"لَا يَعرفُ الفَقْدَ إلَّا مَنْ يُصَارِعَهُ
لَا يَفْقَهُ الحُزْنَ إلَّا مَنْ يُعَانِيهِ!".
.
.لاتنسون تعليق وتصويت عيناي انتو
________________
الكاتبة لولو الزبيدي
________________
.
.
كعدت ثاني يوم راسي مصدع خبرت زمن اخذتلي اجاززة خبرت كالت ميرضون كثرت اجازاتج كمت ع سريع غسلت وغيرت ملابسي وطلعت للمستشفى
بصمت ودخلت ضليت بلطوارئ هذا الاسبوع كلش تعب لحد ماخلصت حسيت خلصت طاقتي بعد بلا اكل من البارحة وصلت للغرفة شافتني زمن واجت
زمن: - يا هيام شبيج
هيام :-دخت بعد ما اكدر بلا اكل من البارحة
زمن:- عززاا كل عقلج انتي
هيام :- اي والله نفسي انسدت مكدرت اكل
زمن :- ضلي بمكانج خلي اجيبلج اكل واجي
هيام - راحت زمن سمعت موبايلي يدك بس مابيا اكوم اشوف منو ديتصل ربع ساعة واجت
زمن :-اخذي اكليها كاملة واشربي العصير وامشي معاي لبيتنا تعبانة انتي كلش
هيام :- شكراً حبيبتي ميحتاج هسة اصحة بس جيبي موبايلي اعتقد أخزم ديتصل
زمن :- نجبي بلا شكر ما يحتاج
هيام :- أخذته 3 مكالمات فائتة من أخزم اتصلت عليه بسرعة جاووب
أخزم:- وينج هياممم من اتصل مجاوبين
هيام :- هياتني موجودة بس شوي تعبت لأن مماكلة
أخزم:- هيااام كل عقلج انتييي تطلعين بلا اكل هسة جاي اخذج
هيام :- ماشتهيت وما اكلت
أخزم:- خوش خوش هسة جاي اخذج لتتحركين من مكانج
هيام:- ايي انتضرك ماتحرك
زمن :- شنووو اني مو كلت تجين يمي
هيام:- غير مرة اجليها حبيبتي مشفتي شون معصب
زمن :- براحتج باي اني رايحة
هيام :- زمن يمعودة شبيج زمنن زمنن ماردت عليه كملت طريقها هففففف ياربي ضليت كاعدة على اعصابييي انتضر اخزم ماتحملت بعد اخذت غراضي وطلعت والتقينا يم الباب
اخزم:- تقرب يحجي من بين اسنانه انيي مو كلت لتتحركين ليش متسمعين الكلام
هيام :- ماكدرر اختنكت واني كاعدةة
اخزم:- يلا امشيي
هيام :- والسيارةة منو يجيبها
اخزم- صديقي معاي انطيني السويج انطي اله وانتي روحي للسيارة
هيام :- تمام
هيام :-رحت للسيارة شوي واجة وراي
أخزم:- ادري خبلة تطلعين بلا اكل هيااام اخرر مرة اذا عدتيها ماضمنلج شسوووي
هيام :- مالي نفس ماشتهيت غصبب اكل
أخزم:- ايي غصب هياام
هيام - سكتت لأن شفته مايتحاجة
نزل جاب اكل خلا ورة وصعد
وصللنا للبيت دخلت غسلت وغيرت ملابس رحت داحضر الاكل شفته محضره ع الميز كعدت انتضرة شوي واجه تغدينا وكمت دالم الاكل مخلاني كال ارتاحي اني ألمه
أنت تقرأ
الفقدان
Short Storyتروي لكم فتاه يتيمة كم عانت في بيت عمها كمية الضلم والطغيان لتجد فارس احلامها فهل يا ترى ينقذها هذا الحب من الذل الذي عاشته
