بِـدايةُ الـدِراسَـة
.
.
.
.
.
.
.
ْٓٓٓٓٓٓٓٓ لا أسـتَطِـيعُ رؤيَـةَ الـبَـٰاطِل وأسـكُتُ عَـنه ْٓٓٓٓٓٓٓٓ...............
"لا أتـشاجَر مع أحـدٍ ها ! ، ماذا تَـظنُـنِي كيونغ أتَـشاجَرُ مع الأدميين بلا هَـدف"
تمتمت بِـحنق فَـدومًا ما يعاتِـبها كيونغ بسبب فقدانِـها السريع لأعصابِها
توجَـهت لغُـرفَتها ودَلـفت مِـرحاض غُـرفتِها ، غسَـلت وجـههَا وخرجت لإرتدَاء ثوبِ المَـدرسة ليس لَـديها الوقتُ للإستِـحمام
إرتَـدت تَـنورةً حمراء بها مُـربّعاتٌ سوداء ورمادية مع قميصٍ أبيضَ وربطةَ عُـنقٍ رمادية بها خطوط حمراء مائلة
جواربُ سوداء طويلة تُـغطي حتي رُكـبتيها وحملت سترةً علي يدها بحال إشتـدّ البرد
مَـشطَت شَـعرها ثُـمّ صنعت ضَـفيرتينِ علي الجَـانِـبين وتركَـت خُـصلاتِ غُـرتها السوداء مُـنسَـدِلة
واللمسةُ الأخيرة وضعت سوارًا ذَهبيّـا والّـذي كان هديّـةً لعيدِ ميلادِها من كيونغ بالشهرِ الماضِـي
إرتَـدت حَـقيبتها الحمراء ـ لونها المُـفَضل ـ الّـتي جَـهزتها ليلًا أخذت هاتفِـها وسمَّـاعاتِـها
"السابعة والثُـلث جيد "
نظرت للساعة وتنهدت بإرتياح
ثُـمّ ألـقَت نظـرةً عَـلي ذاتِـهَا بالمِـرآة تُـجيـد إرتِـداءَ المَـلابِـس وتَـجهيـز ذاتِـها بِـسُرعةنَـزلت الدَرَج مُـهروِلةً يَـجبُ أن تَـلحَق الحافلة
لازال المنزِل هادئًا مما يعني أنّ والِـدتَـها لم تَـستيقِظ بعد
وأما والُـدُها فقد سافر لبوسان لأجل عمله
مؤكدٌ وصـلَت شُـحنةٌ لمِـيناءِ بوسان وهو ذهبَ لإستلامِها
أنت تقرأ
My Sträy sis
Paranormalأنـتِ شَـقيقتي، صَـديقَـتي، عـائلتِي وكُـل ممـتَلكـاتي أحببتُـكُ وخِـفتُ عليكِ مِـن طَـيشِك لذَا أردتُ حِـمايتـكِ بطَـرِيقتِـي.... أنـتَ كُـنتَ الأقـرَب لي دومًا صديقًـا ووالِدًا وشقيقًا بحق ، لكن لا يَـحقُ أن تُـحرم مِـن مُـتَعِك لأجلي ، فقط لنكن ط...