04 - ماذا عَن ماضِينا؟

1.6K 92 43
                                    




" جيمين أنتَ الأفضل! "
سنةٌ ونصف مرت ويونغي في
أحضانِ جيمين.

كانت سنةً دافئةً لقلبِ يونغي
شعرَ بالحبِ والاهتمام.
من دونِ مخالفةِ أي أمرٍ لجيمين.


يونغي يحبُ جيمين وكثيراً.
أحب ما يحيطُ بهِ من أشياءَ
لطيفة واهتمام.
لو أحترقت يدهُ بفعلِ المياهِ الساخنة
لقامَ جيمين بكسرِ جميعِ الكؤوس وقطعِ
المياه الساخنة عن المنزل.


ونوعاً ما هذا أعجبَ يونغي.
" نيمو خَاصتي ماذا تُريد؟ "
سألَ جيمين يحملُ يونغي ليضعهُ
في حضنه.


أن كانَ يونغي سعيدٌ للاهتمامِ الذي
يحظى به،فجيمين سيطيرُ من
الفرح،يونغي يتذكر يونغي يعودُ
كما كان!



" لقد نفذت ألواني...وتعلم "
أردفَ يونغي ببعضِ الدلالِ المُصطنع
" لا تفكِر كثيراً حلوي
ثانيتين وأكونُ بالقربِ منك! "



لم يجيب يونغي إلا ورأى جيمين
قد أرتدى معطفهُ ذاهباً لشراءِ
ما طلبهُ يونغي.



ليستقيمَ يونغي متجهاً نحو الصالة
يشاهدُ فلم نيمو للمرةِ المئةِ
والتسعون منذُ أن عادت لهُ الذاكرة.



اتصلَ بهِ جيمين واخبرهُ
أنهُ في الطريق سيأتي فوراً.
وبالفعلِ ثوانٍ حتى رنَ جرسُ
الباب.

ليهرعَ يونغي لفتحهُ بابتسامةٍ كبيرة
لكنها بُهتت شيئاً فشيء
عندما لم يرى جيمين بل كانَ شخصاً
ذو شعرٍ أسود وبشرةٍ سمراء.



" مرحباً سيدي أعتذر عَن
الازعاجِ ولكِن-...يُونغي؟! "
لم يكملَ الأسمر كلامهُ إلا وقامَ
يونغي بأغلاقِ البابِ بوجهه.



هو خائفٌ بل مرعوب لم يرى
أحداً من البشر سوى والدة جيمين
وجيمين لسنةٍ كاملة أما سنواتُ حياته
السابقة فهو لا يَتذكرها حتى،
بدأَ بالبكاءِ عندما سمعَ
صوتَ دقاتِ البابِ تعلو.



ثم كلُ شيءٍ هدأ ثوان وحل مكانهُ
صوتُ صراخ كانَ جيمين من يصرخ
ويظنُ يونغي أن الرجلَ الأسمر
معه.

" جيميني~ "
أرتمى يونغي على جيمين
يحشرُ نفسهُ في صدرهِ فور دخولهِ
للمنزل.


" نيمو...آسف لتركي وحدك
هذا سيء "
ق

الَ جيمين يتفحصُ يونغي
أن حدثَ لهُ مكروه.



" صدقني يونغي هم السيئون يريدون
أيذائك...لستُ أنا أنتَ
نيمو خاصتي ولن أتخلى عنك أو أؤذيك
ثق بي "






00 | 04




أختارو لي السترة
ما أدري وش اختار :(

أختارو لي السترةما أدري وش اختار :(

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن