زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓

13 - للأَبد

رائحةُ الُدخان كانت سيئةً.
الشُرطة والإسعافُ والإطفاء.
كانَ الأمرُ مُريعاً.

كانَ حادثاً ضخماً.
أدى لوفاةِ العديدِ من الأشخاص حتى اختفى
معظمُ أثارِ جسدهم بسببِ الحريق.

" جيمين! بارك جيمين أين هو؟ "
مرت نصفُ ساعة عن إطفاءِ الحريق
ومازالَ يونغي بملابسِه البيضاء ونامجون
يركضانِ يسألانِ الجميع عن جيمين.

" سيدي أتوسلُ إليك،بارك جيمين أين هو؟ "
قالَ يونغي بصوتٍ مهزوز لرجلِ الأمن
ليهزَ رجلَ الأمن رأسهُ بأسى
" أعتذر هناك أربعُ أشخاصٍ بحالةٍ حرجة
وجوههم مطموسة بالكَامل وجثثهم مُتشوهة
لانَعلم إيهم هو المقصود،أسف "

أنهارَ يونغي على الأرض.
هذا مُريع،صديقك المُقرب جثةٌ محترقةٌ
في يومِ زفافك!،يالها من مفاجأة مميزة.
" عزيزي يوني،هذا هو قدَره أسف لما حدث "
أقتربَ ويليام من يونغي الصامت يحتضنه

" لم يَكن يستحق هذا القدر "
همسَ يونغي بينما يدخلُ ذاتهُ أكثر وأكثر
في صدرِ ويليام القوي.
" سيكونُ كُل شيء على مايرام،أنها نهايةُ الجميع "

كانَ يريدُ يونغي أن يتقيأ،دماغهُ لايعمل بشكلٍ جيد
أ

قتربَ نامجون من أحد رجالِ الإسعاف وقال بهدوء
" أ...أهذا بارك جِيمين؟ "
حاولَ إزالةِ الغِطاء الأبيض عن وجهِ الجثةٍ الهامدة
ليمنعهُ أحد الرجال مبعداً يدهُ ببعضِ القوة

" آسف سيدي لايُمكنك أنهُ بحالةٍ حَرجة "
" لكنهُ ميت صحيح؟ "
سألَ نامجون ليصمُت الرجل
لا يجب على نامجون رؤية وجهٍ محروقٍ بلا ملامح
هذا أفضلٌ بالنسبة له.

في تلكَ الليلة لم يستطع يونغي ونامجون النوم.
كانت ليلةً مريعة.

" آسف لك ويليام لستُ بحالٍ جيدة لـ.. "
قال يونغي يجلسُ على السرير الذي كان
سيشتركُ به مع زوجه هذه الليلة

" لن أزعجكَ رقيقي لقد مررتَ بالكثير
دعني ألبِسك ملابساً مريحة خذ قسطاً من الراحةِ وحسب "
قاطعهُ ويليام يعبثُ بشعرِ يونغي لعلهُ يهدأ
لكن يونغي بالفعل محطم لن يساعدهُ هذا.

تباً..كل شيء حدثَ بسرعة.

–

14 | 13

عدنا~
رأيكم؟