14 - فلَم تكُن بالنّهاية الجَيدة

1.1K 67 51
                                    



فِي تِلكَ الليلة،الليلةُ الرابِعة من وفاةِ جيمين
كان يونغي نائماً بهدوء يتوسطُ أحضانَ زوجِه.


كانَت الساعةُ الثالثةَ بعدَ مُنتصفِ الليل.
حتى شَعر يونغي بابتعادِ زوجهِ عنه.
ليُمسكهُ من قميصه بأعين مُغلقة.


" يُوني هل تسمعُ شيئاً من الأسفل؟ "
سألَ ويليام ليفتحَ يونغي عيناه ويستقيم
بجلستهِ فوق السرير.


" لا لم أسمَع شيئاً "
إجاب يونغي
" أنا فَقط سمعتُ شيئاً مُريباً سأنزلُ لأرى "


" لا لا تَنزِل ماذا إن كانَ لصاً مُسلحاً أتصِل بالشُرطة! "
قالَ يونغي بقلق
" مَعك حَق "
تمتمَ ويليام وأتصلَ بالشرطة يخبُرهم
بما يعتقُد تماماً.




" ويليام- "
همسَ يونغي بوجهٍ شاحب ليلتفتَ له الآخر
" هُنالكَ ظِل أحدٍ ما "
يونغي كانَ مرعوباً بالكادِ أستطاعَ الكلام



ليتجهَ ويليام بهدوءٍ لخارجِ الغرفة بالرُغمِ من
رفضِ يونغي.
ثوانٍ معدودة كانت مُرعبة بالنسبةِ ليونغي
وسمعَ صوتَ تكسيرٍ وصراخِ زوجه من الأسفل.


لم يُفكر كثيراً وهرع للأسفل بالكادِ يرتدي شيئاً.
كانَ هنالكَ زوجه أسفلَ شخصٍ لم يكُن
وجههُ واضحاً بسببٍ الظلام يلوحُ بسكينٍ حادة
أمام وجه زوجه.


" ويليام! "
صرخَ يونغي لينظُر ذاك الشخصُ إليه
نوعاً ما بدا وجههُ واضحاً بسبب ضوء القَمر
كانَ جِيمين! الشعرُ الأسود الطويل الفكُ الحاد
والعينين...لم تَكن أعين جيمين الدافئة


كانَت مجنونة تَغرقُ ببياضِ الأعين.
" جـ...جيمين؟ "
قالَ يونغي ألم يَمُت جيمين أهذهِ روجه أتت لتنتقم منه؟
ركعَ على الأرضِ بلا قُوة
لم تَعد ساقاهُ تَحمله.





" يوني الصَغير،هل أشتقتَ لي أسفٌ لترِكك
مع هذا المَسخ سمعتُ أنهُ قَبلك،هل فعل؟
سأقطعُ شفتيه وأبيعها لأحدِ أكلي لحومِ البشر! "
قالَ جيمين بصوتٍ مُنخفض وصلَ لأذانِ يونغي
والذي يَرتجِف بقوة.



" أغلق عيناكَ الجميلة رقيقي! "
قالَ جيمين مُبتسماً بلطف ليونغي
وقامَ بطعنِ ويليام بينما يصرخ
" هذهِ لزواجكَ منه،وهذهِ لإجبارِه
وهذهِ للمسكَ له،وهذهِ لتقبيلكَ له! "



كانَ هذا جنوناً،يونغي لم يستطع الصُراخ ولا الكلام
حتى الاتصالَ بالشُرطة.
كانَ جامداً،ينظُر بأعين مفتوحة لما يراهُ أمامه من وحشية.



لم ينتهِ الأمرُ بسبعِ طعناتٍ فقط فلقد
كان جيمين بتشويهِ وجه ويليام والذي أصبح
جثةً هامدة.



يقومُ بتحريكِ السكينِ هُنا وهنالك كما لو أنهُ
يرسُم،وبقوة طعن السكين في أحد الأعين
وأخرجها من حجرها وهمس
" للأسف لقد أذيتُها كنتُ سأبيعُها "


ليستقيمَ أخيراً بعدَ تقطيعهِ لأطرافِ الجثة
وأقتربَ من يونغي هامساً بلطف
" هل أَخفتُك آسفٌ طِفلي أعدك لن أفعلَ هذا
أمامكَ مُجدداً "


أنحنى ليقَبلَ فروةَ رأسِ يونغي
" والآن هيا للمنزِل "
خلعَ قُفازهُ المُلطخ بالدماء وقامَ بتمسيدِ
خد يونغي الجامِد.




" أ-أنا...جيمين أنت "
حاولَ يونغي التَلفُظ بأي كلمة مُفيدة
" نعم رقيقي أنا جِيمين أريدُ أحتضانكَ
لكِن تباً لن ألوثكَ بدماءِ القذر ذاك "




لم يشعُر يونغي بمتى عادت الدماء تَدفقُ لساقاه
لكنهُ أمسكَ الهاتف والذي كانَ قريباً منهُ ببعضِ
خطوات وهربَ مُسرعاً من أمامَ جيمين.



لايعلم أين يذهَب لكنهُ وجدَ نفسهُ في الغابة
التّي خلفَ المَنزل أتصلَ فوراً بنامجون وقال
بينما يبكي


" أنا آسف لقد خُنتُ ويليام أنا آسف! "
لم يَستطع الإكمال عندما سقطَ على الأرض
وأضاعَ الهاتف بسببِ الظلام وعدمِ وصولِ
ضوء القمر للغابة بسبب الأشجار.



" يوني لا تَكُن فتىً سيئاً وتعال لهنا
سأُغرقكَ بالأحضانِ والقُبل بعد كُل هذا تعال! "
سمعَ صوت جيمين يقترب منهُ ليغلق
فمهُ بيدهِ يحاول الأختباء.

لكن لسوءِ حظه نامجون أتصلَ به مجدداً
ليصدر صوت رنين الهاتف.


ثوانٍ ورأى جيمين يقفُ أمامه يبتسمُ بلطف
" جيمين- "
قالَ يونغي بين دموعه


ليبعثر جيمين شعرَ يونغي ويقول
" أحلاماً سعيدةً ملاكي "
وضربَ يونغي بقوةٍ على رأسه
لينتهِ كل الخوف الذي كان يشعر به مغماً عليه.




" لنَعُد للمنزل نيمو خاصتي "



15 | 14

نهاية الفلاش باك
أتوقع الفصل الجاي آخر فصل

أحب جيمين السايكو~
قُبلاتي

زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن