03 - فهل فاتَني الكَثير؟

1.8K 105 72
                                    

" جيمين أنا مُشوش "
مضى ثلاثةُ أسابيعٍ على بقاءِ يونغي
بالقربِ من جيمين.
دونَ الخروجِ لأي مكان،أو التكلم مع أحد.

مازالَ لايُصدق أنهُ قد تزوج
بشخصٍ وسيمٍ وثري كجيمين.
حتى أنهُ لايثقُ كثيراً به.
جيمين غريبُ أطوار.

أحياناً يغضب ثم يضحك.
قواعدهُ غريبة
ويبدو مُرعباً عندما يغضب.
قصصهُ عن حياتهِ مع يونغي تبدو
مُختلقة،أو مُقلدة.

يونغي بدأ يشعرُ بالتناقض
أ يشعرُ بالأمانِ معهُ أم الخوف؟
لكنهُ رمى أفكاره،جيمين شخصٌ لطيفٌ
و ودود دائماً،عندما لا يغضب فقط.

هو الآن بذاتِ السرير معه
كلاهُما على وشكِ النوم
جيمين عاري الصدر كالعادة
ويونغي يرتدي ملابِسَ نومٍ زرقاء
بغيومٍ بيضاء،لايدري لما لكنها نالت إعجابه.

جيمين كان يعطي يونغي ظهرهُ على غيرِ
العادة ولم يحتضنه بينما يُقبل فروةَ
رأسه.

كل هذا حصل عندما رفضَ يونغي
الممارسة مع جيمين
لقد كانَ خائِفاً وبشدة.

جيمين كانَ مُثاراً كاللعنة كأنهُ ثورٌ
هائِج،وهذا ما أخافَ يونغي أكثر لذا رفض
بدونِ تفكير،وجيمين تجاهلَ يونغي طوالَ
اليوم.

" ميني...كيف تزوجنا؟ "
سألَ يونغي
" أنا حزين لن أخبرك "
قالَ جيمين بطفوليةٍ
" أن اخبرتني سأعطيك قُبلة "

أستدارَ جيمين ناحيةَ يونغي
وابتسمَ بحب
" أتفقنا لكننا سنزيدُ السعر كلما سألت! "
" حاضر "

" اممم لقد ألتقينا بالإعدادية
كنتُ فتىً ساذجاً بنظارتٍ دائرية وأنت
كنتَ ألطفَ فتىً بالوجود،أصبحنا أصدقاء
بطريقةٍ غبية،عشنا مع بعضنا،أحببتك أحببتني
تزوجنا "

" هذا بسيطٌ جدا! "
تذمرَ يونغي
" القُبلة! "
قالَ جيمين
ليقتربَ يونغي من شفتي جيمين بتوتر
وبسرعة قبلَ شفاهَ جيمين وتراجعَ بخجل.

أتسعت أبتسامةُ جيمين وبدأَ بالتحركِ
في السرير يُعانقُ الوسادة كالمجنون يصرخ
بأنهُ قبلَ يونغي أخيرا.
" كانت أجملَ شيءٍ في الوجود
هل تُصدق قبلتي الأولى منك! "
صرحَ جيمين بفرحٍ عارم.

" الأولى؟ ألم نتبادل القُبل
سابقاً؟ "
سألَ يونغي
" الأولى بعد فقدانِ ذاكرتك "
أجاب جيمين ببساطة

" أ لن تقل لي القصةَ
كاملة؟ "
تجاهلَ يونغي كل الأفكارِ التي
تجمعت في دماغه وسأل

" ليس الأن أخلد للنوم حلوي
أحلاماً سعيدة تراني بها نيمو "
قالَ جيمين يحتضنُ يونغي ليجعلهُ
يستريحُ على صدرِه.

00 | 03

جيمي يجنن
لحد يسبه :)

بالمناسبة تحبون النهاية تطول
ولا لا؟
علشان كل الاحداث الحلوة بالنهاية
أما ذول رومانسية مملة

زَوجٌ مُزيف | يُونِمين✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن