استيقظ اكين كعادته وارتدى ملابسه وخرج للحفرة ولكن وجد شيئا غريباً وجوه الناس سعيده على عكس عادتهم كل يوم وكان الجميع يقومون بأعمالهم بحماس كان متوجها الى المقهى ولكن اندهش من تجمع العديد من اهالى الحفرة هناك ذهب ليلقى نظرة ويعرف ماذا يحدث فرأى عمه صالح يحادث الناس ويطمأنهم بخروج الاخوه كوشوفالى قريبا دخل اكين للمقهى منصدماً
اكين: صاالح!
صالح: اكينجيم (اكين عزيزى)
اكين: انت... كيف!!؟
صالح: فلتعانقنى اولا يا ولد ثم نتحدث
اكين يعانق عمه 🫂
صالح: كيف عرفتنى يا ولد!؟
اكين: انا لايوجد شئ لا اعرفه
صالح: تشبهنى بهذا يا فتى
اكين: كيف اتيت ألم تكن بالسجن؟
صالح: لا تنسي ان الذى امامك هو فارتولو سعد الدين
اكين: كيف خرجت بهذه السرعه!
صالح: لنقل ان القدر اراد هذا لأجد قتلة ابى واخنقهم بيدى واحداّ واحداً
اكين: هل تعرفهم؟
صالح: ليس بعد لكنى وجدت طرف خيط
اكين: ماذا وجدت!
صالح: انا اريد التحدث مع عمى او باشا.. اى احد من الكبار
اكين: لقد توفى الباشا بأزمة قلبيه.. اما عمى فمنذ وفاة جدى لم يخرج من بيته
صالح: وجدتك؟!
اكين: بخير بابانيم (جدتى👵) من عادتها انها لاتظهر حزنها ابدا
صالح: انها إمرأة قويه
اكين: بالتأكيد لم تأتى للتحدث عن جدتى اخبرنى هل هنالك شئ مهم؟
صالح: يووك(لا) ولكنى جئت لأكون بجانب عائلتى
اكين: ولكننا لم نحتاج مساعدة احد ثم ان جدتى بالتأكيد لن ترغب برؤيتك لذا لتكن زيارتك قصيره
صالح: اهكذا تتحدث مع عمك ثم انه تغير الكثير منذ وفاة ابى حتى ان السيده سلطان لم تعد تكرهنى كالسابق لقد تغيرت الكثير من الاشياء ومنهم الحفرة
اكين: ماذا تقصد؟!
صالح: لا شئ فلنذهب للبيت فأنا اتضور جوعاً
اكين يزفر بغضب ويبتسم ابتسامه مصطنعه: حسنا عمى فلنذهب
000000000000000000000000000000000
فى بيت أل كوشوفالىدخلت ساديش البيت وقاموا جميعا بالترحيب بها واخذت سلطان حفيدها الصغير بين يديها
سلطان: اه صغيرى ماذا اسميتيه؟
سعادات: ادريس يا امى
سلطان: اه يا ابنتى كان والدك يحبك كثيرا
سعادات والدموع تبلورت بأعينها: هل سامحتينى امى!؟
سلطان: منذ ذهابك يا ابنتى
بكت سعادات وضمت والدتها سلطان بشده بينما سلطان تمسح على شعرها
عائشه: الطعام جاهز
سلطان: فلننتظر رجال البيت حتى يعودوا
عائشه: حسنا امى
ولم يلبثوا الا دقائق وقد اتى العم وابن اخيه جلسوا جميعا حول المائده مجتمعين لتناول الطعام بينما اردف صالح: سيده سلطان قريبا جدا ستجتمعين بأبنائك من جديد فأنا ابذل جهدى ليخرجوا فى اقرب وقت ممكن
سلطان: ماذا عن ياماش!؟
صالح: لا اعلم
سلطان: اكين ستعطى الامانه لعمك حتى عوده عمك ياماش او جومالى.. ثم نهضت من الطاوله ذاهبة لغرفتها
صالح: ماذا فعلت لها الان!؟
اكين: هل ستأخذ الامانه؟
صالح: نعم حان وقت عودة الامور لطبيعتها من جديد نهض اكين عن الطاوله وخرج من المنزل متجهاً لمكانه المعتاد بحى ديرين بجانب الحفرة وما ان دخل الى ذلك مكان حتى صرخ بكل قوته وراح يكسر كل شئ امامه حتى بدأت رئتاه بالاختناق فأخرج الة الربو من جيب سترته و اخذ بالتقاط انفاسه منها حتى هدأ تماما
____________________________________
بعد مرور اسبوعان
خرج الاخوة كوشوفالى جومالى وسليم ومعهم ميدات وكمال و متين
كان جيلاسون بإنتظارهم
كمال: جيلووو لقد سبقتنا بالخروج يا هذا
جيلاسون: لم تكن لى قضيه من الاساس لأنهم لم يجدوا معى سلاح وخرجت بنفس اليوم
متين: حمداً لله يا فتى والا كان تشوه سجلك عندهم
سليم: جيلوو ألم يأتى احد اخر لأستقبالنا!؟
جيلاسون: للأسف اكين لم يرغب فى الحضور هو مختفى من الامس
سليم: لماذاا هل حدث له شئ؟!
جيلاسون: يوك آبى(لا يا اخى) ولكن هذه عادته الا تعرفه
سليم: اقسم انى اتمالك نفسي بصعوبة عنه
جومالى: اهدأ يا سليم انه مازال شاباً اتركه بحريته يفعل ما يريد طالما لا يضر احداً
سليم: تمام هيا لنعود لحفرتنا
وهموا بالمغادرة ولكن تفاجئوا بمجئ جميع اهالى الحفرة و يتقدمهم صالح بميكروفون يقول: حمداً لله على سلامتكم جميع اهالى الحفرة بإنتظاركم وخصيصاً عائلتكم.. كان معكم صالح كوشوفالى
ابتسم سليم على مفاجأه صالح ثم نظر لأخيه جومالى فوجده ينظر بحقد وكره والشر يتطاير من عيناه ربت سليم على كتف اخيه مهدئاً له ثم ركبوا سيارتهم عائدين لحفرتهم
-----------------------------------------------------------
فى بيت أل كوشوفالى
جميع النساء بالبيت جالسات ثم سمعوا صوت طرق الباب نهضت سعادات بسرعه من مكانها وذهبت لتفتح الباب و اول من رأت عيناها كان جومالى ابتسمت بفرحة شديده وهمت لتحتضنه ولكنها تفاجأت به يدفعها عنه ودخل منادياً: سيدة سلطااان
نهضت سلطان من مكانها وابتسمت واردفت: ابنى
ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتها حينها رأت وجه جومالى وتعابيره لا تبشر بالخير فالشر يتطاير من عيناه ومن يراه سيقول انه مستعد لقتل مئه شخص بدقيقه
اردف جومالى بصوت مخيف وغاضب: سيده سلطاان هل لى ان افهم ماذا يحدث هناا!؟ اى لعنه وقعتم بها
سلطان: ان كنت تقصد صالح ف...
قاطعها جومالى: ليس صالح وانما فارتولو سعد الدين
اشتدت نبرة صوته اكثر واصبح صوته اعلى: هل تعلمين من هو فارتولو سعد الدين انه قاااتل اخى كيف تدخلينه بيننا بعد ما فعله كيف دنستى البيت هكذا انتم خرب نظامكم وانا سأعيد اسس كل شئ
القى كلماته متتاليه تحت صدمه الجميع ولكن كان هنالك من يقف عند الباب استمع لكل كلمه وتقطع قلبه كثيرا تجمعت الدموع بعيونه وكادت تسقط ولكن بلحظه استجمع نفسه ورفع رأسه نظر لسعادات: لا تخافى سأحل الامر..
كانت سعادات ايضا يتقطع قلبها على ما سمعت من اخيها على زوجها فهى لا تعرف بصف من تقف وكلماته اعادت فتح الجراح التى حاولت تضميدها لشهور عديده
دخل صالح وسليم اليهم وجلسوا ولكن اردف جومالى بغضب: لا تجلس.. اعطنى امانتى وانقلع من هنا او لن اهتم بوصية ابى وسأقتلك هنا.. وخذ معك عائلتك فهم لم يعودوا منا
تجمعت الدموع بعيون سعادات
قال صالح: حسنا يا اخى كما تريد سأنقلع من هنا ولكنى سأترك ساديش وابنى هنا اساسا هى منكم لا تعاقبها بسببى هى ليس لها ذنب
أنت تقرأ
♡çukur«العشق المستحيل» ♡
Diversosنحن لسنا داخل الحفرة بل الحفرة داخلنا الحفرة مكان في إسطنبول تحت سيطرة عائله تدعي عائله كوشوفالي تنشأ بها العديد من النزاعات والحروب لإنتزاعها والسيطرة عليها إلا انه ينشأ بها أيضاً بعض قصص الحب شبه المستحيله وتحاول ان تكتمل بشكل ما