9th

39 4 25
                                    

ٓٓٓٓٓٓٓ
بِـما إن مرّ علـىٰ لِـقائنَــا زمـن :)

هسـأل سُـؤال ترفِـيهي كِـده

قولولي علـى إعـتقاد كنتُـم مُـعتقِـدينُه وانتو أطـفال
واما تفتكروه دلوقتي تضحكو جـدا

وهنـشوف مين أكتر حد اعتـقاده كان مريخـي

هبدأ أنا

ـ كُـنت مُـعتَـقِـدَة إن الـدكاتـرة مش بيـمرَضُواْ أبـدًا لأن جِـسمُـهم فيه أدويَـة لكل الأمـراض

غـباء ربنا يبعدُه عنكم
اه وكمان كنت مُـعتَـقِـدة إن المُـدَرِسِـين بيـعيشُو حَـياتهُـم في المَـدرسَـة


















.
.
.
.
.
.

"هَـيّـا يارين لتَـغسلي الأطـبَاق "
هـتفت والِـدتُـها لتـُردِف هي بتـرجي 

"لما لا تُـكمِـلي صُـنعكِ الـجميلَ أمِـي وتَـغسليهم أنتِ ؟"

"لا لن أفـعل "

سـكنَ العُـبوسُ ملامِـحها فأردَفت بإرهاق

"أرجُـوكِ أمِـي أشعُـر بالتـعب شقيقُـكِ المُـفتريّ قد أرهقني اليوم في التـدريب"

حاولت استِـعطافها بأكثر نبرةٍ لطـيفة لتقـطع والدتُـها حبل توسلاتِـها علي مضض

"إذن لا تَـذهبي لم يُـجبركِ أحـدٌ علي الذَهـاب!"

"أمِـي بِـجديّـة هل نصلُ كُـلّ مرةٍ لطريقٍ مَـسدودٍ في حوارنا ،لم يُـجبرني أحـد علـي الـذهَـاب أنا أتمرن لأنّـي أحِـبُ هذا ما المُـشكلة؟!"

أجـابت يارين والِـدَتها بِـضيق وشئٍ مِـن الإنـفعال
لا تـفهـمُ ما يـجعلُـها عـنِيدةً هـكذا في أمورِ تنظيف المنزل بالذات وكأنّـهُ من واجـباتها البـحته

"إذن أحـبِي الغـسيل كما تحـبين التـمرين"

أعـطتها شبـهَ إبـتسامةٍ وصـعدت لِـغرفتِـها تاركةً إيّـاها مع الأطباق التي لن تـجد مفرًا منها ماحيت

فتـنهدت بثـقلٍ تـكتـم غـُصـتها
ليـس لأنّ والـدتها تتـرُك علي كاهلها كل أمور المنزل

بل لأنها لا تتفـهم أسبابها وبالنهاية هي تُـحب والدتها ولا تسـتطيع مخاصمتها ولو لنصف يوم

فأخذت قفازات الغـسيل وإتّـجهت ناحِـية الـحوض

.........

My Sträy sis حيث تعيش القصص. اكتشف الآن