وسط حديقة الجامعة الشاسعة كان يقف ذو الخصلات الرمادية وحيداً ، ينظر أمامه بشرود
بعيداً عن التجمعات وتلك النظرات المشفقة التي كان يوجهها له الجميع على حالة ووجهه الذي إحتفظ ببعض اللمسات من قبضة جونغكوك ..
كان وجهه شبه مشوه بالكدمات الزرقاء
لكن ذلك لم يكن عائق
ولم تكن تلك الكدمات لتمنع إحداهن من إستراق النظر إليه ،كما تفعل الآن .. لكنه كالعادة لا يعلم بها
بنظر الجميع تلك الكدمات بوجهه مشفقة ..
لكن بنظرها قد زادته وسامة فوق وسامته!قاطع خلوته بنفسه فجأة وقوف أحد بجانبه ،
نظر بفضول ليجدها ذات الشعر القصير المعروفة بإسم ميراندا
تضع يدها كالعادة بجيب بنطالها
بملابس بيضاءمما جعله يتساءل
هل هي مهووسة بهذه الألوان المتناقضة!
فهي منذ أتت لم ترتدي غيرهمقاطعت شروده بها بصوتها البارد قائلة بلا مبالاة
" حالتك مشفقة ياجيمين ،لكنك تستحق "طالعها بحنق لثوانٍ ثم أشاح بنظره بعيداً بغيض لعدم قدرته على إجابتها بنفس سخريتها ،
فهو لا يود تشوهات أكثر بوجهه" لم يكن خطئي ، فعلت ذلك ب.. "
" بقيادة من قلبك "
قاطعته ثم أكملت" أعلم ،أنتَ فعلت ذلك كي ترضيها لكنك كنت غبي لأنك لم تفكر بالعواقب
وحتى إن وضعنا إحتمال أن ذاك الشاب قد صدق الصور وتخلى عن حبيبته
أتظن أنها كانت لتركض إليك !
كلا أيها الغبي فهي كانت لتسعى وراءه ولن
تنظر لك حتى "كلماتها أخرجته للواقع بالفعل ، فهو كان يعيش بعالم من الأوهام وهذا ماظنه
أنه حين ينفذ رغبتها سوف تحبه لكنه لم يتلقى منها شيء ..هي حتى لم تنظر لهلكن مهلاً لحظة!
" كيف علمتي بشأن الصور ! "
سألها ناظراً لها بفضول
أنت تقرأ
Same Tattoo : Dragon
Historical Fiction- " لن أليقَ بكَ ياأستاذي ، فـبعالمي الأسود .. لا وجود لمن خُتمَ لغات العشق " فتاة من عالم أسود وأستاذ جامعي... فتاة تعلمت ألا ثثق إلا بسلاحها ورجل تعلم لغات العشق على يدها..! وها قد إنقلبت الأدوار . - مين يونغي - مارسيلا والتر - بارك جيمين - لور...