كان يتصل مرارا وتكرار ثم يتريث ربما اتصلا في نفس الوقت وضع الهاتف جانبا وبدأ احساس الخطر يتسرب لعقله كان متوترا بل مرتعبا لان لمياء لا تختفي كثيرا بل لا تتجرأ على فعل حركة كتلكهل يمكن أخذت رجوان وهربت عنه هز رأسه بيأس ينفي تلك الفكرة ثم أعاد الاتصال لكن لا جدوى
هناك من بعيد كانت تراقبه اريج بروح محترقة تتذكر كيف اخبرها انه سيتزوج ببرودة لم تتجرا على الرفض فهي لا تقدر على فراقه بل اطرقت بوجهها وقلبها يحترق
همست بصوت ميت
(لمياء يا لمياء )
كم ارهقها البحث عن المدعوة لمياء وهي تسأل كل من هب ودب حتى تشبثت بخيط من ذهب بعدما صارحتها ام وسيم انها خطيبته السابقة وتزوجت ثم تطلقت وقد كانت تعمل بنفس المستشفى الذي يعمل فيه الآن
هناك اغتنمت الفرصة وجرت تبحث عن خيط آخر يقربها من هذه لمياء بقت تدور وتسأل متحججة انها صديقتها القديمة حتى اخبرتها احدهن ان لمياء في بيت أهلها ولا يعلمون شيء عنها سوى أن زوجها مدير اداري بشركة العقارات بالمنطقة////// وسمت لها المنطقة
لهبت عينا اريج بشر تجر نفسها لتلك الشركة سائلة عن مديرها وبعد اقتحام اربعة مكاتب لا علاقة دقت على المكتب المطلوب
لتشاهد شخصا يدخن سيجارته بملل وهو ينظر للنافذة كان مخيفا وكأنه سارق او قاتل وليس مدير ابتلعت ريقها ببطأ ثم جلست دون اذن امامه تنتظر منه ان ينظر اليها
التفت بعينيه لتلك الانثى امامه يراقبها بملل فالنساء اصبحو مجرد تماثيل امامه يابون طلباته ثم ينصرفون لم يعرف ان اثر لمياء سيخلد في ذاكرته وسيشتاق لملامح وجهها كل صباح نائمة بجنبه اغمض عينيه وقلبه يتحسس رعشة طفيفة يحاول محاربة ذلك الشوق
هل ظلمها فيما فعل ؟
عندما طال الصمت قالت أريج بهدوء
(جئت هنا بعد تردد وانا اعلم انه سيحدث خراب بيوت لكن لن استطيع ان اسامح نفسي ان لم افعل هذه الخطوة خصوصا ان الامر يخص زوجي وابنك )
وضع تيم سيجارته في الصحن الزجاجي وهو يبتلع اخر نفس منها لتتغير ملامحه برعب سائلا اياها بريبة
(مادخل ابني فيك وفي زوجك؟)
بدأت اريج تخاف منه ومن تغيره المفاجئ لتتشجع قائلة بتلعثم
(زوجي ابلغني بنيته في الزواج من امرأة ثانية ألا وهي السيدة زوجتك السابقة )
اتسعت عيناه بصدمة اذا هي تريد الزواج وبناء عائلة مرة اخرى والعيش بسلام وهناء كالأفلام رفع يده يشد شعره بعنف وهو يدور حول نفسه متناسيا اريج ليسمعها تقول من رائه
(لا اظن ان هنالك احدا سيستطيع ان يترك ابنه مع رجل يربييه غيره )
استقام فجأة ليجلس في الكرسي الذي يقابلها قائلا بهدوء زائف
أنت تقرأ
أرغب بكِ 🔞
Romanceكيف إستطعت فعل هذا ! ....أزاحت بعينيها ترفض مواجهته واكتفت بالصمت فقط .... فتقدم منها ببطأ لا ينوي على خير أبدا ! هي ليست سوى له هو فقط ....... قصة لا تناسب جميع الأعمار 🔞