خلال هذا الشهر قابلت شخصاً كان أساساً في تحسيني ، لقد أحببت حقاً الدفء الذي قدمه لي ، و أنا ممتن لكل ما قدمه من أجلي ، و مهما شكرته فلا يمكن أن أرد فضله ، و لا بأس أيضاً بذاك الشخص الذي جاء ليواسيني في النهاية ، حسناً لا بد أنك يا صديقي لم تكن تعلم أنني غادرت تلك الغرفة القذرة ، و أنا أبني بيتي الجديد الآن ، لقد كان شهراً كافياً بالفعل لتحقيق جزء مهم من ذاتي ، أظن أنك تعرف نفسك أبها المستخدم ، فقد كنت الوحيد الذي أرسل لي رسالة
( كن مع الله و لا تبالي )
و لكني حقاً لا أعلم الشخص الذي أرسلت باسمه تبحث عنه عندي ، هل ربما ظننتي هو / هي ؟! أم ربما كنت تتحدث عن كلماتي بوصفها ( أمنية ) ؟!
#
#
#
#
#
الهدوء الذي أشعر به بداخلي الآن كفيل بأن يجعلني سعيداً لبقية حياتي ؛ لأنني اكتشفت أنني لم أكن بتلك الدناءة التي كنت أظنها عن نفسي ، و لا حتى بذلك الذل القبيح .
لا بد أن نصل جميعاً للحدود التي تجعلنا نحتقر ذواتنا و لكن أتمني أن يكون الجميع محظوظاً بالتعرف على أناسٍ تعاملهم كهدية من الرب و تحافظ عليها ، لم أحصل على ذلك الشخص و لكني أيقنت بعد مزاولتي للحديث مع الله مطولاً عبر قرآنه الكريم الذي أحسسته رفيقي أنني خلقت لأكون أنا لا لأكون أنتم ، خلقت لأرضي الخالق لا لأرضي ذلتي أو ذلتكم ، خلقت لأكون شخصاً ذا قيمة حتى و لو بأقل الأشياء .
أنا كلي إيمان أنه كلما ابتعدنا عن الله سنعاني ضعف ما قدر لنا
و كلما اقتربنا من الله بنوايا دنيوية ستزداد معاناتنا حتى و إن أحسسنا بالراحة بينها
و لكن كلما اقتربنا بنية الوصول لجنانه العلا و رضاه المبتغى فمهما عانينا لن يكون هناك ألم بل دوماً هناك ربٌ مستعان
و شكراً ❤🤝
الحمد لله .
أنت تقرأ
مذكرات مريض نفسي
Fiksi Umumفي داخلي المؤلم تقبع أحزان الماضي هناك حيث تخلو الأيام من وجودي.. هناك حيث تختبئ أنفاسي وحيدة.. هل هذه الوحدة أم.. ؟!