02 - ما فَاتني

1.9K 109 99
                                    



" لكِن- "
" لا لكِن يُونغي ممنوعٌ عليكَ الخروج
مِن المنزِل نظراً لحالتِك "
قالَ جيمين بحدة

" ماذا عَن عائَلتي؟ "
سألَ يونغي هو يريدُ رؤيتهم والتعرفَ
عليهم...مُجدداً
" يونغي...سأخبرك عنهُم لاحِقاً توقف
عن إلحاحِك! "

صرخَ جيمين
أنهُ غاضبٌ وبشدة منذُ أن قامَ يونغي
بفتحِ البابِ لساعي البَريد.
" لكنني لا أفكرُ بالهربِ جيمين مابالك؟ "
قالَ يونغي

" يونغي هذا غيرُ مسموح حسناً؟
أنا أخافُ عليك من يوجدُ في هذهِ
المنطقة سيئين! "
قالَ جيمين يجلسُ يقومُ بتمسيدِ جبهتهِ
يونغي جلبَ لهُ الصداع.

" والتلفاز؟ "
سألَ يونغي أيضاً ففي الصباح
جن جنونُ جيمين عِندما رأى
يونغي يُحاولُ فتحَ التلفاز.

" يونغي...أنا اشتاقُ لك بالفعل
لما لاتَفهم وجودُ يونغي جديد يُرهقني
أنا أعتادُ على يونغي القديم
وأنا- "

لم يستطع جيمين أكمالَ كلامه
بسببِ دموعه التي اجتمعت
في عينيه.

ليقتربَ منهُ يونغي ويقومُ بأحتضانهِ
قائلاً
" أنا هو يونغي ويونغي القديمُ لن يتغير
حسناً؟،أن ما قاسيتهُ صعبٌ
بالفعل لكنني هنا بالفعل
وسنشاهِدُ نيمو مَعاً مع الكثيرِ من المانغا ما رأيك؟ "



أبتسمَ جيمين
يونغي القديم يحبُ تناولَ المانغا مع مُشاهدةِ
نيمو...إن كانَ هذا سيعيدُ الحياةَ
لجيمين لا بأسَ بفعله.



" جيمين كم سنةَ مرت ونحنُ متزوجان؟ "
سألَ يونغي الجالس بينَ أحضانِ
جيمين
" خَمس سنوات "
" وكيفَ فقدتُ ذاكرتي "
" حادثُ سير "




" وليام "
قالَ يونغي فجأة
" ماذا قُلت؟ "
سألَ جيمين بهدوء



" وليا- "
" لا لا إياك أن تلفِظَ
هذا الاسم مُجدداً أفهمت؟ "
قالَ جيمين برعبٍ جعلَ
جسدَ يونغي يُرجِف.


" قصدتُ مُنتجَ الفِلم "
قالَ يونغي يَبتعد عن حُضنِ جيمين
ليشدهُ جيمين من رُسغه بقوة
يرجعهِ لأحضانه.


" نعم...منتجُ الفلم
نيمو خاصتي "






-

00 | 02

القصة عميقة
ركزوا فيها :)

البارت فيه جزء مُظلم
مرة :]

زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن