جزء الأول

160K 460 33
                                    

كانت ليلتها الأول ويوم دخلتها .....ارتبكت رغما أنها على معرفة وطيدة بالعريس ....لكن مشاعرها المختلجة جعلتها تجفل بخوف ..... تقدمت تسبقه ببطأ لتلك الغرفة الجميلة ...والسرير الأجمل ينتظرها بلهفة...
اغمضت تتنهد بثقل ....تفكر في نفسها مالذي سيحصل ؟
....فطار في عقلها كلام أمها وأخيرا لتتجه للحمام ترتدي الثوب المغري الذي اختارته بعد عناء مع البائعين ابتسمت بشرود ثم وضعته فوقها دون وعي .....
.....حررت شعرها وأسدلته على ظهرها ليكون مفرودا بجمال.....نزعت الزينة الثقيلة من على وجهها ...ووضعت شيئا خفيفا تتورد به ملامحها....
وبعد عناء مع المرآة ....نظرت لنفسها النظرة الأخيرة فشعرت بالرضى تبدو جميلة بحق.....
تفتح باب الحمام ببطأ فتراه ينظر بشرود للنافذة وقد نزع سترته ..ينتظرها بهدوء ...
تقدمت ببطأ بلا صوت ووقفت على بعد خطوة من ورائه دون أن يحس عليها لكنه سرعان ما واجهه انعكاس وجهها على زجاج النافذة فاستدار مستكين الملامح .....
كان ينظر بطريقة غريبة لم تستطع تصنيفها من الحماس او الملل ....وبعدها بدأت يده ترتفع تدريجيا نحو عنقها .....لم تفهم بداية حاولت ان تغمض عينيها لعلها تخفي خجلها ...لكن هيهات وقد ختم كل خجلها في قبلته الحنونة تلك ... التي امتدت وامتدت حتى ازدادت شهوتها ...
...كان يقبل بقوة ....لم تستطع ان تسيطر عليهل ... كان أسرع وأقوى منها ...لسانه الوحيد يتحكم فيها من البداية ....
أرادت رفع يدها تداعب شعره ....كما أن يده لم ينزعها من عنقها بل بقت كأنه يخنقها لكن براحة وبطريقة أشعلت مشاعر جديدة تعرفت عليها توا .....
وبعد دقائق معدودة شرعت يده بالإنخفاض لواجهة ثوبها ...
..بدأ توترها يزداد لحظتها ....لكنه حاول تهدئتها بقبلاته المستمرة ...كان ينزع الثوب ببطأ شديد فيهبط الجهة اليسرى يقبل كل شبر من جسمي ثم ينتقل للجهة اليمنة مقبلا إياها أيضا ..
...كانت تواجه مشاعرا مختلطة وجميلة....إحساس ملأ كيانها وجعلها تتأوه دون إرادتها ....شعور تسرب لعقلها ...كأن من شربت مخدرا نقلها لعالم آخر من السعادة .....
شعرت بيده تلامس يدها وترفعها عند قميصه ....لم تفهم بداية ولكنها استوعبت بعدها لترفع ذلك القميص وتنزعه بهدوء .....
ساعدها في عمليتها الخجولة وهو يتولى عنها المهمة فنزع قميصه ولم يكتفي بذلك ....بل بدأ في نزع السروال ....
انقبض قلبها بخوف ....سترى لأول مرة رجل عاري أمامها .....رمى بملابسه بعيدا وأعاد الوجهة إليها ....
...كانت تحاول تجنب رؤيته من شدة الحرج ....وهو يبتسم على لطافتها ..ثم جذبها إليه ...كانت مستلقية على ظهرها بينما هو واقف .. .
....رفعت عينيها وأخيرا لعينيه ....ليبادلها التحديق ....
ثم نظر لصدرها لمكشوف أمامه بشهوانية ...ودلكه بيده ببطأ ....كانت تتأوه بخفوت أثارت شهوته ...وواصل تقبيلها ...وشهوته تزداد أكثر فأكثر
....وبعد دقائق معدودة لم يستطع التحكم في نفسه ....فرفع ثوبها دون الانتظار لنزعه ...بينما ازاح ملابسها الداخلية ...تقرب منها أكثر وبينما هو يقبلها ...قد دخل ببطأ شديد جعلتها تشهق بألم ..لكنه كام شهقتها بقبلته العنيفة .....
و واصل جماعه براحة ...بينما كانت هي في أقصى متعتها ...تصرخ أكثر فأكثر ......
*يتبع*

أرغب بكِ 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن