جزء 4

84.3K 270 4
                                    

...كان يواصل تحريك لسانه داخل
عضوها ....وهي تتلوى فوقه  تضع يديها على رأسه تغرز أظافرها في شعره تهزه فوق وتحت على غير هدى
...كان شعور غريب ...شعور بالنشوة اللذيذة....لعابه اللزج الدافئ على عضوها ...بين شفرتيها يحركه بسرعة وباتجهات مختلفة
....كانت تشهق وتتأوه ....حتى تحولت تأوهاتها لصراخ وهي تقول :
(لا أستطيع التحمل ..)
تخنقه داخل عضوها تغمض عينيها بقوة وتنفسها يتحشرج.... وعندما لم يستطع السيطرة على نفسه استقام واقفا ...لاهثا
...يحدق فيها برغبة ثم قبلها ...بقوة ...كانت قبلتهما هائجة يحركها يمين ويسار ...وهي تتشبث به ..
ترفع يديها لعنقه تقربه أكثر وأكثر ...
....وعندما طالت قبلتهما شعرت به يقرب جزءه السفلي نحوها ...تستشعر عضوه فوق عضوها المحمر الهائج ....ثم أدخله ببطأ ....
تلون وجهها وانقبضت انفاسها ..على عضوه وهو يقتحم عضوها حديث الإنفراج .....
يحركه على جدران مهبلها ....وأعصابها الحسية ترسل اشارات سعادة فتزيد من شهوتها  وعندما اقتربت من قذفها صارت تتحرك معه
...يتحركان في نغمة واحدة وبسرعه.....حتى شعرت بماء ساخن داخل عضوها ...يتخلل رحمها .....شعور بالدفأ ملأ كيانها
....كانت سعيدة ...تتمنى لو تعيد الكرة كل يوم ....وعندما أخرج عضوه من داخلها
...كان عضوها مليئا بالافرازات لكن افرازات غريبة ....بيضاء غزيرة ...ليست كإفرازاتها ...هناك عرفت أنه المني الخاص به ..فابتسمت بشرود .....
....بعد خروجها ....من الحمام ...وقد سبقها في الخروج.....رأته نائما على بطنه ...مستغرق في نوم عميق ...
.....تشعر بتعب فظيع ....تفكر كيف سترتدي ملابسها وتمشط شعرها ...بعد ذلك التمرين من زوجها الحبيب.....
.....إتجهت بعجز نحو المرآة ....تراقب تلك الأدوات العديدة ....خبرتها في مساحيق التجميل ...معدودة الحد
...لم تحتاج يوما اليهم ...تحب...جمالها طبيعي فقط ...لكنها مجبورة على وضعهم ....وبدأت في تلوين وجهها  ....
.....نزعت ربطة شعرها المبللة وفردته على ظهرها بنعومة ....كان طويلا ذهبي يميل للبني ....أشقر اللون....
تمشطه بشرود ....وهي تهمس في نفسها :
(يا ليت أيامي تكون سعيدة دائما كاليوم تماما )
وهي مستغرقة في أفكارها سمعت الهاتف يرن .....
فنهضت جريا ....ترد عليه خوفا من نهوض زوجها  ....وعندما وصلت إليه رفعت السماعة دون النظر للإسم ...فسمعتها تقول ببهجة :
(لمياء....حبيبتي....كيف الحال )
تنهدت لمياء بغضب ثم قالت بخفوت :
(أفزعتيني شهد ...)
سمعت ضحكتها ثم ردت عليهت شهد مع نبرة سخرية :
(لم أتوقع تلك النبرة)
ابتسمت لمياء بحب ثم قالت بهدوء :
(لا تخافي أنا أعيش الحلم على الواقع )
لم تتردد شهد وهي تهتف بحماس :
(كيف كانا اليومين؟)
ردت عليها لمياء وهي تحدق في زوجها بهيام كبير:
(قلت لكي ...أنا اعيش الحلم ولا أريد الاستيقاظ أبدا)
شعرت لمياء بابتسامة شهد على الرغم من عدم رؤيتها لها ثم سمعتها تقول:
(تعلمين أن وسيم اتصل بي يسأل عنك )
وهنا قست ملامح لمياء وتحولت لقناع جليدي خال من المشاعر ثم قالت لها بخوف :
(أخبريه ان يبتعد عن حياتي ...لا أريد )
تنهدت شهد بوجع ثم همست بخفوت :
(قلتها له بالتأكيد...لكنه لم يقتع بل أعادها لي بالحرف الواحد حتى أوصلها لكي على أنه "يرغب بكي ")
*يتبع*
*كلما زادت المتابعات زاد حجم الفصل *

أرغب بكِ 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن