««البارت الخامس عشر»»

35 2 2
                                    

دخل اكين فرأى والده يجلس امامه وينظر له فى صمت كانت صدمته كبيرة لدرجة انه لم يستطع تجميع كلمة واحده كانت الحروف تخرج من شفتيه متقطعه لم يكن يستوعب الامر حتى اردف سليم بهدوء : بنى.. اكين

تتزايد الأجواء توترًا، بينما يقف أكين بين والده سليم وياسمين. يشعر بضغط كبير من كل الجهات.
يقترب سليم من أكين، ويحضنه بشدة، مشاعر الفرح والقلق تتصارع في قلبه.

سليم: (وهو يحتضنه) لقد كنت أبحث عنك في كل مكان! لم أستطع تصديق أنك لا تزال على قيد الحياة!

أكين يشعر بالدموع تتجمع في عينيه بين الحزن والفرحة معًا، لكنه يحاول أن يكون قويًا.

أكين: (بتردد) أبي لماذا جئت...لا يجب عليك التواجد هنا لدي أمور أحتاج للتعامل معها.

تسأل ياسمين بقلق، ولكنها لا تفهم الوضع بالكامل.

ياسمين: (بصوت خافت) أكين، ماذا يحدث؟

يسحب أكين نفسه بعيدًا عن الحديث، مترددًا في البوح بما يشعر به. سليم ينظر إليه بقلق.

سليم: (محاولاً فهم ابنه) أكين، بنى الحفرة أصبحت خطرًا عليك وعلى ياسمين."

ياسمين: "بالضبط، نحن بحاجة إلى الانتقال إلى بيت العائلة. سيكون هناك أمان أكثر."

سليم: "إذا بقيتما هنا، ستزيد الأمور سوءًا. العائلة ستكون بجانبكما وسندعمكم."

أكين: "لكنني لا أريد ترك كل شيء. لدى اسبابى الخاصه لبقائي هنا."

ياسمين: "لكن سلامتك وسلامتي أهم لأجل طفلنا. الوضع هنا غير مستقر، ونحن بحاجة للحمايه
بعد تردد، يبدأ أكين بالتفكير في الأمر.

***********************************
دخل سليم وحيدا إلى بيت العائلة، نظر الجميع إليه بشيء من خيبة الأمل، لكن المفاجأة كانت ظهور أكين من خلفه. ركضت عائشة، نحوه وضمته بشغف، وكانت دموعها تنهمر.

عائشة: "بني هل انت بخير! ، أين كنت كل هذا؟ اشتقت إليك كثيرًا"

قبلت أكين بحرارة، وبكت في حضنه، مما جعل قلبه يذوب. حاول أن يهدئها قائلاً:

أكين: "أمي، أنا بخير. لقد كنت أحاول التكيف مع كل ما حدث."

ثم انحنى وقبل يد جدته، التي احتضنته بشدة، تربت على ظهره بحنان

سلطان: "حمدا لله على سلامتك، يا حبيبي."
ثم ركضت ساديش اليه وضمته بقوه وهى تقول: عزيزي اكين اشتقت اليك كثيرا.
صالح وجومالى احتضنوه بدورهم، بينما كانت سنا وداملا تبتسمان رغم الدموع التي في عينيهما.

ثم دخل ياماش وركض نحو أكين ليضمه بقوة.

ياماش: "كنت أشعر أنك ما زلت حيًا! كنت أتمنى أن أراك."

وسط هذا المشهد العاطفي، شعر أكين بالحب والدعم الذي يحيط به، مما أعاد له الأمان الذي افتقده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

♡çukur«العشق المستحيل» ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن