عن بُـقعَـتِهِـم لتتنـهد إيليا بـبُهت"لا أدرِي مـتَي سيتـوقف عن كُـرهِي وخلطِ الأمور ببعـضها ليسَ ذنـبي أنّـه وأبـي لا يـتّفقان "
ربتت يارين علي كتـفها تبتـسمُ بـجانبية وقالت
"هو كـاذِب "أعـطتها إيليا نـظرةً مستـفهمة متـعاقبةً بسؤال
"ماذا تَـقـصدِين ؟"
أنت تقرأ
My Sträy sis
Paranormalأنـتِ شَـقيقتي، صَـديقَـتي، عـائلتِي وكُـل ممـتَلكـاتي أحببتُـكُ وخِـفتُ عليكِ مِـن طَـيشِك لذَا أردتُ حِـمايتـكِ بطَـرِيقتِـي.... أنـتَ كُـنتَ الأقـرَب لي دومًا صديقًـا ووالِدًا وشقيقًا بحق ، لكن لا يَـحقُ أن تُـحرم مِـن مُـتَعِك لأجلي ، فقط لنكن ط...