07 - كحلمٍ عابِر

1.3K 103 52
                                    

" أنظُر يونغي أنهُ انت!  "
قالَ نامجون الذي يقفُ على
النافذة يظهرُ ليونغي صوراً
قديمة تجمعهما.

" من ذاك..ذو الشعرِ الأسود؟ "
سألَ يونغي
" انهُ جيمين صديقٌ قديمٌ
لنا يقولون أنهُ اختطف ومات...لم تُرى
جثته بعد الآن "

" لكن جيمين هُنا؟ "
قالَ يونغي باستغراب
" مالذي تقوله- ألهي انهُ ذو الشعرِ
الأحمر ودعاً يون خذ الصور! "
ق

الَ نامجون بذعر عند لمحهِ لسيارةِ
جيمين وهربَ مسرعاً من النافذة.

نزلَ يونغي للطابقِ السفلي وقامَ بفتحِ
البابِ لجيمين واستقباله بقبلة
" رَجُلي كيف كان يومك؟ "
سألَ يونغي

" بخير بعدَ رؤيتكَ حلوي~ "
قالَ جيمين يبعثرُ شعرَ يونغي
"  ولقد أحضرتُ البيتزا لأجلك! "
هتفَ جيمين ليبتسمَ يونغي.

" سأقوم بتجهيزِ الأواني قُم بالاستحمام
أيها الرجلُ القذر "
قالَ يونغي يقهقه يأخذ معطفَ جيمين
عنه،لييتسمَ جيمين ويذهب للاستحمام.

نظرَ يونغي للصورةِ في جيبه
كان هو موجود بابتسامةٍ واسعة
برفقةٍ نامجون ذو الغمازات
وذو الشعرِ الأسود المدعو بجيمين.

يونغي يعلم أنهُ جيمين ذاته...رجله
الشبهُ واضح،هل فقط لانه صبغَ
شعرهُ لم يتعرف عليه؟
لما نامجون لم يصدقه؟

أعاد الصورة ودقائق ماكان يونغي
يتوسط أحضانَ جيمين يتناولانِ
الطَعام.

" جيمين "
همسَ يونغي
" نعم؟ "
" لما لانملكُ خواتمَ زواج؟ "
سألَ يونغي

" لم نكن نفضلُ أرتداءَ الخواتم
لذا أستبدلناها بالوشوم...أنظر لخلفِ
رقبتك ستجدُ وشماً لطيفاً على
شكلِ سمكةٍ أمامها قلب "
قالَ جيمين.

" واو~ لم انتبه! "
قالَ يونغي
" حسناً للنوم! "
حملَ جيمين يونغي للحمام
بينما الأخر يقهقه ليغسلا يديهما
وليناما.

حياتُهما مثالية
رغم التعقيد الذي يعيشه يونغي
من نامجون إلى عد الخروج من المنزل.
كان يثق بجيمين كالأخرق.
جيمين كان سعيداً بحياته سعيداً
جداً...

صباحَاً وعند خروج جيمين
أتى نامجون من النافذة كالعادة
" نامجون...أن جيمين موجود أنه
هُنا معي "
قالَ يونغي

" مستحيل يونغي جيمين توفي
نشبَ حريقٌ في شقته
أحترقت جثتهُ كاملةً لم يعد لها أثر
كان حريقاً ضخماً ومروعاً! "
قالَ نامجون بأسى

" لكن- "
" أنظر أريد أن أُريك شيئاً!  "
قاطعهُ نامجون والتفَ
يظهرُ له رقبته

" انهُ وشمُ صداقتنا انا وانت وجيمين
حصلنا على ذاتِ الوشم!
جيمين أضاف القلب
وانا أردتُ السمكة برتقاليةَ اللون
وانت اخترتَ السمكة! "
قالَ نامجون يبتسم لتذكره ماحدث.

" وشمُ صداقة؟ "
سألَ يونغي
" نعم! "
يونغي بدأَ بإدراك مايحدث حوله
أن جيمين صديقه..هو ذاته
جيمين زوجه!

هو لايتذكر كيفَ حدث هذا حتى!
" نامجون...جيمين صديقنا هو ذاته
جيمين ذو الشعرِ الأحمر! "
" ماذا؟ "

" أسمعني أنهما بذات الملامح
كلاهما يملكان ذات الوشم بذاتِ
المكان! "
قالَ يونغي

ليستعيدَ نامجون ذاكرته ويربط الأحداث
ببعضها البعض.
تزوجَ يونغي من ويليام
احتراقُ شقةِ جيمين وموته
قتلُ ويليام واختفاء يونغي!

أن كانَ مايقولهُ يونغي صحيح.
فصديقُ طفولته جيمين
قامَ بحجزِ يونغي
وتدميرَ حياته من أجل الحفاظِ على
قربه!

نامجون ليسَ متأكداً
لكن الأمر واضح!
" يونغي...جيمين كيف يُعاملك؟ "
سألَ نامجون

" أنهُ زوجي! "
قالَ يونغي
" مُستحيل! هذا غيرُ منطقي يونغي
أنت داخلَ وهم جيمين قد قامَ
بخطفك! أن لايريد ان يريد الذاكرة
إليك! "

" تعالَ معي! ستعود لحياتك الحقيقة! "
قالَ نامجون
" لا...لا أريد أنا بخير هُنا "
" أ لاتريد معرفةَ الحقيقة؟
يونغي أنت مَسجون! "
قالَ نامجون بهدوء كما لو أنه قد خُذل.

" أنا أثقُ بجيمين هو لن يؤذيني "
" لقد تمَ غسلُ دماغك يونغي... "

14 | 07

بونجور~
معندي سالفة

زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن