زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓

12 - لذا دَعهُ وحيداً ميتاً

يونغي لم يَتصل مع نَامجون منذُ ثلاثةِ أيامِ
ونامجون يكادُ يموتُ قلقاً على رَفيقه.

حتى الليلةُ الثالثة أتصلَ يونغي مع نَامجون
وكانَ سعيداً،توقعَ نامجون أن يونغي
قَد تخلصَ من وليام ذاك.

ولكنهُ كانَ يدعوهُ لحفلِ زواجه!
لم يستوعب عقلُ نامجون الكلامَ الذي
تفوهَ به رفيقه.

ولكن يونغي قالَ أن بعدَ ذهابهِ
لمنزلِ وليام تغيرَ كُل شيء.
قالَ عنهُ أنهُ لطيف وقد عاملهُ بكل
حنانٍ طول مكوثه في منزله.

وأيضاً قال له أن أراد ان يرفضَ زواجهُ
فاليرفض هو لن يُهددهُ بعدَ الآن.
وقالَ أنهُ يشعرُ بالذنبِ لتهديدِ عائلته.

ويونغي وافقَ على زواجهم!
بكل بَساطة من دونِ تهديدٍ أو أجبار
وأولُ كلمةٍ قالها نامجون لرفيقه هي
" وجيمين؟ "

" لابَأس أظنهُ كانَ مجردَ إعجاب "
قالَ يونغي ولم يسع نامجون
سوى تمني السعادة ليونغي.
أنها حياةُ يونغي بعدَ كُلشيء.

نامجون قد أخذَ الأمرَ ببساطة،وتوقعَ
أن جِيمين سيتخلى عن حبهِ ليونغي.
لكن جيمين لم يكن كَذلك كانَ
مريضاً بحق!

بعدَ ثلاثةِ أيامٍ وجدَ نامجون ذاتهُ
بشعرٍ مُصفف وبذلةٍ أنيقة يقومُ بتشجيعِ
رفيقه المُتوتر من حفلِ زفافه.

" أين جِيمين قالَ أنهُ سَيأتي؟ "
سألَ يونغي لقد أرادَ أن يتواجدَ معهُ
كلا رِفيقيه.

" لا أدري قَد تكونُ الشرطة قد أوقفتهُ
لقيادتهِ المتهورة كالعَادة "
قهقهَ نامجون ليشاركهُ يونغي.
لقد تغيرت وجهةُ نظرِ نامجون لوليام بعضَ
الشيء

ويقولَ مرةً آخرى أن كانَ يونغي سعيد
فهو سعيدٌ أيضاً.

مرت ربعُ ساعة جِيمين لم يأتي
ولقد أصرَ يونغي لإنتظارِ جيمين
أنهُ رفيقه ويجبُ عليه التواجدُ معهم.

لكن بعد مضي ساعةٍ كاملة كان يجبُ
عليهِ البِدء،مرت المراسمُ على خِير
كان كلا الزوجانِ الجديدانِ سعيداً.

رغمَ إبتسامةِ ثغرِ يونغي ونامجون
إلا أنهُما كانا قلقانِ على رفيقهما.
وبعدَ إنتهاءِ المراسم تبقى فقط يونغي وعائلتهُ
رفقةَ وليام ونامجون.

" هذا مُريب لما لَم يأتي جيمين "
همسَ نامجون ليونغي
ليعضَ يونغي أظافرهُ بتوتر يستحيلُ على
جيمين تركهُ هكذا في يومٍ مهمٍ بالنسبةِ له!

خرجَ نامجون من القاعةِ للحظة
عند رؤيةِ وليام يقتربُ من يونغي
أراد إعطائهما وقاتهما الخاص.

لكن لم تمرَ دقائق واتى نامجون يصرخُ بقوة
مفزعاً جميع الموجودين.
" يونغي! "
" شقةُ جيمين تلتهمها النِيران! "

–

15 | 12

يما مرة متحمسة علشان أكتب النِهاية!
أحب أشوف الصدمة
بالتعليقات :)