كان زيد ينتظرها خارجا وسيارته مملوء بحاجيات لمياء مستندا الى سيارته يراقب الجو بملل حتى لاحظها تخرج إليه شاردة في الأرض وعندما وصلت إليه رفعت نظرها لعينيه تراقبهما ببطأ وقالت
(سوف أدخل أشياء لمياء لمنزلها )
تمتم زيد بريبة ثم رد عليها
(إذا هيا دعينا ندخلهم بسرعة ونذهب قتلني الملل)
احمرت شهد قليلا ثم همست بصوت غير مسموع
(لا سأدخلهم وحدي لو سمحت )
رفع زيد حاجبيه باستغراب ثم قال
(لما ألديك مانع إن جئت معك )
ابتلعت شهد ريقها ببطأ تفكر في أكثر الكلمات لباقة لكي لا تغضبه ثم أجابته
(لا فالمنزل ليس منزلي ولا أستطيع اصطحاب رجل غريب لبيت صديقتي )
أومأ زيد بغموض ثم قال بهدوء مخيف
(غريب لهم لكنني زوجك)
رفعت شهد يدها تغطي جبينها هامسة في نفسها
(لما عليه أن يذكر الزواج كل لحظة )
ثم أجابته تحاول تجنب عينيه اللتان تنظران لها بتحدي
(هذا ليس موضوعنا الآن)
إبتسم زيد قليلا ثم هتف بخبث
( إذا سيكون أحد مواضيعنا )
ودفشها ببطأ بكتفه إتجاه الباب الخلفي للسيارة حيثما أغراض لمياء موجودة
كانت شهد تحاول السيطرة على تقلبات مزاجها بين غضب وكمت وإثارة وسعادة نعم وكأنها سعيدة بهذا الإهتمام الذي إنتظرته طويلا بهذا التمسك والحب
بادلته الإبتسام لكن الشيء الذي جعلها تضحك هو تأملاتها لحياتها كيف أصبحت الاشهر الأخيرة بعد دخول زيد لعالمها المحبط
نفضت رأسها بقوة وكأنها تحاول جاهدة الرجوع لعالم الواقع فاتحة الباب الخلفي تحمل حقيبتها أو بالأحرى صوت لمياء وعندما استدارت للرجوع أعاد دفشها لكن هذه المرة ليست قوية بل مجرد لمسة خفيفة جعلتها حمراء كليا
بعد عدة جولات ذهاب وإياب حول السيارة إستطاعت شهد إيصال جميع الملابس داخل بيت لمياء وأخيرا
لتستقر في سرير ثراء ترتاح بضعة دقائق مغمضة عينيها بتعب ولمياء تقابلها وهي مستلقية على السرير الذي بجانبها لتهمس لها بخفوت
(ستكون ردة فعل تيم غير مبشرة لانني أخبرته أن الذهب لن أمسه مادام حيا )
رفعىت شهد تحك جبينها ثم ردت عليها بملل
(يبقى ذهبك يخصك ليس له دخل)
نفثت لمياء نفسا طويلا ثم لبثت ان قالت بحسرة
أنت تقرأ
أرغب بكِ 🔞
Romanceكيف إستطعت فعل هذا ! ....أزاحت بعينيها ترفض مواجهته واكتفت بالصمت فقط .... فتقدم منها ببطأ لا ينوي على خير أبدا ! هي ليست سوى له هو فقط ....... قصة لا تناسب جميع الأعمار 🔞