نحن لسنا داخل الحفرة بل الحفرة داخلنا
الحفرة مكان في إسطنبول تحت سيطرة عائله تدعي عائله كوشوفالي تنشأ بها العديد من النزاعات والحروب لإنتزاعها والسيطرة عليها إلا انه ينشأ بها أيضاً بعض قصص الحب شبه المستحيله وتحاول ان تكتمل بشكل ما
دخل اكين بزيه الرسمى وجلس مكان جده على مكتبه بعدما انتهت مراسم تتويجه وجعله ملك الحفرة حتى خروج اعمامه و والده كان ينظر للسبحه و السكين فهم امانه من يدير الحفرة ثم اسند رأسه للوراء وكان يبتسم ابتسامه غريبه مخيفه بعض الشئ وكأنه مختل وعاد بذاكرته لقبل ثلاث اشهر من الان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
flash back: .......................................... ياماش يركض من باب لأخر فالوقت ينفذ منه متبقى خمس دقائق لا اكثر و سيتم القضاء على العائله بأكملها هو فقط من يستطيع انقاذهم وها هو يتبع ذلك الصوت الذي يطلب منه الدخول لأخر حجرة امامه ركض ياماش بسرعه ورأى امامه كاراجا على شاشه كبيرة يضعون السلاح على رأسها وتبكى بصمت تلمسها بخوف يردد: لا تخافى يا وردة عمك سأنقذك سأنقذكم جميعا لا تخافوا وفجأه اغلق عليه باب الغرفه ركض نحو الباب يضربه بكتفه ويحاول فتحه ولكن لا جدوى ثم سمع صوت يأتى من الخلف فأزاح بنظره لذلك الصوت وحلت عليه الصدمه مما رآه.. كان امامه ادريس كوشوفالى والده العزيز ويمسك سلاجه بيده ويقول بصعوبه وهو يضع يده على قلبه: هل استطعت ايجادهم يا بنى !؟ ياماش بخيبة: كلا يا ابى لم استطع انقاذهم لقد فشلت.... ليقاطعه صوت احدهم يقول: توقفوا عن هذا الهراء معكم اقل من ثلاث دقائق لتنقذوا عائلتكم والحل الوحيد هو انه سيخرج احدكم من تلك الغرفه على قدمه والاخر سيخرج جسداً بلا روح اي سيموت احدكم ادريس: وكيف سنعرف انك ستطلق سراحهم المتكلم المجهول: من سيعيش سيرى بعينيه ادريس يضع المسدس على رأسه: حسنا انا لأدفع ثمن اخطائى واكون منقذهم هذه المره فأنا عشت كثيراً ياماش بصراخ: لا لااا.. يا ابى توقف لا تفعل.. انتظر ربما هناك حل اخر لايمكن هكذا ادريس: انا احمى عائلتى يا بنى .. ثم أغمض عينيه و وضع اصبعه على الزناد ولكن اوقفه ذلك الصوت المجهول: توقف.. توقف هكذا سأقتل كل عائلتك.. انا لن اسمح بأن تقتل نفسك وينتهى الامر وانما سيقتل احدكم الاخر لتعيش باقى العائله ياماش: من انت يا هذا اللعنه عليك وعلى ***سلالتك.. من انت مااذا تريد منا ماذا تريد من عائلتنا!؟ اجبنى! المجهول: لا تنسوا الوقت ينفذ معكم دقيقه لتنفذوا ياماش: سأقتلك يا هذا سأنتزع قلبك بيدى.. ان كنت رجلا تعال و واجهنى ادريس: ياماااش.. توقف يا بنى الوقت ينفذ منا ياماش: انتظر.. انتظر سأتصل بأخواتى سنجد حلاً فجأه انارت شاشة كبيرة امامهم كان بها الشرطه تأخذ كل رجال عائله كوشوفالى.. صالح و ميدات و سليم و جومالى و جيلاسون وكمال و متين ياماش و دموعه تتساقط من عينيه: انتظر انتظر تبقى اكين سأتصل بأكين سيساعدنا ادريس بغضب: يامااش توقف انتهى الامر والوقت ينفذ هيا يا بنى اطلق على رأسي هياا ياماش: ابى مستحيل يا ابى لا استطيع كيف تطلب منى هذا ادريس: انا احمى عائلتى يا هذا هيا اطلق هياا ياماش يرتجف لا يستطيع امساك سلاحه حتى ويبكى: ابى لا استطيع لا استطيع فعل هذا ادريس: انظر يا بنى انا عشت كثيرا فى هذه الحياه لكن انت مازلت شابا امامك حياة طويله وستكمل ما بدأته انا انظر انت ستصبح اب قريبا هيا يا بنى من اجل عائلتك افعل هذا من اجل سنا وسلطان و كاراجا و اكشين و اجار من اجل عائلتك يا بنى اطلق ياماش: لاا استطيع يا ابى لا استطيع ادريس تمسك سلاحه واطلق رصاصه مرت بجان رأس ياماش وقال بصراخ: هيا يا هذا اطلق او مت انا احمى عائلتى يا هذا الوقت ينفذ تبقى ثوان وسيقتلون عائلتى كلها ياماش امسك سلاحه ورفعه على ادريس بخوف ففتح ادريس ذراعيه وابتسم لياماش ثم اردف: اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين وقد بدأ العد التنازلى.. 10.. 9.. 8.. 7.. 6.. 5.. 4.. 3.. 2.. 1.. 0 ومع انطلاق الصافرة تعلن انتهاء الوقت انطلقت معها الرصاصه ٠٠٠٠٠٠ ..................................................... افاق اكين على صوت كاراجا كاراجا: اخى ارى انك لم تعتاد بعد اكين:لا تعبثى معى كاراجا كاراجا: اى تمام لن اعبث معك ولكنى اريد الذهاب الى مارلين اليوم لم اراها منذ اشهر اكين: وما شأنى اذهبى وخذى الاذن من جدتك كاراجا: ايعقل ان اخذ الاذن من جدتى وانت موجود انت اصبحت كبير هذا البيت يا هذا اكين: ولكنى لن اذهب الى هناك كاراجا: ولما !؟ منذ متى وانت لا تحب الذهاب الى هناك انت كنت قبل ثلاث سنوات تنام امام النافذه اكين: كنت طفلاً يا كاراجا كنت طفلاً كاراجا: لاا كنت عاشقا.. ماذا يحدث لك يا هذا تغيرت حقا انا منذ خروجك وانا اقول به شئ غريب ولكن اكذب على نفسي واقول ان كل شئ بخير اكين: اهتمى بعملك كاراجا واتركيني اهتم بعملى انا ايضا هيا اخرجى كاراجا: حسنا سأذهب وحدى سأعتبر انى اخذت الاذن منك حسنا! اكين: تمام هيا اذهبى عن رأسي واخبرى احد الشباب ليوصلك وينتظرك ولا تتأخرى عن ساعتين كاراجا: اووف انت اخذت وضعيه الكبير حقا ******************************************* سلطان تجلس فى مطعم الفقراء يدخل اليها سالم سلطان: هل وجدت شيئا سالم: اجل وجدته سلطان بلهفه والدموع تلمع فى عينيها: اين هو ؟! سالم يخفض رأسه: مشفى الامراض العقليه سلطان بحزن: خذنى اليه سالم: حسنا ركبت سلطان السياره و كادوا ينطلقوا ولكن اوقفهم صوت احدهم: سأتى انا ايضا سلطان: سناا.. ابنتى!؟ سنا: بحثت عنه كثيرا ولم اجده سلطان: هيا اذن لنذهب اليه انطلقوا حيث ذاك القامع بالمشفى منذ ثلاثة اشهر دخلت عليه سلطان اولا ولكن اصابتها الدهشه عندما رأت ياماش يختبئ منها خلف اكين اكين: اهدأ يا عمى لا تخف لا تخف... جدتى ماذا تفعلين هنا ولماذا انا لا اعلم؟! سلطان: لماذا انت هنا وانا لا اعلم! ياماش: اكين.. اكين.. اكين جيد.. اكين يأتى لزيارتى كل يوم.. ياماش يشتاق لأكين كثيرا ابتسم اكين ابتسامه غريبه لا تستطيع تحديد هل هى نابعه من قلبه ام يتظاهر بها فهذا اكين يخفى كثيرا ربتت سلطان على كتف ياماش بخفه واردفت بحنان: بنى حان وقت عودتك لأرضك ومكانك حفرتك تحتاجك.. وضع ياماش يده على اذنيه: لالاااا ياماش سيبقى هنا ياماش لايريد العوده لااا.. لاااا... اكين: تمام اهدأ يا عمى حسنا ستبقى هنا ولكن هناك شخص اخر يريد رؤيتك انظر فتح ياماش عينيه فرأى عزيزته سناا ركضت سنا نحوه وعانقته بشده كادت ان توقعه ولكن ما احزنها انه ابدا لم يبادلها العناق حتى انه ابعدها وعاد خطوتين للخلف هم اكين قائلاً: اذاً يا جدتى هيا لأوصلكم للبيت بطريقى هيا خرجت سلطان من خلفه ساحبةً بيدها تلك التى تجمدت من صدمتها كيف الا يعرفها حبيبها وان ينفر منها هكذا بعد ان كان ملجأها حقا شعرت بالانكسار ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ طرقت كاراجا الباب ففتحت السيده فاطمه والدة مارلين فاطمه: اهلا بك يا صغيرتى ادخلى كاراجا: كيف حالك يا خالتى امم.. لقد جئت لأرى مارلين قليلا فقد اشتقت اليها فاطمه: انها بغرفتها ياابنتى اذهبى اليها دخلت كاراجا على مارلين فإنتفضت مارلين فجأه واخفت شئ صغير بيدها مارلين: اووه كاراجا لقد افزعتيني اطرقى الباب اولا كاراجا: لا يا عزيزتى مرمر لأنى احب مداهمة الجميع ولكن خيراا اختفيتي فجأه ولا تذهبين للمدرسه ولا تأتي لزيارتنا وماذا اخفيتي بيدك
