وجدتُ الأرق في فناء بيتنا
________________
نصدمت من تصرف اسر اول مرة يسويها
هيام -هاي شبيك شكو تضرب
صاح علي بصوت خرسنياسر-وجعع ولااا صوووت شكوو طالعهه بلا متكولين وفوكااااها قافلة جهازج هذااا عقل لو مطييي مكلتيي هسة ييضل باللهم علي
وفوكاهه جايه وحدج للمستشفىهيام-ابجي واحجي شبيك اسر عفية صرنا فرجة لامة محمد كافيي خل ارجع
اسر - ولا صوت هسةة تجين معاي للبيت طايحة الحظ يلا كدامي ع سيارة
هيام -امسح دموعي وامشي شكد عيب كلها طلعت تباوع علينا صعدت بالسيارة مع ما سديت الباب
شخطهاوصلنا للبيت ونزلني سحل من ايدي
اسر- فوتي كدامي وصوت واحد ماريد اذا فتحتي حلكج اكسرج
هيام -عوفني فايتة كسرت ايدي
مع ما فتت وكلهم تلكوني بلشتم والغلط والله ليش طالعة بلا متكولين
دنكت ابجي وفتت ع غرفتي غراضي كلهم ضلو هناك حتى موبايلي مانطاني تفاهم حتى اجيبهم
غيرت ملابسي ونمت بفراشي دموعي تنزل عادي اصلا متعودة ع رزايل عمي وعمتي
بس اسر اول مرة يسويها موقفه حز بخاطري
غفيت بلا ما ادريكعدت ع صوت اذان العصر تعبان جسمي عيوني مورمة شكد فات وقت ولا واحد منهم افتقدني
رحت للحمام غسلت وتوضيت وصليت وطلعت للمطبخ ميتة جوع مكو شي حتى ممخليلي غدة
رحت طلعت طماطة وسويتها ع نار وكعدت اكل
شربت جاي ورحت لغرفتي كعدت أقرأ قرأن ليما صار المغرب وصليت وكمت رتبت غرفتي وورتبت ملابسيصارت صلاة العشا صليت وكعدت افكر إلى متى اني اضل هيج لا بيت لا اهل لا استقرار راتب وعندي
ليش ما أخذ شقة واسكن بيها بس منو يخليني
ضليت فكرة توديني وفكرة تجيبني إلا ما تعبت
وماعندي غيرر التجئ إلى النومكعدت الصبح وغيرت ملابسي وضليت بالغرفة ما طلعت اسمع صوت خبصتهم ناس تدور ريوك وناس تكول ليش ممكعديني صارت الساعة ثمانية طلعت من الغرفة
لا همة حجو معاي ولا اني حجيت كام امير وصاح
امير-يلا هيام امشي اوصلج
هيام - اي
فاتن - لا تتاخرون اليوم خطيبة اسر غداها عدنا
تعالو بوكتهيام -طلعت مع امير لا هوا حجه ولا اني إلى ما وصلنا المستشفى كال
امير-لاتطلعين انتضريني اني اجي اخذج
هيام- ايفتت بصمت ورحت لغرفة الممرضات صبحت عليهم واخذت جهازي وطلعت مطعم قريب ع المستشفى
طلعت اتريك ميتة جوع من غدا البارحة مماكلة شي
تريكت ورجعت محد حسسني باي شي باشرت
بشغلي إلى الضهر كملت وطلعت بلحديقة انتضر امير
أنت تقرأ
الفقدان
Short Storyتروي لكم فتاه يتيمة كم عانت في بيت عمها كمية الضلم والطغيان لتجد فارس احلامها فهل يا ترى ينقذها هذا الحب من الذل الذي عاشته